ابناء عائلة برانسي من كافة البطون يشاركون في الاجتماع السياسي الذي دعت اليه العائلة، والذي اعلنت من خلاله موقفها ضد الانتخاب بناء على نهج عائلي، ودعمها للتحالف الطيباوي.
عقد مساء امس السبت، اجتماع حاشد لكافة بطون عائلة برانسي، لبحث اتجاهات العائلة السياسية، وتوحيد صفوف العائلة امام مسار واحد، كذلك لإستثمار إطار العائلة للترويج الى المحبة والانتماء وخدمة الطيبة.
وافتتح الاجتماع السيد شادي برانسي الذي رحب بالحضور، والقى نبذة عن مساوئ العائلية، وانعكاستها السلبية على المجتمع، مستعرضا ما ادى اليه النهج العائلي، سابقا.
كما القى السيد رشيد برانسي مندوب عن التحالف الطيباوي كلمته حول فكرة الائتلاف الطيباوي واختلافه عن النهج العائلي، وطرح فكرة النهج وكيف تم اختيار رئيس للتحالف وما هي تطلعاته.
وقد نصح رشد برانسي ابناء العائلة، بدعم التحالف الطيباوي إيماناً بأنه جسم ديمقراطي يضم جميع الأطياف واللون الطيباوي، وأن هذا الدعم لن يكون أعمى، وسوف يتصدى لأي محاولة لا تخدم المصلحة العامة.
وفي نهاية الاجتماع شُكلت لجنة تبحث عن مرشح مناسب يخدم روح هذه المبادرة، كذلك التشاور مع المرشحين الذين يدعما مرشحين عائليين، لضمهم الى صفوف العائلة.
واصدرت اللجنة بيانا بعنوان ” عائلة برانسي تقول لا للعائلية”، جاء فيه: إجتماع حاشد يضم المئات من عائلة برانسي، يطالب العائلات بإستثمار إطار العائلة للترويج للمحبة والانتماء وخدمة الطيبة،وينصح أبناء العائلة بدعم التحالف الطيباوي إيماناً منهم بأنه جسم ديمقراطي يضم جميع أطياف اللون الطيباوي،وأن هذا الدعم لن يكون أعمى،وسوف يواجه أي محاولة لهذا الجسم لا تخدم المصلحة العامة،
إيماناً منهم أن المصلحة الضيقة ممكن أن تخدم شخصين أو ثلاثة،بينما المصلحة العامة،بإمكانها خدمة الآلاف.
نحترم التوجهات العائلية لكننا لا نتفق معها بإمكانية النهوض بالطيبة بالطريقة اللتي توصلهم للسلطة المحلية.