الوزير بينيت يدعو الى القبول بضم مرتفعات الجولان لأراضي إسرائيل، معتبرا سوريا لم تعد قائمة كدولة.
دعا الوزير بينيت الى القبول بضم مرتفعات الجولان لأراضي إسرائيل معتبرًا في قوله: ” لم تعد دولة يمكنها المطالبة بمرتفعات الجولان ذات الأهمية الاستراتيجية”. وهدفت تصريحاته لاستغلال الحوار العالمي بشأن التعامل مع تفكّك سوريا الحاصل منذ 4 سنوات، وفي الجهة الأخرى يعمل بينيت على عدم التأييد لقيام الدولة الفلسطينية على حدود الـ67.
وفي كلمة أمام مؤتمر هرتزيليا السنوي دعا بينيت المجتمع الدّولي بأن “يقبل بضمّ الجولان السوري لسيادة إسرائيل”، لأنّ سورية كما اعتبر بينيت “لم تعد قائمة كدولة فقد حان وقت المبادرة لإعلان سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان”. وأضاف بينيت قائلًا: ” لو كنا سمعنا للعالم وسلّمنا الجولان لسوريا لكانت داعش تسبح في بحيرة طبريا” كما جاء على لسانه.
ويذكر أنّ اسرائيل ترى انّ عهد الأسد لن يعود كما كان أبدًا لكن مخاوفها تكمن من وجود إيران وقوّات حزب الله القادمة من لبنان ففي حال سقوط دمشق ترى إسرائيل أنّها ستنشأ فوضى في المنطقة. وبخلاف كل الوزراء، يعارض الوزير نفتالي بينيت علنًا من إقامة دولة فلسطينيّة على حدود الـ67 بل إنّه يفضّل ضمّ مناطق أخرى إلى سيادة إسرائيل بدلًا من إعطائها للفلسطينيين. وأضاف بينيت: “على إسرائيل أن تزيد من عدد المستوطنات في الجولان خلال الأعوام الخمسة المقبلة” كما قال بينيت. لكن بعد تصريح بينيت امتنع مكتب رئيس الوزراء نتنياهو من الرّد على تصريحاته.