عام على هبة الشهيد محمد ابو خضير في الطيبة
مع حلول الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المقدسي “محمد حسين أبو خضير” حرقًا على يد ثلاثة من المستوطنين الذين خططوا ونفذوا جريمتهم بدافع عنصري، ننشر اليكم اعزائنا، فيديو يوثق هبة ابناء الطيبة، اثر استشهاده من مظاهرات تنديد ومواجهات غضب، تلاحما مع اخوانهم في الضفة الغربية، وتيمنا بالحديث الشريف {مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } .
صادفت يوم الخميس الاخير 02-07، الذكرى السّنوية الأولى لاستشهاد الطفل محمد أبو خضير، الذي خطفه وقتله وحرقه ثلاثة مستوطنين من أمام منزله في شعفاط في القدس.
احتجاج واسعة في مناطق عديدة
اعقب عملية الخطف والقتل موجة احتجاج واسعة في مناطق عديدة، حيث اندلعت اشتباكات واسعة، اذ كانت حادثة خطف الطفل واستشهاده الشّرارة التي أطلقت هبة شعبية فلسطينية في مدينة القدس وضواحيها، كذلك في كافة الداخل الفلسطيني، تخللتها مظاهرات تنديد ومواجهات عنيفة.
هبة الشهيد محمد ابو خضير في الطيبة
وشارك مئات المتظاهرين من أهالي مدينة الطيبة في مسيرات ومظاهرات جماهيرية احتجاجا على جريمة خطف وقتل الطفل أبو خضير، واحتجاجا على التحريض الدموي الذي يتعرض له فلسطينيي الداخل، كما اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان وعناصر الشرطة، على مدخل المدينة الرئيسي “الجسر”.
الناحية الدولية
من الناحية الدولية، خرجت مظاهرات تنديد بالجريمة، في عدة دول عربية وأروبية، وهو ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى تقديم الجناة إلى محاكمة، اذ قامت السلطات الإسرائيلية باعتقال ستة اشخاص لعلاقتهم بمقتل الطفل “أبو خضير”، وهم حاخام يهودي واثنين من أبنائه، وثلاثة آخرين، وقد أعاد قسمًا من المتهمين تمثيل الجريمة بدءًا من عملية الاختطاف ونقل المختطف إلى غابة قريبة ثم التنكيل به وإضرام النار به.
في 8 يوليو تصاعدت وتيرة القصف بين قطاع غزة وإسرائيل، فكان “أبو خضير” بمثابة الشرارة التي اندلعت بها الانتفاضة الفلسطينية وارتكبت فيها اسرائيل أبشع جرائمه والتي عرفت فيما بعد بـ”حرب غزة 2014″.
محمد أبو خضير
“محمد أبو خضير” وهو طفل فلسطيني من حي شعفاط بالقدس، يبلغ من العمر 16 عام، وكان عضوًا نشطًا في فرقة دبكة محليّة في قريته شعفاط باسم “فرقة سيدي حسن”، وكانت تقدم عروضها في القرية وخارجها تطوعًا وحبًا في فن الدبكة الشعبي، وقبل أيام من مقتل “أبو خضير” كان مهتمًا بتزيين شوارع شعفاط بالفوانيس الصغيرة استقبالًا لشهر رمضان، حيث كان يدرس الكهرباء في مدرسة اللوثري الصناعية ليستطيع العمل مع والده ومساعدة عائلته.
في 2 يوليو عام 2014 وبحدود الساعة الرابعة إلا ربع فجرًا، كان محمد قد غادر المنزل متوجهًا إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، حيث توقف عند محل تجاري قرب المسجد منتظرًا أصدقاءه للتوجه إلى المسجد، وعندها توقفت سيارة تقل مستوطنين إسرائييلين قاموا باختطافه وهربت السيارة بصورة خيالية وقطعت إشارة المرور وهي حمراء باتجاه حي “راموت”، وفي صباح اليوم التالي أعلنت شرطة الاحتلال العثور على جثة محروقة عليها آثار تعذيب في أحراش دير ياسين، وسرعان ما تبادر إلى ذهن الأهالي وعائلة أبو خضير أن الضحية هو ابنهم، وبالفعل قد كان.
روابط ذات صلة:
الله لا يعيد هيك ايام قتلونا بريحت المجاري خربه الشوارع
لرقم واحد بحب اقولك انتي شخص تافه وروح *********************
هبة ؟!؟! هبة ماذا هذه ؟؟!!
كله كان زعرنه وتخريب !!!
شعب واحد قضية واحدة