شبيبة “كفاح” تبعث بروح التراث الفلسطيني وتطلق معرضا ريعه لتوفير ملابس العيد لاطفال العائلات المستورة في الطيبة
من يهنأ بفرح عيد، واخيه يبحث عن قطعة ملبس ولو واحدة جديدة يلبسها يوم العيد، علها تلبسه فرحه، تُغفله عن حاجات تنقصه طيلة ايام السنة، في خطوة قد تحقق بعض عدل في هذه الايام الفضيلة، ولان الاقربون اولى بالمعروف، اطلقت هذا المساء شبيبة الحركة الوطنية “كفاح” في مدينة الطيبة، معرضا للتراث الفلسطيني بعنوان “رمضان الخير” الذي سيتوجه مشروع “عيد وخلي غيرك يعيد”، الذي يهدف الى تأمين اكبر عدد من الملابس لاطفال الطيبة قبيل عيد الفطر.
اطلقت الشبيبة التابعة للحركة الوطنية “كفاح”، مساء اليوم الجمعة، معرض “رمضان الخير”، الذي يتفتتح ابوابه على مدار اسبوع، اي حتى يوم الجمعة المقبل 03.07.2015. كل يوم بعد الافطار وحتى ساعات الليل المتأخرة، ذلك في مقر حركة “كفاح” في منطقة “البنوك”.
ومن الجدير ذكره ان المعرض سيتوج بمشروع تحت شعار “عيد وخلي غيرك يعيد”، الذي يهدف الى توفير وتأمين اكبر عدد من الملابس العيد لاطفال العائلات المستورة في المدينة.
العشرات من ابناء مدينة الطيبة، يتوافدون على المعرض
هذا وبدا العشرات من ابناء مدينة الطيبة، يتوافدون على المعرض، الذي يشمل زاوية للتراث الفلسطيني، زاوية مبيعات لارقى الازياء والمطرزات الفلسطينية والزي الفلسطيني، بالاضافة الى عرض اعمال الزينة والاشغال اليدوية ومعروضات اخرى، من تصميم الاسرى ومعتقلين فلسطينيين. كما ويشمل المعرض قسما، يعرض فيه لوحات لرسام الكاريكاتير فلسطيني المناضل الشهيد ناجي العلي.
سيدة من احدى الدول العربية، التي اقتنت قطعا مختلفة
ويفيد مراسلنا بانه اثناء تواجده لتغطية افتتاح المعرض، اتصلت سيدة من احدى الدول العربية، التي اقتنت قطعا مختلفة من المعروضات، لتتسارع بالمساهمة بدعم المشروع وتأمين فرحة العيد للاطفال، مما يوضح ان لهذا المشروع صدى على صعيد العالم العربي.
الفكرة التي ترنو الى ادخال الفرحة الى قلوب الاطفال
واعرب الوافدون الى المعرض عن اعجابهم بهذا المعرض من حيث الفكرة التي ترنو الى ادخال الفرحة الى قلوب الاطفال، ومن حيث المعروضات التي تبهر العين، وتدخلهم باجواء فلسطينية بحتة.
مشروع حضاري، ثقافي، ووطني
وتسعى شبيبة “كفاح” خلال المعرض إلى إصدار موسوعة تراثية، تشمل جميع أشكال التراث والوانه، اذ يعتبر المعرض الى جانب كونه احد اوجه الخير والعطاء، مشروع حضاري، ثقافي، ووطني، فبدخولك اليه تجول البيت الفلسطيني باداوته المعروضة، وتتلمس الذوق الفلسطيني بمطرزات الاثواب الراقية والانيقة، وتتلمس اوجاع الاسرى، من خلال اعمال الزينة والاشغال اليدوية ومعروضات اخرى، التي صممها اسرى في عتمة اسرهم، تارة وهم يتألمون وتارة وهم يتأملون الفرج، ومن ثم ترحل مع المناضل الشهيد ناجي العلي برسوماته التي تحاكي القضية الفلسطينية بكل تاريخها ونكباتها، والتي قد غفل عنها بعضنا، لتكون ناقوسا، وارثا قد يحمله الاطفال.
وفي حديث لمراسلنا مع الشاب فادي برانسي، قال برانسي: لماذا التراث، لانه ارث، سواء كان ارث ماديا او فنيا او شعبيا، اخترنا التراث لان من نسي تراثه انتهى ومن نسي قديمه انتهى، وكلما تعمقنا بالتراث والترايخ صرنا اقوى، في المعرض لدينا معرض الاسير، ناجي العلي، ناهيك عن الاعمال اليدوية والمطرزات”.
اما الشابة اية جابر، قالت:” نحن اليوم متواجدون في معرض “رمضان الخير”، اخترنا هذا العام معرضا يضم اربع فئات، التراث العربي الفلسطيني، ومعرض الملابس الفلسطينية، زي فلسطيني”.
روابط ذات صلة:
