حركة “نحن” النسوية” تعلن قرارها بخوض الانتخابات لعضوية بلدية الطيبة، وتشكيلها قائمة مستقلة، وترشيح د. نهاية حبيب، ودعمها للمرشح لرئاسة بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور.
اصدرت حركة “نحن” النسوية” بيانا، بعنوان “أمل يحدونا، عمل وتغيير يدفع بنا”، تعلن فيه عنه قرارها بخوض الانتخابات، والترشح بشكل نهائي بقائمة مستقلة، لعضوية بلدية الطيبة. وترشح العضوة د. نهاية حبيب رئيسة القائمة، مناصفة مع عضوة اخرى في الحركة لم يذكر اسمها.
كما وقررت حركة نحن النسوية دعم مرشح الرئاسة المحامي شعاع منصور .
وجاء في البيان مايلي:”
أخواتي وإخوتي أبناء الطيبة الكرام تحية وبعد:
وجاء في البيان:” بعد التشاور بيننا وأطراف عديدة من أبناء هذا البلد الذي لطالما عانى الأمرين، ونظرا للدعم الذي تلقيناه من شرائح مختلفة ومتعددة، قررنا وبالإجماع أن نصنع التاريخ بأيادينا، فليست المطالب بالتمني، بل ولان الدنيا تؤخذ غلابا، ولأننا نؤمن بالشراكة التامة في صنع القرار وعدم الانفراد باتخاذه، قررنا نحن حركة “نحن” النسوية مشاركتكم ومشاركتكن قرارنا، آملين طالبين دعمكن ودعمكم في معركتنا العادلة، فها نحن نعلن عن نيتنا خوض المعترك السياسي والترشح بشكل نهائي لا رجعة فيه بقائمة مستقلة تضم شرائح متعددة من بنات وأبناء الطيبة نحن بصدد تشكيلها ونعكف على بنائها في هذه الفترة وسيتم من باب الشفافية الاعلان عنها قريبا إلى عضوية بلدية الطيبة في الانتخابات المقبلة، فالغيرة على مستقبل ومصلحة البلد، أبنائه وبناته دفعت بنا للخروج الى معركة التحدي وإعادة الكرامة التي هُدرت على أيادي زمرة من خارج البلد، لجنة معينة لم تغيّر من الوضع القائم والموروث الثقيل الذي تركته ادارات سابقة قيد أنملة.
وذكرت الحركة في بيانها:” ها هي تنطلق قائمة “نحن” رافعة راية العدل والمساواة، الامل والتغيير بالمشاركة والعمل بما يضمنه لنا القانون ، طارحة بشكل واضح وصريح أهمية وجود تمثيل نسائي لائق بالبلدية حيث على مر السنين ومدارها لم تُنتخب امرأة لا لعضوية المجلس البلدي ولا لرئاسته، وبما أن المرأة تشكل نصف المجتمع، ها نحن نرى أن من حقها أن تكون شريكة حقيقية في صنع القرار وعلى وجه الخصوص فيما يخُصها من قضايا واحتياجات وقرارات باعتبارها قطاعا اجتماعيا رئيسا له دور اجتماعي وتربوي وإنساني محوري في المجتمع. انخراط المرأة في موقع اتخاذ القرار لا يُعد مطلبا من مطالب العدالة والديمقراطية فحسب، بل يمكن اعتباره شرطا ضروريا لمراعاة مصالح المرأة بإدخال منظورها النسوي في جميع مستويات صنع القرار، ناهيك عن أنها تقود إلى توازن يعكس بشكل أدق تكوين المجتمع، لهذا قررنا أن نترك شرفة المراقبة البعيدة وأن نضيء شمعة أمل ونور بدلا من لعن الظلام واضعات المصلحة العامة وتحقيق العدالة الاجتماعية نصب أعيننا.
الأخت نهايه حبيب هي خير من تمثلنا
واضافت:” بعد مشاورات طويلة مع كل أعضاء الحركة ومؤسِساتها ودراسة المعطيات السياسية وقع الاختيار على ابنة الطيبه نهاية حبيب وبالإجماع لتكون رئيسة لقائمتنا الانتخابية وستكون على رأسها، فاالاخت نهاية لطالما مثلتنا خير تمثيل في كل المحافل الوطنية والجماهيرية على الصعيدين المحليّ والقطريّ، بالإضافة إلى رصيدها السياسي والنضالي الطويل ووقوفها إلى جانب قضايا شعبنا وأبناء بلدنا دون مساومة أو هوادة، وبناء عليه ها نحن نعلن بأن الاخت نهاية ستتناوب على مقعد العضوية مع سيدة أخرى مناضله لأسباب خارجة عن ارادتها سيعلن عنها في حينه بالتساوي وعلى مبدأ المناصفة”.
قررنا دعم مرشح الرئاسة ابن الطيبة لكل الطيبة المحامي شعاع منصور
وتابعت:” بعد سلسلة اجتماعات وبحث ودراسة معمقة للواقع السياسي الحالي، قررت حركة “نحن” وبالإجماع دعم مرشح الرئاسة ابن الطيبة لكل الطيبة المحامي شعاع منصور، فبعد توجهه عبر وسائل الإعلام وتخصيصه بشكل واضح وصريح لا يقبل التأويل مقعدا نسائيا مضمونا، وتوجه رسمي شخصي من قبله وإجراء مباحثات امتدت إلى ايام وأسابيع وإطلاعنا بشكل كامل على برنامجه وخطة عمله رأينا أن قاسما مشتركا كبيرا يجمع بيننا، ناهيك عن أنه وقف وقفة محمودة أمام اللجنة المعينة، لم يبخل على الطيبة لحماية مقدراتها بجهده وماله وعلى حساب حياته العائلية، ورغم ذلك ظل صامدا متواجدا في كل مواجهة ومواكبا لكل ما يجري داخل البلدية ما أهّله ليكون الأكثر دراية في شؤونها والأجدر لقيادتها وادارتها، معلنا عن موقفه المرة تلو الاخرى توحيد كل ابناء البلد في أكبر تحالف، تحالف يريد ان يعطي ويخدم البنت والولد لا أن يأخذ منه، مكللا جهوده بإصراره على ضرورة التمثيل النسائي داخل البلدية ومواكبته لهذا الموضوع بنفسه وتحصين مكان مضمون لها”.
يدا بيد نصع التغيير ونخطو بهمة وهامة مرفوعة بالطيبة إلى بر الأمان
مع احترام حركة “نحن”
-
-
-
-
-
-
