2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

“مطلقو الرصاص قالوا للأطفال: ابتعدوا سنطلق الرصاص!”

عائلة الضحية عبد الحكيم عازم تصف الشعور المؤلم الذي يخيم فوق رؤوسهم بعد مقتل ابنهم، بالمأساوي، مشيرين الى انه، كان انسانا مثاليا ويتحلى بكل الصفات الحميدة، وانه معروف في الطيبة وخارجها.

شاركت عائلة المرحوم عبد الحكيم عازم (49 عاما) من سكان مدينة الطيبة، الذي قتل في الاسبوع المنصرم رميا بالرصاص، في التظاهرة التي اقيمت يوم امس مقابل محطة شرطة الطيبة “كيدما”، احتجاجا على اعمال العنف والجرائم المتفشية، والتي دعت اليها شباب حماية الطيبة.

جدير بالذكر ان المرحوم اصيب بعيارات نارية عندما اطلق مجهولون  الرصاص باتجاه احد البيوت، حيث خرج اليهم الضحية، وطلب منهم  التوقف عن تصرفهم، لكنه اصيب بعيار ناري اسفر عن مصرعه.

معروف في الطيبة وخارجها

عائلة المرحوم وصفت الشعور المؤلم الذي يخيم فوق رؤوسهم بعد مقتل ابنهم بالمأساوي، مشيرين الى انه، كان انسانا مثاليا ويتحلى بكل الصفات الحميدة، وانه معروف في الطيبة وخارجها.

دائرة الحزن

نرمين عازم قريبة المرحوم، التي شاركت في التظاهرة قالت:” لا يمكن وصف الشعور الذي ينتابنا بالكلمات، فمنذ وقوع الحادثة ونحن نعيش بحالة من الحزن والالم الشديد. الحديث يدور عن انسان ضحى بحياته كي يدافع عنا وعن اهالي الطيبة، فما هو ذنب هذا الانسان الشريف كي يقتل، ومن يستحق هذا العمل في ظل لنتشار الجريمة والعنف المتفشي. امل ان لا تمر اي عائلة ما مررنا به، فهذا الحادث سبب لنا اجواء نفسية صعبة للغاية، وليس من السهل ان نخرج من دائرة الحزن”.

حاول منع اطلاق الرصاص

كما قالت:” في يوم الحادث، مطلقي الرصاص لم يعيروا اي اهتمام لسكان الحي، حتى انه كان في القرب من المكان اطفال يلعبون، وقد صرخ عليهم مطلقو الرصاص وقالوا لهم ” ابتعدوا من هنا سنطلق الرصاص”، ومع خروج قريبنا عبد الحكيم من البيت لأداء الصلاة، حاول منع اطلاق الرصاص لكنه وقع ضحية”.

تشكل خطرا كبيرا

في نهاية حديثها قالت:” ما نطالبه الان هو تنظيف الطيبة من رجال السوء، حتى ننعم بالأمن والاستقرار،  ولا بد ان نتصدى لتلك الاعمال التي باتت تشكل خطرا على الجميع”.

ان يأخذ القانون مجراه

عبد الحليم عازم شقيق المرحوم قال:”  كثير من شباب المدينة وغيرها قتلوا ضحايا، دون ان اقتراف اي ذنب يذكر. ما يحصل امر في منتهى الخطورة، ولا يمكن ان يبقينا مكتوفي الايدي، بل علينا ان نتكاتف حتى نحارب العفن بكافة اشكاله. بالأمس قتل شقيقي المعروف بأخلاقه العالية والرفيعة، ولا نعرف على من الدور سيكون.  على الشرطة التوصل الفاعل الجبان، وان يأخذ القانون مجراه”.

كما قال:” اود الاشارة الى ان شقيقي قتل نظيفا وبدون اي سبب، خلافا للإشاعات التي تشاع بان القتل هو خلفية خلاف معين، كل هذه الادعاءات لا اساس لها من الصحة”.

تعقيب الشرطة

من جانبها عقبت الشرطة قائلة:”التحقيق ما زاليا جاريا في هذه القضية”.

عبد الحليم عازم
عبد الحليم عازم
نرمين عازم
نرمين عازم

‫4 تعليقات

  1. السلام عليكم
    اتوجه الى اهالي الطيبة واقول ناموا ولا تستيقظوا ما فاز الا النومُ.
    مع كل اسف تقع المصيبة فتثور المشاعر لساعات وبعدها يعود كل شيء وكأن شيئاً لم يكن واحينا في نفس لحظة الالم والحزم تسمع الموسيقى والمفرقعات قبل ان يجف دم القتيل او دمعة اهل الميت المشاعر تجمدت اصبحنا كالاجانب يموت الجار في الشقة المجاورة وهو لا يعنيه بجاوه وهذه ضريبة التقدم والتفكك الاسري والاخلاقي والديني .
    قبل ان نقاضي البلدية يجب ان نحاسب انفسنا نحن من اوصل الطيبة الى ما وصلت اليه مثل ما قال غوار حارة كل مين بإيده اله يعني اللهم نفسي والى اصحاب البسطات اقول اتقوا الله والى اهالي الطيبة النائمين بالعسل اقول استيقظوا قبل فوات الاوان علينا ان نواجه انفسنا

  2. احنا لا مبالين وجبناء! حارة كاملة صار فيها اطلاق نار ولا حدا شاف اشي ؟ محدا شاف الناس الي اطلقت النار ؟ نوع السيارة الي فرو فيها ؟ من وين هربو ؟
    اخخخ يا بلدي, ضلكم نايمين يا جبناء, ضلكم قولو وانا مالي … اليوم بقى الدور على المرحوم عبد الحكيم, بكرا بجوز يمسكم …

    شدي حيلك يا بلد

  3. مدينه مع 50000 نسمه بدون قانون ولا دستور ولا شرطه !!
    في هذه الحاره يوجد بسطات على الملك العام،سيارات ضخمه على الارصفه!!من المسؤول؟؟
    يجب رفع دعوى باسم سكان الطيبه ضد البلديه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *