موقع “الطيبة نت” ينشر بعض الاراء لمواطنين ونشطاء على الساحة السياسية والاجتماعية الطيباوية، حول انتخابات البلدية المزمعة يوم 20.10.2015.
بعد رد وزير الداخلية سيلفان شالوم يوم امس، على استجواب النائب د. جمال زحالقة، حول موعد انتخابات البلدية في مدينة الطيبة، كثر الجدل وتعددت الآراء حول انتخابات البلدية التي تشغل بال الشارع الطيباوي منذ سنين في ظل اللجان المعينة.
ويذكر ان مدينة الطيبة خضعت تحت ولاية ثمان لجان معينة، واخر انتخابات في الطيبة اجريت قبل عشر سنين، ومنذ ذلك الحين والمواطن الطيباوي، فاقد للحق الشرعي في اختيار رئيسه، اذ اعرب غالبية المواطنين عن تذمرهم من الوضع الحالي في المدينة، مشيرين الى انه رغم تواتر اللجان المعينة، على مدينة الطيبة، لم يتغير الوضع.
فكري حاج يحيى:” بعد الانتخابات سيكون من سيسمعك في البلدية
اعرب السيد فكري حاج يحيى، عن رأيه، فقال :” الانتخابات هي حق كل مواطن في العالم، ومن حق المواطن الطيباوي ان يمارسه، الحق الذي حرم منه على مر ثمان سنوات، وحسب رايي ان غالبية من اهل الطيبة يشعرون بالفرح بهذا القرار، لانه سوف يكون هنالك منا وفينا من يستمع الى مطالبنا، من ابناء جلدتك داخل البلدية”.
ثم اضاف:” ومن هنا اود ان اوجه كلمة الى الرئيس القادم ان لا يتهاون مع اي انسان سواء ابن عائلته او لا وان لا يوزع الهدايا لان هذا سوف يعيق مسيرته ومسيرة اهل الطيبة، الذين لطالما طمحوا بالاحسن، وامل ان يكون ائتلاف شامل في الطيبة ليوحد كل صفوفها لنكن يد واحدة لاخراج الطيبة من ازمتها، وايضا امل ان تكون انتخابات نزيه وشريفة”.
مقداد عبد القادر:” اسرائيل هي الدولة الوحيدة بالعالم التي تسلب من مواطنيها حق الانتخاب
اما السيد مقداد عبد القادر، قال:” كان قرارا مجحفا ضد اهالي الطيبة، عندما قرر وزير الداخلية وقتها تعيين لجنة معينة لأدارة شؤون البلد، كان قرارا فاشلا مع تعيين لجان فاشلا جدا، كلفت الطيبة ملايين الشواقل، هي كانت عدة لجان وليست لجنة واحدة وكل هذه اللجان لم تجدي نفعاً لمواطني الطيبة بل بالعكس هذه اللجان كلفت خزينة بلدية الطيبة ثمناً باهظاً على سبيل المثال اجرة رئيس اللجنة المعينة كانت اكثر من 250000 الف شاقل ما يعادل 65000 شاقل”.
ومضى يقول:” على مدار 8 سنوات التي كانت بها اللجنة المعينة اي 6240000 شاقل فقط معاش الرئيس كان ما يقارب 25 مليون شاقل وأين باقي المعاشات”.
وتابع قوله:” اسرائيل هي الدولة الوحيدة بالعالم التي تسلب من مواطنيها حق اختيار رئيس لبلدهم، وايضاً اخطأت المحاكم عندما رفضت طلب أهالي الطيبة من استرداد حقهم، نحن بالجبهة ناضلنا على مدار 8 سنوات من اجل إرجاع الحق لأصحابه حتى نلنا هذا الحق وبدون منية من احد، هذا حقنا الطبيعي استرجعناه. بالنتيجة ان النضال الشعبي هو الذي أعاد للطيبة حقها، قرار صائب ولكن تأخر مدة 8 سنوات، يجب على الرئيس القادم ان يكون عضوا فعالا في لجنه الدفاع عن المواطنين ، ولجنه رؤساء السلطات المحلية والالتزام بالقرارات. يجب أعاده احياء ذكرى يوم الارض الخالد، يجب وعلى الفور حتى لو مغاير للقانون حتى لو ان القانون لا يسمح بذلك إعطاء ترخيص لكل اصحاب البيوت المهددة بالهدم إعطاء التراخيص للجميع والعمل على إقرار خارطة هيكلية للطيبة تفي بمطالب المواطنين حتى عام 2050 على الأقل، يجب عدم الانصياع لأصحاب المصالح الضيقة الذين ابتزوا البلدية بطرق غير شرعية”.
واختتم :”وانا ارى بذلك ان الشخص الوحيد الذي يمكن ان يقوم بالإفاء بمطالب مواطني الطيبة هو الدكتور درويش عبد القادر، كونه مرشح غير عائلي ، مرشح مع رؤيا سياسية مستقبليه لإنقاذ الطيبة من ازمتها، مرشح صاحب فكر بناء ، معه فقط الطيبة تزدهر وترجع الى سابق عهدها، معه يمكن بناء مستقبل نيير لأبنائنا وأحفادنا والأجيال القادمة، هو الرئيس الوحيد الذي سيلبي طلبات كل اهل الطيبة”.
بهاء مصاروة:” لا بد من استخلاص العبر”
وقال الشاب بهاء مصاروة:” بفضل من الله عز وجل وباجتهاد المخلصين من أبناء هذا البلد على رأسهم السيد شعاع منصور مصاروة، لقد أعيد لأهل الطيبة الحق الطبيعي في انتخاب قيادة محلية من أبناء بلدنا الطيب. لا أريد التطرق الى موضوع اللجنة المعينة فهي زائلة ، ولكن في هذا الصدد لا بد من استخلاص العبر، لقد مرت مدينتنا في سنين عجاف فكان من كان السبب، انني لا اؤمن في حل العقاب الجماعي فاذا كانت تجاوزات وفساد بالإدارة في السابق فكان على الدولة أن تحاسب الجاني ، كذلك على الدولة ان تتحمل مسؤولية عدم وضع رقابة على البلدية. على كل أعيننا الى المستقبل ، هنالك ما يقارب ستين بالمئة من الناخبين اللذين لم ينتخبوا في السابق، فهذا حق اساسي في كل نظام ديمقراطي ألا وهو حق تقرير المصير . لا نقبل ان نكون كقطعان غنم فيأتي رئيس لجنة معينة ويذهب أخر ونحن لا نعلم شرهم من خيرهم. إخواني وأخواتي لا يغرنكم بعض الاعمال الإيجابية التي تقوم بها البلدية الحالية، فهذا ذرف الرمال في الأعين، مشاكلنا أعمق من تنظيف شارع ، توصيل اولاد الى المدارس ، من حقنا أكثر بكثير ، نريد قيادة نضالية تطالب بحقوقنا من الدولة وتصونها لكي ننهض بالطيبة خاصة في مجال الثقافة والتعليم”.
واختتم قائلا:” أدعو كل انسان حزب او حركة سياسية ان يتقي الله في عمله من أجل كل البلد ، اتمنى من الجميع ان يلبوا نداء الوحدة والتكاتف”.