وزير الداخلية سيلفان شالوم، يرد على الاستجواب الذي تقدم به النائب د. جمال زحالقة، بان الانتخابات في مدينة الطيبة، ستجري في موعدها، يوم 20.10.2015.
علم موقع “الطيبة نت” بان وزير الداخلية سيلفان شالوم، رد على الاستجواب الذي تقدم به النائب د. جمال زحالقة، يوم اول امس، بان الانتخابات في مدينة الطيبة، ستجري في موعدها، يوم 20.10.2015.
ولم يذكر الوزير بانه قرر اجراء انتخابات لبلدية الطيبة في موعدها المحدد”، بل قال اليوم من على منبر الكنيست ما يلي ” ان الاعلان الذي نشر في حقيبة الاعلانات عام 2013 يبين بان الانتخابات لبلدية الطيبة ستجرى يوم 20-10-2015″، ولم يقل وزير الداخلية ” قررت اجراء الانتخابات في موعدها”، كما كان يتوقع المواطنون”.
ويذكر ان النائب عن القائمة المشتركة د. جمال زحالقة قدم استجوابا عاجلا يوم اول امس الاثنين، الى وزير الداخلية سيلفان شالوم، حول موعد الإنتخابات في مدينة الطيبة.
وجاء في البيان، ما يلي: قدم النائب عن القائمة المشتركة د. جمال زحالقة استجواباً عاجلاً لوزير الداخلية سيلفان شالوم، حول موعد الإنتخابات في مدينة الطيبة، وذلك بأعقاب التزام وزارة الداخلية الصمت إزاء هذا الموضوع. وقد قبلت رئاسة الكنيست اليوم الاثنين الاستجواب العاجل، وحددت الأربعاء في الساعة الحادية عشر ظهراً كموعد الرد على الاستجواب.
جاء في الاستجواب العاجل ان الوزير السابق كان قد وعد بعقد الانتخابات في شهر اكتوبر من العام 2015، لكن وبرغم اقتراب موعد الانتخابات لم يصدر عن الوزارة قرار رسمي، ولم يتم الإعلان عن موعد محدد للإنتخابات.
حاج يحيى: “نطالب بتشكيل لجنة تحقيق في تعامل اللجان المعينة بالطيبة”
وقال مركّز التجمّع الوطني الديمقراطي في الطيبة، الأستاذ محمد إبراهيم حاج يحيى: ‘نبارك للأهل في الطيبة إعادة الحق لهم في إدارة شأنهم المحلي. إننا نطالب بتشكيل لجنة تحقيق في تعامل اللجان المعينة المختلفة التي مرّت على الطيبة، فما جرى في البلد في السنوات الأخيرة هو فضيحة بكل المقاييس لوزارة الداخلية. نثمّن جهود القائمة المشتركة في الضغط لإعادة الانتخابات في الطيبة، وندعو الوزارة لتحمّل مسؤولية العجز ولإعطاء الدعم الكامل للرئيس المنتخب القادم ليكون باستطاعته انتشال البلد من الوضع الحالي’.
وأضاف أنه ‘آن الأوان لوحدة أهل الطيبة في إطار واحد يعيد للطيبة وجهها الحقيقي وكرامتها’.
ودعا جميع الحركات السياسية والقوائم المحلية إلى ‘العمل بصدق وجدية واختيار شخصية توافقية لترشيحها لرئاسة البلدية وخوض الانتخابات في إطار وحدوي لننهي مرة واحدة والأبد التنافس العائلي البغيض الذي أوصل البلد إلى ما هي عليه اليوم’.