مع اقتراب موعد انتخابات بلدية الطيبة المقرر اجرائها في اكتوبر تشرين اول الوشيك، ما زالت تخرج من الشارع الطيباوي اصوات من معظم العائلات تستنكر ما اسمته ” انفراد بعض الشخصيات بالقرار الجماعي للعائلة”، حيث تتهم هذه الاصوات بعض قيادات عائلاتها ” بخطف القرار منهم والتكلم باسمهم بدون اذن جميع افراد العائلة”.
ويفيد مراسلنا ان هذه الاصوات ظهرت بشكل كبير على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، حيث طالب الكاتبون مرشحو عائلاتهم بالتروي قبل اتخاذ قرارهم بدعم اي مرشح للرئاسة، وضرورة اخذ مشورة العائلة، وليس الاكتفاء باجتماع يحضره العشرات فقط، ليكون القرار صادر عن العائلات بشكل افضل.
جدير بالذكر ان هناك الكثير من العائلات، ونتيجة لمثل هذه الخطوات – يقول الشباب- افرزت مرشحين للعضوية، وعلى ما يبدو فان كل مرشح سيدعم جهة مختلفة، وهو ما يعني عدم توحيد القوى في تيار واحد، وهو ما يجعل نتائج المعركة الانتخابية بالطيبة مجهولة التوقعات، مختلفة بذلك عن معارك انتخابية في بلدات اخرى.
” لسنا خرافا يجرونهم كيفما يريدون…”
وكتب احدهم في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك:” مثل هذه التصرفات غير اخلاقية وغير محترمة، وهناك العديد من ابناء العائلات يعبر عن غضبه نتيجة لها، من المفضل ان يتم الانتظار قليلا حتى يجتمع كل افراد العائلة، ومن المفروض ان اي شخص يريد ان ياخذ تفويض عائلته ان ياخذه من هذا الاجتماع فقط”.
وأضاف:” نحن لسنا خرافا يجرونهم كيفما يريدون، فهؤلاء المرشحون لا يمثلون عائلاتهم بل يمثلون انفسهم والثلة القليلة التي اختارتهم فقط، ولن نعترف بمثل هذه القرارات، وندعو الجميع لاعادة حساباتهم مرة اخرى لما فيه مصلحة الطيبة”.