محمد منصور: ما ان لهذا الفساد ان يتوقف في بلدية الطيرة..عبد الحي: الاناء بما فيه ينطح
حالف كل الناس برئاسة محمد منصور – الطيرة: “لقد بات وضع البلدية اليوم مُقلقاً بل اصبح خطيراً للغاية، واصبح الخطر يتهدد الطيرة حقاً وواقعاً، ووضع البلدية الإداري مُزري، والفساد مُنتشر في كل الدوائر والاقسام، والقضايا والملفات مهمله، وهناك ملفات عالقة دون معالجة.”.
عمم تحالف كل الناس برئاسة محمد منصور – الطيرة، بيانا على وسائل الاعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع “الطيبة نت”، جاء فيه: “من لا يذكر الشعارات الرنانة التي كان يتغنى بها الرئيس مأمون عبد الحي وحاشيته المُتنفذة عشية الانتخابات وما بعدها . مثل : الحرب على الفساد ، والمحسوبية، وبلدية المؤسسات، وقيادة جماعية، وشفافية والخ ..والخ …والخ . ومرت سنوات وسنوات وبقيت هذه الشعارات حبراً على ورق وحتى جف الحبر واهترا الورق …”.
وتابع:” في مستهل الدورة الثانية للرئيس وزمرته الحاكمة، لم تعد مصلحة المواطن الطيراوي تهمهم في شيء، اللهم تنغيص ظروف الطراويين المعيشية القاسية اصلاً”.
كما وذكر البيان:” اخوتي أهالي الطيرة الافاضل ..! لقد بات وضع البلدية اليوم مُقلقاً بل اصبح خطيراً للغاية، واصبح الخطر يتهدد الطيرة حقاً وواقعاً، ووضع البلدية الإداري مُزري، والفساد مُنتشر في كل الدوائر والاقسام، والقضايا والملفات مهمله، وهناك ملفات عالقة دون معالجة. الأمور تدار بشكل عفوي وبصورة ارتجالية … دون تخطيط (وضع خطة وخطة بلدية ) وليس هناك استراتيجية معتمدة للمدينة، وليس هناك برامج يومية ، ولا اسبوعية ، ولا شهرية”.
(فما بالكم بالبرامج السنوية ..!! )
ومضى يقول:” في الآونة الأخيرة يكثر الرئيس من زياراته للخارج ومعظم وقته يقضيه خارج البلدية . فلا يكاد يتواجد في مكتبه الا في القليل النادر … وذلك جراء اليأس الذي ينتابه بسبب فشله وتصدّع تحالفه المنهار، ويُفضل التسلية والترفيه.. بدلاً من حل المشاكل وقضاء مصالح المواطنين الذين ينتظرونه في طوابير ..تذكرنا (بطابور يوميات نائب في الأرياف ). وكل ذلك على حساب دافع الضرائب … نعم ، اغلب وقته يضيعهُ بالترفيه والتسلية على حساب المواطن دافع الضرائب والمواطن الكادح… الذي لا يكاد يعيل عائلته ويسد جوع أولاده”.
واضاف:” اما قائم بأعمال الرئيس فقلما ما يتواجد في البلدية، ومكتبه شبه مغلق، وله العذر ..فهو مشغول في بناء مؤسسات حزبه وجبهته، وهو بالمناسبة رئيس لجنة التربية والتعليم …هذه اللجنة التي لم تجتمع بتاتاً لاعتقاده ان ذلك مضيعة للوقت مُستهتراً بكل المفاهيم التربوية العلمية والعصرية لبناء بلدية ومؤسسات. ويتقاضى هذا القائم معاشاً كاملاً على حساب دافعي الضرائب كالعادة. عملاً بالقول المعروف ( حافظين ولا مش حافظين اخر الشهر قابضين )”.
واكمل البيان:” اما النائب الثاني فحدث ولا حرج …. دوامه معدوم وهو منشغل جداُ بمشروعه الفاشل (الديشة الاصطناعية ) ؟؟. هؤلاء عزيزي المواطن الطيراوي، الذين يمسكون بزمام الأمور في الطيرة. ولا يتواجدون في البلدية الا في أوقات فراغهم، ويعتبرون البلدية ملكاً خاصاً لهم “مزرعة “، والعاملون والموظفين فيها، ليس سوى “عمال تايلنديين” في مزرعتهم”.
وجاء في البيان ايضا:” لا يخفى على احد الصفقات المشبوهة بين المحاسب المرافق والرئيس والزمرة “إياها ” فيعد وضع “البصمة للمرافق ” المقصود (توقيعه الذهبي ) على طلبات وتوظيفات للمقربين والقرايب وحبايب الحبايب . تقام حفلات (الهش والنش ) وولائم “الشرب – والزرب” .. حسب شهية المرافق الموقر. والله عيب يا اخوان، عيب يا رئيس الطيرة، البلدية مش (עסק ). الا يكفي ان لقرارات المجلس البلدي (هذا وان وجدت )، ليس لها أي احترام ولم تجد من يتابعها في الوزارات المختصة او الدوائر الحكومية المختلفة. وذلك بسبب سيطرت (عقلية المختار والعضوات ) على الرئيس والقياده المتنفذة”.
واختتم البيان بيالقول:” لقد اَن الأوان لوضع حد لهذا الاستهتار بالمواطن , التلاعب بحقوقه ، وهدر مقدراته ، والكف عن سياسة المقايضة (شبلني بشبلك ) بين السلطة والمحاسب المرافق. ونحن في تحالف كل الناس … سنكون المرصاد ..لهذه السياسة وتبعيها ..لأنها ستغرق الطيرة وسكانها بويلات لا يعلمها الا الله جل جلاله وسنظل في تحالف كل الناس، منكم واليكم، وللحديث بقية”.
حزيران – 2015 تحالف كل الناس
تعقيب رئيس بلدية الطيرة
وجاء تعقيب من رئيس بلدية الطيرة المحامي مامون عبد الحي قال فيه:” بحكم معرفتي لمن يقف وراء اصدار وكنابة هذا المنشور اقول “الاناء بما فيه ينطح”.
תמיד בקדנציה שנייה ראש העיר ידאג לעצמו,ידוע!