شهدت قرية “غوفرنير” بولاية نيويورك الأمريكية العثور عن تحفة مرعبة حيث اكتشف إلى جانب الطريق المؤدي للقرية على 9 أدمغة مجهولة داخل علبة زجاجية.
ويرى رجال الشرطة أن الأدمغة مسروقة من مختبر طبي.
وقالت صحيفة ” Post Huffington ” إن الأدمغة المكتشفة على هامش الطريق هي جزء من مجموعة الأعضاء الداخلية للبشر والحيوانات التي كانت تعرض على طلاب كلية الطب لتعليمهم.
وخرج الخبراء بهذا الاستنتاج بناءً على آثار مادة الفورمالديهايد التي تستخدم لحفظ الأنسجة الحيوية التي عثر عليها في الأدمغة.
وأضافت الصحيفة أنه يفترض أن تعود تلك الأدمغة إلى الكلاب أو الخرفان.
ولا تعرف الجهة التي تركتها في هذا المكان واسباب ذلك. ولكن لا تعتبر هذه الحادثة فريدة من نوعها، حيث كان مختبر جامعة أوستين ألأمريكية قد أعلن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عن سرقة 100 علبة زجاجية تحتوي على الأعضاء الداخلية للإنسان.