الشيخ رافت عويضة امام مسجد “بلال بن رباح” في مدينة الطيبة العديد من النصائح بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومن اهمها موضوع التبذير وعد الاسراف في الطعام، كذلك تطرق لموضوع التعاطف مع الفقراء والمحتاجين الذين يصومون ولا يجدون طعاما لياكلوه.
وجه الشيخ رافت عويضة امام مسجد “بلال بن رباح” في مدينة الطيبة العديد من النصائح بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومن اهمها موضوع التبذير وعد الاسراف في الطعام، كذلك تطرق لموضوع التعاطف مع الفقراء والمحتاجين الذين يصومون ولا يجدون طعاما لياكلوه.
وقال الشيخ عويضة:” اولا ينبغي ان نستشعر الفرح والسرور بحلول شهر رمضان لما يحمله من خيرات وبركات ونفحات لا نجدها في غيره، لا ان نتثقل ونتذمر من صيامه، كما كان حال سلفنا الصالح الذين كانوا ينتظرون رمضان بفارغ الصبر، حتى يكسبوا فيه الكثير من الاجر والثواب. كما وعلينا ان نغتنم رمضان لكي نجدد عهدنا مع الله سبحانه وتعالى، بالتوبة اليه، والعزم على فعل الخيرات والابتعاد عن الشرور والسيئات. رمضان مناسبة طيبة لتجديد العهد والتوبة، حيث كل المحفزات والمشجعات لتحقيق هذا الصلح متوفرة. اما النصيحة الاخرى فلا بد من الابتعاد عن الخمول والكسل والنوم خلال رمضان والسهر الزائد في الليل، فرمضان شهر عمل وعطاء ونشاط وهمة وليس نوم وتقاعس. كما واناشد المحافظة على حرمة شهر رمضان من خلال الالتزام بصيامه على اعتبار بانه فريضة وركن اساس من اركان الاسلام، ولمراعاة لمشاعر الصائمين بعدم المجاهرة بالافطار في نهار رمضان، وبهذه المناسبة ندعوا اصحاب المقاهي والمطاعم الى اغلاق محلاتهم نهار رمضان مراعاة لحرمة الشهر ومشاعر الصائمين”.
وأضاف قائلا:” يجب الابتعاد عن الاسراف والتبذير في نهار شهر رمضان وتقليل الاستهلاك في رمضان يعلمنا الزهد والسيطرة على شهوة البطن فينا، لا ان يتحول رمضان الى شهر للتفنن بالوان الطعام والشراب، ومؤسف جدا ان استهلاك المسلمين في شهر رمضان يزداد مع ان المفروض ان العكس هو الصحيح. واخيرا يجب تعظيم المشاعر الانسانية ومشاعر التعاطف مع الفقراء والمحتاجين والمساكين لان الصائم حين يذوق طعم الجوع فانه سيشعر مع الجائعين والمساكين وفي ظل ازمة من الفقر كبيرة يعيشها مجتمعنا العربي، رمضان يعلمنا كيف نتعاون ونتكافل اجتماعيا حتى نكون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ولا يسعنا الا ان نهنئ المسلمين بشهر رمضان المبارك سائلين الله عز وجل ان يجعله شهر عز وبركة وتمكين للامة عامة”.