الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، يؤكد أن “قتل 557 طفلاً فلسطينياً عام 2014 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية ، كان يتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إدراج إسرائيل على القائمة السوداء، وذلك لضمان عدم تكرار هذه الفظائع والجرائم”.
قال الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، أنّ “الشروط التي تضعها الحكومة الإسرائية لأستئناف المفاوضات لا يمكن قبولها”، معربًا عن قلقه وإستياءه من هذا الأمر. وجاءت تصريحات عريقات خلال لقاء جمعه بوفد من أساتذة مؤسسة مساشومتس التقنية (MIT)، ورئيس بلدية سياتل الأمريكية ، ووفد من طلبة الدراسات العليا في جامعة جورج ماسون الأمريكية، كلٍ على حدة.
ونوّه عريقات إلى أن “تلك الشروط تشمل استمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض والتطهير العرقي وخاصة في القدس الشرقية المحتلة، إضافة إلى شرط رفض خطوط الرابع من حزيران 1967، واشتراط إسقاط قضية القدس واللاجئين من جدول أعمال المفاوضات، والإصرار على بقاء القوات ال إسرائيل ية في غور الأردن والجبال الوسطى والسيطرة على الأجواء والمياه الإقليمة الفلسطينة، إضافة إلى شرط ( دولة منزوعة السلاح)، وتُعتبر جميعها شروطاً تعجيزية ولا يمكن القبول بها من دولة فلسطين المحتلة أو من المجتمع الدولي، حيث أن الترجمة الحقيقية للشروط الإسرائيلية تعني تدمير خيار الدولتين، عبر استبدال مرجعيات القانون الدولي بمرجعية فرض الحقائق الإسرائيلية، واستبدال مبدأ الدولتين بمبدأ نتناياهو، دولة واحدة بنظامين، أي “الأبرتايد”، كما قال.
هذا، وأكّد عريقات أن “قتل 557 طفلاً فلسطينياً عام 2014 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية ، كان يتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إدراج إسرائيل على القائمة السوداء، وذلك لضمان عدم تكرار هذه الفظائع والجرائم”، على حد تعبيره.