الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة، تدين وتشجب عمليات القتل والعنف التي جرت أحداثها في مدينة الطيبة، وتدعو الى ضبط النفس في هذا الشهر الفضيل وعدم الانجرار وراء شياطين الإنس والجن الذين لا يبغون إلا إعاثة الفساد والقتل في الأرض.
اصدرت الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة، بيانا، اثر قتل المغدور الحاج عبد الحكيم حاج يحيى، جاء فيه:” إن التصور الأمثل الذي يتمالك شعورنا وشعور المسلمين في أنحاء المعمورة عن شهر رمضان المبارك أنه شهر الخير والبركة والرحمة بين المسلمين ، أنه شهر التسامح والتآلف والتقارب بين أبناء الأمة الواحدة الأمة الإسلامية.يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حق هذا الشهر الفضيل وهو يرشدنا للتحلي بقيمة هي من أعظم وأجل القيم الإنسانية بل يسمو بأرواحنا وسلوكنا إلى هذه القيمة الى قمة التسامح فيقول :{ الصِّيَامُ جُنَّةٌ ؛ فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا ، فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ ، فَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ ، إِنِّي صَائِمٌ }”.
وتابع البيان:”إلا أن فئة من البشر تأبى إلا أن تحول هذا الشهر الفضيل إلى شهر المآسي والمصائب على المجتمع دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل ودون حفظ لكرامة الإنسان”.
واضافت الحركة الاسلامية في بيانها:” إننا في الحركة الإسلامية ندين ونشجب بكل كلمات الشجب والإدانة عمليات القتل والعنف التي جرت أحداثها في مدينتنا خلال الأيام الماضية ، ونقول لكل من يحاول أن يعكر صفو هذا البلد وصفو هذا الشهر الفضيل :
لا تجعلوا الرصاص والقتل والعنف يحل محل التسامح والتآلف والتقارب بين المسلمين.
كما أننا نتوجه إلى أهلنا الكرام في بلدنا الحبيب إلى ضبط النفس في هذا الشهر الفضيل وعدم الانجرار وراء شياطين الإنس والجن الذين لا يبغون إلا إعاثة الفساد والقتل في الأرض.
الشرطة تتحمل المسؤولية الكبيرة في وقف مسلسل العنف والقتل ، فهي المسؤولة الأولى والوحيدة عن السلاح الذي ترتكب به الجرائم ، فعليها أن تأخذ مسؤوليتها بكامل الجدية ، ضبطا للأمور وعدم السماح لهذه الفئة القليلة بإعاثة الفساد والقتل وترويع الآمنين في بيوتهم”.
اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين
الحركة الإسلامية – الطيبة