سخط سعودي في “تويتر” ضد دعوة لفتح سفارة للمملكة بإسرائيل
أثارت مطالب طرحها ليبراليون سعوديون، بإقامة علاقات للمملكة مع “إسرائيل”، سخط مغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وصف كثير منهم أصحاب تلك المطالب بـ”الصهاينة العرب”.
وكان الكاتب الصحفي السعودي، دحام العنزي، قد تمنى من سلطات بلاده، فتح سفارة لها في “إسرائيل”، على أن يكون هو أحد السفراء هناك.
وأكد العنزي في عدة تغريدات، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، على رغبته في إقامة سفارة سعودية في تل أبيب، وقال في إحداها: “أرجو أن يكون الجنرال السعودي والمخطط الاستراتيجي الوطني أنور عشقي أول سفير للسعودية في إسرائيل، وأسعد أن أكون ثاني سفير في تل أبيب”.
ودشّن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاج بعنوان: “لا سفارة لإسرائيل”، عبّروا فيه عن رفضهم لمطالبات العنزي وغيره من الكتاب.
وعبّر الناشط السعودي “خالد الوابل”، عن استغرابه من مطالب التعاون مع “إسرائيل”، قائلا: “#لا_سفارة_لإسرائيل . لم أكن أتوقع يوما أن يطرح مثل هذا الطلب؛ فعلا البعض منا منزوع الكرامة!!”.
وقال الأستاذ الجامعي “مبارك بن زعير” في تغريدة عبر حسابه الشحصي: “نحن اليوم ضعفاء عاجزون عن مواجهة #الصهاينة ، لكن لا يحقّ لنا تقييد الجيل القادم بضعفنا الحالي! جيلٌ سيقاتل اليهود وينتصر #لا_سفارة_لإسرائيل”.
و في السياق ذاته، غّرد الناشط السعودي “تركي الجاسر”، معبرا عن رفضه للتعاون مع “إسرائيل”، حيث قال في حسابه على “تويتر”: “#لا_سفارة_لإسرائيل . الدين واللغة والذاكرة التاريخية المشتركة والرابطة الاجتماعية كلها ضدكم، ولا عزاء لكم يا من قررتم اللعب في الوقت الضائع”.
وعبّر السعودي “جميل فارسي”، عن خجله من هذه المطالب، مُغردا عبر حسابه: “#لا_سفارة_لإسرائيل. من المخجل أن يكون هذا هاشتاج في بلاد الحرمين، خاصة أن الحرم الثالث مأسور لدى من تطلبون سفارتها”.
وأضاف”فارسي” في تغريدة أخرى: “#لا_سفارة_لإسرائيل ، هل وصل الحد أن نكتب عن البديهيات ؟؟ ما أحقر #الصهاينة_العرب. أهذا أمر يحتاج نقاشا؟ سوّد الله وجوهكم”.
ويأتي الجدل على خلفية لقاءات عديدة كُشف عنها مؤخرا أجراها الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي، مع دوري غولد، وهو مسؤول إسرائيلي سابق، وأحد المقربين حاليا من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.