المسحراتي ايقاع يوقظ روحانية رمضان – جولة مع طبول مسحراتية الطيبة
من اشهر التقاليد والعادات المروثة المتبعة في شهر رمضان الكريم منذ سالف العصور هي تقليد “المسحراتي” ترتبط مهنة المسحراتى بعقل ووجدان كل المسلمين صغارا وكبارا، وخاصة فى شهر رمضان الكريم، فهى تلك الشخصية التى يعتمدون عليها لايقاظهم وقت السحور، وعرفت مهنة المسحراتى فى عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان بلال بن رباح هو اول مسحراتى فى الاسلام.
كلمة “المسحراتي” كلمة يطلقها المسلمون على الشخص الذي يوقظ المسلمين في ليل شهر رمضان لتناول وجبة السحور قبل بدء الصيام، والمشهور عن المسحراتي هو حمله للطبل أو المزمار ودقها بهدف إيقاظ الناس قبيل صلاة الفجر، وعادة ما يكون الايقاع مصحوبا ببعض التهليلات أو الأناشيد الدينية.
مع تقدم الزمن وتطور المجتمع تكنولوجيا اندثرت هذه المهنة في بعض الدول الاسلامية، بعدما كانت مشهورة وموجودة في كل مكان، اما في مدينة الطيبة لم تتغيب عن ابدا بل ان المسحراتي بات رمزا واضحا من معالم الشهر الفضيل، حيث ترى الشباب والاطفال يتجمعون بفرق ليجوبوا شوارع مدينة الطيبة بهدف ايقاظ الاهالي لتناول السحور.
رافق مراسل موقع “الطيبة نت” المسحراتي والتقط هذه الصور للمسحراتية في الطيبة خلال تجولهم، كما ويلحقهم بهم الاطفال واهاليهم بسياراتهم لمشاهدة هذا الموروث التراثي.
نترككم مع هذا الفيديو المصور لجولة المسحراتية في الطيبة!
هو كل الليل في مسحرين من زيقوقيم وتراكتورونات
امة تعبانه
السلام عليكم,
المسحراتي هذا أذى للمسلمين وإزعاج وإدخال الرعب في قلوب الأطفال والنساء !!
أولا: من الذي شرّع لكم هذا العمل ؟ من أين أخذتموه ؟ هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالمسحاراتي في المدينة ؟!! أم هل قال به أحد من أهل العلم من السلف والخلف ؟!
ثانيا: ألم تعلم أن الكثير من المسلمين لا يصومون لأعذار شرعية, فهذا الطفل الصغير الذي قضت أمّه ساعة أو ساعتين وهي تنوّمه بشقّ الأنفس ثمّ تأتي “تطبّل وتزمّر” من تحت شباك غرفته فتفزعه وتفزع أمه !!!
وهذه العجوز التي لا تستطيع الصيام قد نامت مطمئنة ثم تأتي بهذا العمل الجهول فتفزعها من نومها !!
المسحراتي بدعة قبحة مؤذية ابتدعها الصوفية بناء على أن دينهم كل طبول وغناء !!
أنا لا أدرى من أين تأخذون دينكم .. مجرد رأيتكم بعض الناس يجولون في الشوارع قد اعتنقوا الطبول والدفوف .. أعجبكم الأمر وسرتم على دربهم ؟؟!!
ليس هذا دين محمد صلى الله عليه وسلم, ولو كان بيننا لأنكره إنكارا شديدا لما فيه من المفسدة والأذى !!!