شوارع في الطيبة وقلنسوة والطيرة بلا ارصفة، ومصالح واوساخ تحتل الطرقات
تعاني البلدات العربية من سوء اوضاع البنية التحتية والشوارع غير المجهزة، التي باتت تزعج وتقلق مضاجع المواطنين، وخاصة في ظل شح الميزانيات واهمال واستهتار الجهات الحكومية الرسمية في معالجة هذه القضية التي تثار باستمرار، لكن دون جدوى.
عبر منابر الخطابات
قبل نحو شهر هددت القرى الدرزية والشركسية بالأضراب العام بسبب عدم مصادقة الحكومة الاسرائيلية ووزارة المالية على الميزانية التي كانت قد وعدت بها. في اعقاب الاعلان عن الاضراب تراجعت الحكومة عن قرارها ودعت لجلسة طارئة تم من خلالها تنفيذ الوعودات، بينما في البلدات العربية الاخرى الامور لا تزال عالقة، واسمها يذكر فقط عبر منابر الخطابات.
موقع “الطيبة نت” قرر التركيز على ارصفة الشوارع في منطقة المثلث الجنوبي، وبالتحديد في الطيبة، قلنسوة والطيرة، حيث نجد شوارع كثيرة بدون ارصفة، منها قريبة من المدارس، مما يشكل خطرا على السكان، وخاصة طلاب المدارس الذي لا يجدون اماكن امنة للسير عليها.
شوارع بدون ارصفة في الطيبة
الشارع القريب من “واد الاسد في الطيبة، يعتبر قريب من مدرسة “الحكمة”، وما زال بدون ارصفة.
شارع “الشل” القريب من مدرسة “عمر بن الخطاب ” هنالك مقاطع بدون ارصفة.
اغلبية شوارع الحي الشرقي بدون ارصفة. وغيرها من الشوارع الاخرى التي تخدم عدد كبير من السكان يوميا.
اوضاع الارصفة في قلنسوة والطيرة
خلال تجولنا في مدينة قلنسوة، شاهدنا شوارع داخل احياء بدون ارصفة بتاتا، منها مهملة منذ سنوات طويلة ومليئة بالأعشاب، والاهم من هذا الامر وجدنا ارصفة يلقى فيها الاوساخ الصلبة وقمامة البيوت، مما يسبب الى اغلاق حركة الارصفة امام السكان، اذ ان الاشخاص الذين يقفون وراء تلك الاعمال لا يعيرون اي اهتمام للمشاه.
اما في مدينة الطيرة، هنالك شوارع داخل احياء سكنية تعاني من انعدام الارصفة، ففي شارع المشروع توجد مقاطع بدون ارصفة، مع العلم ان هذا الشارع يعتبر من اهم الشوارع في البلدة، نتيجة المدارس والمصالح التي تقع في نفس المنطقة. وفي منطقة الحمص والاحياء القريبة منها هنالك ايضا شوارع تكاد تكون معدومة من الارصفة.
توفير الامن والامان داخل المدارس وخارجها
الشيخ جواد مصاروة عضو لجنة الاباء المركزية في الطيبة قال:” نحن ننظر بخطورة الى هذا الوضع ونحمل البلدية كامل المسؤولية عن سلامة ابنائنا. فعلا هنالك كثير من المدارس لا يوجد فيها لا ارصفة ولا ممرات للمشاه، لذلك على البلدية ان تقوم بمعالجة الامر حتى نزيل الخطر، وخاصة ان الطيبة شهدت الكثير من الحوادث بسبب انعدام الارصفة. نسال الله ان يكون العام الدراسي الجديد دون اي اشكالية بالنسبة للمرات والارصفة، وبالذات المدارس الحديثة. نحن كلجنة اباء ننظر الى سلامة اطفالنا وابنائنا بمنتهى الجدية، ودائما نسعى لان نوفر لهم الامن والامان داخل المدارس وخارجها”.
الارصفة اصبحت تخصص للسيارات المركونة والحاويات والاوساخ
عضو بلدية قلنسوة عصام تايه استهل حديثه قائلا:” قال تعالى ” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان”. للأسف الشديد من يلقي الاوساخ في الارصفة هم المواطنين، صحيح انه يوجد تقصير من البلدية في معالجة الامر، لكن المواطنون عليهم تحمل المسؤولية ايضا لتلك الاعمال غير المقبولة، كما ان الارصفة اصبحت تخصص للسيارات المركونة وحاويات زبالة والاوساخ، وهناك ارصفة مليئة بالأعشاب، وهذا يجعل السكان يمشون على الشوارع بدلا من المشي في اماكن امنة”.
وتابع قائلا:” نناشد السكان وضع القمامة في اماكن مقبولة وليس على الطرقات، اما بالنسبة للشوارع بدون ارصفة فيجب ان تحضير الارصفة لحماية المواطن من اخطار الشوارع، وكفى لاحتلال الارصفة المخصصة للسكان وتحويلها لمصالح، فنحن نبحث عن المصلحة العامة لخدمة السكان”.
انقذوا الارصفة من السيطرة عليها
رئيس الاتحاد القطري للجان اولياء امور الطلاب العرب المحامي فؤاد سلطاني قال:” مؤسف ان نشاهد طلاب المدارس يتوجهون لمقاعد الدراسة وهو يسيرون وسط الشارع بين السيارات المارة. اصلا شوارعنا ضيقة نتيجة البناء غير المرخص، وهنالك الكثير من الشوارع بدون ارصفة واذا وجدت تحول الى ملك خاص من قبل اصحاب المصالح التجارية او للسيارات، ذلك نتوجه للمسؤولين انقاذ الملك العام من السرقة”.
كما قال:” يصبح العيش أطيب ، لو قمتم بتنظيف وبتعزيل الأرصفة وممرات المشاة من البسطات والبضاعة والسيارات ، والتي تم السيطرة عليها ناهيك عن أنصاف الشوارع. فترى أمرأه تجرجر عربة طفلها على الشارع من بين السيارات، أو طفل يجرجر حقيبته وهو في طريقه للمدرسة ، أو حتى مُسن عاجز يندفع بعربته بين الشاحنات. يعز علينا هذا الهدر والسلب والنهب للملك العام، في وضح النهار وعلى مرآى ومسمع الجميع. فهو ملكنا جميعاً وحقنا بل واجبنا الحفاظ عليه”.
في شوارع فرعيه الناس يلي عايشه فيها بتدفع دم قلبها ضرايب ومي ومقابل بيوف ايضا لكن البلديه مطنشتها على الاغلب الزباله ما بيجمعوها بالوقت ولما الناس تقص الشجر بيتصلوا على الموكيد ليبعثوا سياره وما بتيجي والمي اغلب الايام بالقطاره ولا حدا سائل عنا وفحروا الشارع للبيوف وتركوا مخلفات الحفر وراهم تخطر حياة الاطفال وتهذ سلامتهم وبالتالي بتقولوا الحق على المواطن حسبنا الله ونعم الوكيل
انا بشك انو هذا جزء من ثقافتنا ،انظروا الى جميع الارصفه والشوارع بالعالم العربي!!
يوجد اعوجاج بثقافتنا وتفكيرنا وعادة ما نعمل عكس ما هو مذكور في القران والسنه النبويه
וזה בגלל הבחירות במגזר על רקע חמולתי,בדרך כלל ראשי ערים ערביים מושחתים