ايمن حاج يحيى ائب الامين العام لحركة “كفاح” الوطنية، يتحدث عن تطلعات حركة “كفاح” وكيفية عملها مع الوضع السياسي الراهن في مدينة الطيبة وعن التعصب العائلي وحلوله.
التقى مراسل موقع “الطيبة نت” مع السيد ايمن حاج يحيى من مدينة الطيبة وهو نائب الامين العام لحركة كفاح الوطنية، للحديث حول التطورات في الساحة السياسية في مدينة الطيبة على اثر قرار الانتخابات المزمع في تاريخ 10-20 السنة الحالية، وقد تحدث السيد ايمن عن تطلعات حركة كفاح وكيفية عملها معن الوضع السياسي الراهن في مدينة الطيبة وعن التعصب العائلي وحلوله.
حركة “كفاح” ما يميزها انها متحررة انتخابيا
قال حاج يحيى:” حركة “كفاح” ما يميزها انها متحررة انتخابيا، ما يجعلنا اكثر تحررا لمواجهة كل طرف نحتاج ان نواجهه ولا يقيدنا سياسيا، وبالتالي نحن متحررون اكثر من غيرنا، بشكل عام نحن لا نشارك في اي انتخابات محلية لكن اذا لزم الامر ممكن ان نترشح، ونحن نتدخل في اي انتخابات سواء ترشحنا ام لا اينما تواجد لنا كوادر”.
هنالك تبادل مصالح بين الاحزاب والعائلات في الانتخابات المحلية القطرية
ثم اضاف:”غالبية الاحزاب السياسية عقدت صفقات مع العائلات في الانتخابات المحلية لتبادل التصويت في الكنيست مقابل التصويت في البلدية، وهنالك تبادل مصالح بين الاحزاب والعائلات في الانتخابات المحلية القطرية. هنالك فرق بين قدرة التأثير على التصويت في الانتخابات الكنيست والانتخابات المحلية”.
معادلة العائلة في البلديات فشلت فشلا ذريعا
ومضى يقول:” لم ندعم اي مرشح عائلي، ومعادلة العائلة في البلديات فشلت فشلا ذريعا في كل البلدات وهذا يتناقض مع مبادئنا، اننا شعب واحد وكلنا جزأ لا يتجزا من هذا الشعب، ولن نسمح لاحد ان يقسمنا على خلفية عائلية وغيرها، ولا يمكننا ان ندعو شعبنا لتحرر من الاستعمار والاحتلال ونحن نرسخ عدم التحرر من فكر رجعي ومتخلف”.
لم نكن على قدر للتصدى لهذه المخططات
وقال:” السبب الرئيسي وراء تدهور الطيبة هو التأمر عليها من قبل السلطة والحكومة لانها كانت راس حربة للقوى الوطنية، ولذلك تم استهادفها بعدة طرق سواء بشكل مباشر او ايصال شخصيات فاسدة لادارة البلدية، والسبب الثاني هو نحن الناس والاحزاب والحركات كلها لاننا نختار مرشح بدون ان نتطلع لمؤهلاته، ولم نكن على قدر للتصدى لهذه المخططات”.
نحن نرى ان العائلية عادت تستنسخ نفس الشخصيات لكن بأسماء مختلفة
كما وذكر حاج يحيى:” المواطن الطيباوي سيقرر في الاشهر القريبة اذا سترجع الطيبة الى عصر الظلام ام لا، نحن نرى ان العائلية عادت تستنسخ نفس الشخصيات لكن بأسماء مختلفة هنا وهناك، نسمع عن الاجتماعات التي عادت كما كانت عليه من تحالفات وبطون ودعم والى اخره، هذا استنساخ الى نفس التجربة التي كانت، والسؤال الاكبر كيف سيتصرف الجيل القادم في هذه الانتخابات، هل سيذهب كالقطيع ام انه سيفاجئ الجميع”.
التكتل العائلي جاء بعد النكبة
واكمل:” من يعود الى التاريخ يعلم ان التكتل العائلي جاء بعد النكبة، والمسألة ليست وراثية، زرعت وطورت من قبل السلطة، والتعصب الحزبي والعائلي هو نفس الشيء، والمستفيد الوحيد من التعصب هي زمرة قليلة وهي كبار العائلة، والناس البسطاء هم من يخسروا”.
المرشحون يستخدمون الاستفزاز لاثارة عوائلهم،ليتبعه جميع ابناء عائلته
واضاف:” المرشحون يستخدمون طرق الاستفزاز ليثيروا العائلة لكي يتبعه جميع ابناء عائلته من اجل استقطاب الاصوات، خلق عدو خارجي وخلق استفزاز مع طرف اخر، هذه لعبة قديمة تجري على بسطاء العقل، ومن وراء الكواليس رؤساء العائلات بعلاقات صديقة وتحالف مبني على المصالح ومن يدفع الثمن هو المواطن الغلبان”.
ائتلاف عائلي هو ائتلاف لتقسيم الكعكة صرف
وقال:” نحمل المسؤولية الأحزاب السياسية اذا لم تتحد لدحر التعصب العائلي ومنعه من دخول البلدية، واذا فشلت سوف نعاقبها نحن وجمهور الطيبة، اذ يجب عليها ان تحل نفسها وان تختفي عن الساحة السياسية، اذا كانت الاحزاب لالقاء الخطب فنحن لا نريدها”.
نتركم مع هذا الحوار المصور مع السيد ايمن حاج يحيى