المحامي وليد زيد يقول حول تصرريحات رئيس اللجنة المعينة ان العمل السليم والدعوة النزيهة تقتضي تفصيل مواضيع البحث مسبقاً، كان من الواجب على رئيس اللجنة المعينة ان يبعث دعوة خطية ومفصلة الى جميع الاخوة المرشحين موضحا فيها الاهداف ومواضيع البحث واهميته لكنه وللأسف لم يفعل ذلك.
وجاء في بيان زيد:” ردا على ما نشر على لسان رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة، اريك برامي، بما يخص دعوة مرشحي الرئاسة الى لقائه، ونظراً لما يُشتم منها من محاولة تسجيل الموقف من قبله، وتوضيحا لموقفي وموقف بقية الاخوة مرشحي الرئاسة، رأيت من الضرورة ان أوضح ما جرى حتى يعلم اهلنا الحقيقة كاملة تطبيقاً لمبدأ الشفافية وانصافاً لاخوتي مرشحي الرئاسة وانصافاً لنفسي”.
ثم اضاف:” خلال الاسبوع السابق تمت دعوتي ودعوة بقية المرشحين لرئاسة بلدية الطيبة للقاء مع رئيس اللجنة المعينة وكانت دعوة هاتفية ( لم تكن دعوه خطيه ) كما انها كانت مبهمة ولم تحتوِ على الحد الادنى من التفصيل بما يخص هدف اللقاء وغايته. يذكر ان المتصله من قبل البلدية كانت سكرتيرة رئيس اللجنة المعينة وبدوري طلبت منها معرفة الموضوع الذي دُعيت لأجله من جهة وهل وافق بقية المرشحين على الحضور من جهة اخرى”.
ومضى يقول:” بعدها استلمت رسالة خطية من سكرتيرة رئيس اللجنة المعينة ( بعد ان استوضحت الامر ) مضمونها ان الموضوع هو موضوع الانتخابات، عندها رأيت لزاما استشارة أخوتي مرشحي الرئاسة وفي حديث مشترك دار بيني وبين الاخ الدكتور درويش عبد القادر والاخ المحامي شعاع مصاروة منصور اتفقنا معاً رفض قبول الدعوة انطلاقاً من ايماننا القطعي بان لا دور للجنة المعينة بما يخص الانتخابات وبما يخص العلاقة الاخوية التي يجب ان تبقى بيننا ومجسدين مبدأ المنافسة الشريفة بعيداً عن تدخل اللجنة المعينة”.
وتابع في بيانه:” بالاضافة ، وُكلت من قبل الاخوة المرشحين ابلاغ الاخ الاستاذ حسني حاج يحيى وفحص موقفه بخصوص تلبية الدعوة ومن ثم تبليغ سكرتيرة رئيس اللجنة المعينة بموقفنا المشترك”.
ثم قال:” كما كان متوقعاً، الاخ الاستاذ حسني حاج يحيى ضم صوته لاصواتنا رافضا تلبية الدعوة لنفس الاسباب. على الفور بعثت رسالة خطية لسكرتيرة رئيس اللجنة المعينة ابلغتها موقفنا وعدم رغبتنا تلبية الدعوة وهي بدورها أبلغتني قبول رسالتي. واليوم فوجئت بمكتوب رئيس اللجنة المعينة الذي أرفق لبلاغه ، كما انني فوجئت بمضمونه” .
وذكر البيان:”ان العمل السليم والدعوة النزيهة تقتضي تفصيل مواضيع البحث مسبقاً وفي الحالة المذكورة كان من الواجب على رئيس اللجنة المعينة ان يبعث دعوة خطية ومفصلة لجميع الاخوة المرشحين موضحا فيها الاهداف ومواضيع البحث واهميته لكنه وللأسف لم يفعل ذلك. على ضوء ما جاء، من الواضح ان اعلام رئيس اللجنة المعينة لنا هاتفياً بواسطة السكرتيرة ان موضوع الدعوة انتخابات فقط وتفصيل الموضوع للمرة الاولى في مكتوب الرد على رفضنا تلبية الدعوة ما هو الا محاولة هزيلة لتسجيل موقف كما انني لا ارى ضرورة بنشر مثل هذا الحدث الا من اجل ذلك”.
واختتم بالقول:” لا يمكن قبول اي محاولة لاظهار اياً من مرشحي الرئاسة على انه غير آبه او مكترث بوضع البلدية والبلد والمشاريع التي تنفذ فيها او من خلالها، وبقية المواضيع التي ورد ذكرها في مكتوب الرد ، ولذلك رأيت ان من واجبي انصاف أخوتي مرشحي الرئاسة وانصاف نفسي حتى يعلم أهلنا الحقيقة كاملة دون لبس وانطلاقا من تنفيذ مبدأ الشفافية بكل شيء حتى وان لم يكن الموضوع بدرجة عالية من الاهمية”.
ومن هذا المنطلق ايضاً أرفق لهذا الرد صورة عن المراسلة التي تمت بيني وبين السكرتيرة من طرف رئيس اللجنة المعينة.
المرشح لرئاسة بلدية الطيبة
وليد زيد مصاروة
روابط ذات صلة: