عائلة عازم من الطيبة: ابننا طلب وقف الرصاص خوفا على الاخرين لكنه اصيب برصاصة طائشة اودت بحياته
عائلة عازم تعيش حالة الحزن والالم الشديد اثر مقتل ابنها عبد الحكيم عازم (49 عاما) رميا بالرصاص بجانب بيته على يد مجهولين.
تعيش عائلة عازم من سكان الطيبة بحالة من الحزن والالم الشديد اثر مقتل ابنها عبد الحكيم عازم (49 عاما) رميا بالرصاص بجانب بيته على يد مجهولين قاموا مساء يوم الجمعة باطلاق وابل من الرصاص في الحي بشكل عشوائي.
جدير بالذكر ان القتيل اصيب بجراح بالغة الخطورة المعة الفائت، ويوم امس الاحد اعلن في مستشفى “مئير” في كفار سابا عن وفاته متاثرا بجراحه البالغة، وقد تم نقل جثته الى معهد العدل الطبي في ابو كبير لتشريحها، والعائلة ما زالت بانتظار استلامها لتشييع جثمان الضحية الى مثواه الاخير.
حياة اشخاص ابرياء
هذا وقد وصل الى بيت عائلة المرحوم المئات من سكان البلدة الذين استنكروا الحادث بشدة وطالبوا الشرطة القبض على من يقف وراء تلك الجرائم التي تودي بحياة اشخاص ابرياء.
اوقفوا اطلاق الرصاص
حسام عازم ابن نجل المرحوم قال:” الحديث يدور عن انسان متدين وصاحب صفات حميدة، وكان بعلاقة طيبة مع كل من عرفه، ولم يكن له خلاف مع اي شخص كان. في نفس يوم الحادث، كان الضحية في طريقه الى المسجد لاداء الصلاة، وفجاة سمعنا ذوي اطلاق رصاص شديد في الحي. على الفور طلبنا منه الدخول للبيت بسبب الخطر، لكنه اصر على ان يبقى في الخارج واخذ يصرخ على مطلقي الرصاص وقال لهم ” اوقفوا اطلاق الرصاص. انتم تشكلون خطرا كبيرا على الحي، من هنا يمر اطفال ونساء، ولا حاجة لهذا العمل”. مع الاسف خلال صراخه اصيب برصاص طائش في راسه دون ان يقترف اي ذنب يذكر”.
الحفاظ على سلامة الاخرين
القريب واصل حديثه وهو يقول:” القتيل ضحى بحياته من اجل ضمان سلامة الاخرين، وكل الوقت كان يستنكر حوادث العنف ويقول ” نحن ملزمون بان نكون جزء من النضال من اجل توفير الامن والامان والهدوء والاستقرار للبلدة واهلها، ولا بد ان نمنع ظاهرة استخدام الاسلحة بهدف المس بالاخرين”.
في نهاية حديث قريب المرحوم قال:” وضعنا النفسي سيء للغاية، بالامس قتلوا قريبنل بدون اي سبب، ولا اعرف ماذا ينتظرنا بعد”.
لم نتوقع الكارثة
شاهد عيان قال لنا:” لقد شاهدنا شخصين ملثمين وهم يطلقون الرصاص الحي في المنطقة التي نسكن فيها دون الاخذ بعين الاعتبار لوجود السكان، ومن ثم لاذوا بالفرار، ولم نتوقع ان ينتهي الحادث بكارثة انسانية”.
معرضون للاصابة باي لحظة
احمد مصاروة من سكان الطيبة قال:” حادثة القتل سببت غضبا كبيرا لدى مواطني الطيبة. الى متى سنعاني من تلك الظواهر. ان الاوان لان نتحمل نحن جميعا المسؤولية لما يحدث من اعمال عنف وجرائم لا ان نقف مكتوفي الايدي امام تلك الاعمال، اذ ان اطلاق الرصاص اصبح يهدد حياة الجميع، حتى انه لا يتوفر لدينا الامان لان نمشي في السوارع او حتى الجلوس على شرفة البيت، فنحن معرضون للاصابة باي لحظة”.
كما قال:” مع الاسف الشديد لم نسمع اي استنكار للحادث المؤسف من اي جهة، واخص بالذكر القيادات العربية. لماذا يسكتون؟، فلو اننا في فترة الانتخابات لرايناهم يتسابقون من سيكون اول الزائرين للطيبة. في هذه الايام لا يوجد من يهتم بقضايانا، ونحن من سندفع الثمن بارواحنا وحياتنا”.
بقي ان نشير انه في العام الماضي لقي الشيخ وفا خاسكية من سكان الطيرة مصرعه بعد ان تعرض لرصاصة طائشة عندما اقدم اشخاص باطلاق الرصاص في الحي الذي يسكنه، وفي ذلك اليون اصيب برصاصة طائشة اردته قتيلا”.
تعقيب الشرطة
وجاء تعقيب من الشرطة:” التحقيق ما زال جاريا في هذه القضية، ولم يبلغ عن اي اعتقالات”.
كما وافاد مراسلنا ان جماهير غفيرة شاركت عصر اليوم، بتشييع جثمان المرحوم الى مثواه في المقبرة الغربية مقبرة “باب التوبة”.
ان لله وان اليه راجعون، اللهم ارحم جميع موتى المسلمين
إذن فالقصاص من القاتل عبرة لغيره، وحماية لسائر أفراد المجتمع ولذلك يقول الحق سبحانه: “ولكم في القصاص حياة”. إن الحق يريد أن يحذرنا أن تأخذنا الأريحية الكاذبة، والإنسانية الرعناء، والعطف الأحمق، فنقول: نمنع القصاص. كيف نغضب لمعاقبة قاتل بحق، ولا نتحرك لمقتل برئ؟ إن الحق حين يشرع القصاص كأنه يقول: إياك أن تقتل أحداً لأنك ستقتل إن قتلته، وفي ذلك عصمة لنفوس الناس من القتل. إن في تشريع القصاص استبقاء لحياتكم؛ لأنكم حين تعرفون أنكم عندما تقتلون بريئا وستقتلون بفعلكم فسوف تمتنعون عن القتل، فكأنكم حقنتم دماءكم. وذلك هو التشريع العالي العادل.
شو دخل المشتركة يا فصحين؟
المصيبة كبيرة والله يعين اهله
ليش نتهم بعص
عدونا واحد
ومصيرنا واحد
رحم الله المغدور
لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
ماذا تريدون من الشرطه او من البلديه او من المشتركه ؟!! ابداوا بانفسكم … نريد ان نراكم اليوم معا او مجموعات مجموعات وعلى مدار الساعه تتجولون بالشوارع مشيا على الاقدام تحاربون طاهرة المفرقعات …
عندما تبداون فلن تتاخر الشرطه او غيرها عندما تدعونها ان تنضم اليكم وعلى العكس سوف تبارك خطواتكم اما تبقوا في بيوتكم وفقط تصدرون الاوامر والاقتراحات والخطابات من على المنابر فلن يسمعكم اجد
لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا حسب الله ونعم الوكيل ع المجرمين الله يرحم شهيد عبد الحكيم ويجعل مثواه الجنه ربنا يصبر اهله انشالله الي زراعه لفتنه ربنا يظهر الحق
وين الي عملين حالهم اكبار ولا كرسي لبلديه اهم من حياتنا ومن اولادنا وين الي بس عملين حالهم بدهم يساعده اناس ولا بس كلام احنا بناشد لوقف العنف
الشهيد ما صابتُ رصاصه طائشه بل كانت مقصوده من ذالك المجرم القاتل اتى الى بينتا حتى يسلب منا فرحتنا ويسرق هداة بالنا تعجز الكلمات حين تقف مكتوف الايدي وتعيش ذلك المقطع المرعب وحين ترى اعز انسان يسقط امام عينك وانت تصرخ والجميع حولك ينظرون خرج لكي يحمينا من ذالك المجرم وام يلحق ان يقول شياء حتى استقرت الرصاصه في جبينه ما الذنب الذي اقترفه مالنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
المشكلة الي معا سلاح مفكر حالو زلمة
الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة
تباً لليوم الي قررت في اصوت للقائمة المشتركة الي مش عاملة اشي
ليش شو كنت متوقع؟
خلص الكرسي وصلوه والمصريات عالبنك عدل و** في الباقي