ان انتشار آفة العنف بداخل مجتمعنا ، اصبح امرًا خطيرًا لكل واحد واحد منا ، فاطلاق النار في أماكن عمومية اصبح أمرًا شبه يومي ، واخرها بالأمس حيث أصيب مواطن مسالم في وسط البلد برصاص طائش ،( نبعث للمصاب بكل تمانينا له بالشفاء العاجل ) ، والسرقات وضح النهار وفوضى المفرقعات النارية في ساعات الليل ، والسياقة المتهورة داخل المدينة والكثير من الظواهر الاخرى.
اننا نرى من واجبنا كأبناء البلد الواحد ان نعمل معًا لمحاربة العنف بكل أشكاله وخصوصًا في شهر رمضان الكريم ، شهر العبادة ، شهر المودة والمحبة والصدق والتفاهم والعطف والصدقة والشعور بالآخر .
نحن في الجبهة الديمقراطيه نرى ان المسؤول الأساسي على الحفاظ على أمن السكان هو الشرطة، وعليها ان تأخذ دورها وبشكل جدي ومدروس ببناء خطة عمل لمواجهة كل انواع وأشكال العنف .
اننا نتوجه للشرطة ونطالبها بالقيم بواجبها بمحاربة العنف .، وأننا نرى عدم التحقيق الجدي بقضية العنف بالبلد من قبل الشرطة لاستهتار بحياة الناس .
ونرى أيضاً ان على البلدية العمل لوضع خطة شاملة لمواجهة العنف في السلك التعليمي ، والعمل على زيادة الكوادر المهنية وزيادة الخدمات الوقائية والعلاجية في مجال العنف بين الشباب .
وتؤكد الجبهة على واجب كل القوى السياسية والاجتماعية أخذ دورها بتثقيف وتوعية الناس ، وبالأخص الشباب منهم ،عن أسباب ومخاطر وطرق معالجة ظاهرة العنف ، وعلينا معاً ان نقوم بتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي ونبذ التعصب والتحريض العائلي والطائفي .
بجهودنا المتكاثفة فقط نستطيع حماية طيبتنا
جبهة الطيبة الديمقراطية