المرشحة د. نهاية حبيب تستضيف الحلقة البيتية الاولى حول موضوع خوض حراك “نحن” الانتخابات للسلطة المحليه الوشيكة المزمعة في تشرين اول/ اكتوبر العام الجاري 2015، بحضور العشرات من النساء والفتيات وناشطات نسوية وناشطات سياسية، ذلك في منزلها في مدينة الطيبة.
وصل موقع “الطيبة نت بيان، من حركة “نحن” النسوية، جاء فيه: استضافت الناشطة د. نهاية حبيب مساء يوم أمس الحلقة البيتية الاولى حول موضوع خوض حراك “نحن” الانتخابات للسلطة المحليه الوشيكة المزمعة في تشرين اول/ اكتوبر العام الجاري 2015، بحضور العشرات من النساء والفتيات وناشطات نسوية وناشطات سياسية، ذلك في منزلها في مدينة الطيبة.
افتتحت اللقاء بكلمة ترحيبية الناشطة المستضيفة والمرشحة في المقعد الاول عن حركة “نحن” النسوية، د. نهاية حبيب وشكرت جميع الحضور لتلبية الدعوة وخاصة الجمع الغفير الذي تفاعل مع الندوة وحضور الشابات خصوصاً.
هذا وأسهبت الناشطة د.نهاية للحضور عن بداية نشاطها التطوعي الجماهيري في الجمعيات في الطيبة والأطر المحلية الخاصة منذ عودتها من المانيا الى البلاد ،ومنها جمعية “تالا” ،وجمعية محليه اخرى، اضافة لنشاطها في ادارة جمعية “تشرين”، حيث دأبت خلال نشاطها في جمعية “تشرين” برفقة الناشطة الاخرى في حراك نحن المحامية هزار الحادي بمبادرة لإقامة مشروع نسائي في تشرين ليتمحور على اهمية تمثيل النساء وأهمية الانخراط للمرأة السياسي في مواقع صنع ألقرار، ومن خلال نشاطهن داخل هذا المشروع عملن على طرح اهمية وجود المراه في الحيز السياسي المحلي والعام، عملن ايضاً على تركيز عمل جمعية “تشرين” في المثلث الذي كان جزءا من ائتلاف جمعيات قطري لرفع التمثيل النسائي في السلطات المحلية ، كما
ورافقت د. حبيب اللجنة الشعبية في معركتها النضالية للدفاع عن الارض والمسكن وأهمية وجود المراة في هذا الموقع، من خلال ملامستها الاوجاع لنساء تعرضن لهدد الهدم وهدم منازلهن وانعكاسات ذلك على حياتهن كما حدث لعدد من لسيدات قصصها تحاكي الالم من ارض الواقع، واشارت للتغيير والتحدي الذي كان امامها عندما عادت مندهشة كيف تغيرت مدينة الطيبة التي كانت مثالا ونموذجا يحتذى بها ، مما دفع بها ان تخوض نشاطا جماهيريا للصالح العام ولخدمة مجتمعها الذي كان بأمس الحاجة لكوادر ناشطة تطوعية والحاجة الماسة لوجود نساء وفتيات في عملية النضال للتغيير نتيجة للتراجع والتدهور الذي شهدته المدينه، وإغلاق الاطر والنوادي والنقص التام في كافة ألأصعدة، وتطرقت د. نهاية لأهمية مشاركة المرأة ودورها في موقع اتخاذ القرار لطرح قضايا حارقة يواجهها وواجهها مجتمعنا المحلي وتم تهميشها اعواما وعلى فترات سابقة.
اذ انه لم تنتخب امراه في تاريخ الطيبة، حيث ترشحت في العام 2005 الناشطة المربيه اميمه ابو راس ولم تنتخب ، وهذه الاسباب التي ذكرتها د. نهاية امام الحضور عن اهمية تاسيس وميلاد حركة “نحن” النسوية والتي اقامتها مع عدد من الناشطات وحريصات على بلدتهن وانطلقن في تاسيس الحركه في العام 2013 ولاحقا اعلنت خوضها الانتخابات من منطلق ان على الحراك النسوي ان يكون قدوة وليشق الطريق امام الاخريات، ايمانا منها ان تشارك المراة في اماكن مضمونة في القوائم التي ستترشح وتوجهت بنداء لكافة القوائم والمرشحين بان يرشحوا نساء في قوائمهم وفي اماكن مضمونة.
وعرضت د. نهايه مقتضب برنامج عملها بداية بأهمية التربيه والتعليم وبناء الانسان والاهتمام برعاية الجيل الناشئ واحتواء الشباب والشبية على اختلافهم، وتعزيز الانتماء لديهم ،واقامة مراكز رياضية،تربوية، ترفيهية بعيدا عن العنف، للنهوض بمجتمع سليم بنيانه واساسه الجيل الناشئ، كما اضافت خطة عملها التي ستشمل اهمية قضايا الارض والمسكن والازمة السكنية الخانقة، ومواجهة المخطط السلطوي لمصادرة الارض، وكذلك متابعة اقامة شبكة مواصلات عامه داخل الطيبه وربطها مع الخارج، ومواضيع اخرى وغيرها سنعلنها في بيان مفصل لاحقا.
تخللت الندوة مداخلات ونقاش مع الحضور حول قضايا هامة اثارتها وطرحتها المشاركات بمواضيع وقضايا مختلفه تؤرقهن وتعرقل سير حياتهن، وتمنت د، حبيب ان تكون قد شقت طريقا امام فتيات لديهن المقدرة على قيادة ورئاسة الطيبة مستقبلا ايمانا منها بالكفاءات والكوادر المهنية والقيادية النسائية.
وفي الختام كررت شعار حراك “نحن” لا تخلي صوتك في جيب احد .