أخبار الطيبةالأخبار العاجلةمنبر المتصفح

عبد السلام حاج يحيى: اوضاع الشوارع مزرية ونشعر بالخطر ولا نرى اي اهتمام، ونحمل وزارة الداخلية مسؤولية ما يحصل

المواطن عبد السلام حاج يحيى من مدينة الطيبة  يبعث رسالة الى وزارة الداخلية معبرا فيها عن وتذمره الشديد من اوضاع الشوارع المزرية والانفجارات في خطوط المياه، في الحي الذي يسكن فيه، مشيرا ” الى انهم يعانون منذ سنوات ولا احد من الجهات المسؤولة يعير  اهتماما بالقضية.

عبد السلام حاج يحيى
عبد السلام حاج يحيى

بعث عبد السلام حاج يحيى رسالة الى وزارة الداخلية  عبر من خلالها عن استياءه وتذمره الشديد من اوضاع الشوارع المزرية والانفجارات في خطوط المياه، في الحي الذي يسكن فيه، مشيرا ” الى انهم يعانون منذ سنوات ولا احد من الجهات المسؤولة يعير اي اهتمام بالقضية”.

وارفق حاج يحيى صورا وتفاصيل حول الشوارع التي تحتاج لمعالجة فورية والتي تشكل خطرا على السكان، كما ذكر في رسالته المفصلة: ” الى حضرة وزارة الداخلية. انا من سكان الطيبة واسكن في المنطقة الجنوبية. اتوجه اليكم بطلب رد على توجهي منذ يوم 2015-4-9  حول الرسائل المتبادلة التي كانت بيني وبين رئيس اللجنة المعينة اريك برامي، والتي لم اتلقى حولها اي رد من جانبه لمعالجة اوضاع الشوارع والاخطار التي تهدد حياتنا كما فسرت لكم”.

وفق القانون

واضاف في الرسالة ايضا:”  اولا: يجب الاشارة بانه يتوجب على رئيس اللجنة المعينة الرد على رسائلي كما هو متبع وفق القانون.

ثانيا: مرة اخرى اتوجه الى وزارة الداخلية مع تفاصيل الخرابات الموجودة حتى نوصف لكم الامور على ارض الواقع.

ثالثا: اتامل من وزارة الداخلية ان تاخذ توجهنا بصورة جدية والرد علينا، حتى نرى ما هي الخطوات القادمة التي سنقوم بها في حال ولم نرى اي تقدم.

رابعا: نرى ان وزارة الداخلية هي المسؤولة عن كل ما يجري في الطيبة، لان رئيس البلدية هو معين من قبلها”.

 خامسا: اعيد واطالب رئيس اللجنة المعينة بترتيب اوراقه والرد علينا وايجاد الحلول اللازمة، او ان نواصل بتصعيد الخطوات بما فيها التوجه للقضاء”.

وقال حاج يحيى:” الوضع لا يطاق ولا يحتمل، والامر يحتاج لمتابعة امام الجهات المسؤولة في وزارة الداخلية حتى يجدوا لنا حلولا جذرية، لا ان يبقى الاحوال كما هي وكأننا لسنا من البشر”.

تعقيب بلدية الطيبة

هذا وتوجنا لبلدية الطيبة للحصول على تعقيب، لكن لم يتسنى لنا الحديث معهم وفي حال وصول اي تعقيب من طرفها فسنقوم بنشره على وجه السرعة.

صورة عن الرسالة
صورة عن الرسالة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *