مئات الاطفال، الشبيبة، والشباب يتجمهرون في منطقة “البنوك” في مدينة الطيبة، ومركبات تتفنن بالتفحيط، رغم السبل التي اتخذتها الشرطة بالتعاون مع البلدية، لمنع هذا العرض السنوي المرافق لكل ليلة عيد، اضافة الى ابتكار جديد يضاف الى قائمة العربدة، الا وهو اطلاق عيارات نارية في الهواء… هكذا استقبلت منطقة “البنوك” العيد!.
شهدت منطقة “البنوك” في مدينة الطيبة الليلة الفائتة (ليلة العيد)، حالة من الفوضى العارمة والازعاج بسبب أعمال الزعرنة، التي قام بها عدد من سائقي المركبات، حتى ساعات الصباح الباكر.
كما وسمع في المنطقة اطلاق رصاص في الهواء، مما شكل خطرا كبيرا، على مئات الشباب والأطفال الذين تجمهروا في المنطقة.
على سلامة السكان
جدير بالذكر ان بلدية الطيبة بالتعاون مع الشرطة اغلقت مفرق “البنوك” بحواجز من اسمنت، بهدف الحد ومنع الفوضى والاعمال غير القانونية، ، لكن هذه الخطوة لم تساعد على معالجة القضية، حيث واصل عدد من سائقي الدرجات بأعمال التفحيط والازعاج، التي شكلت خطورة على سلامة السكان.
فضلوا عدم الاقتراب
هذا وبسبب خطورة الاعمال، واجه عدد كبير من السائقين والمشاه صعوبة في المرور من تلك المنطقة، حتى لا يتعرضون الى أي اذى، وقد فضلوا عدم الاقتراب وسلك طرق بديلة.
مسؤولية الفوضى
من جانب اخر، اعرب مواطنون من سكان الطيبة عن تذمرهم واستنكارهم الشديد من تلك الاعمال المشينة، وقد وجهوا اللوم للأهالي لعدم مراقبتهم ابنائهم، وهنالك من حمل الشرطة مسؤولية الفوضى.
بهجة حقيقية للعيد
محمد شاهين حاج يحيى الذي يسكن في منطقة “البنوك” قال:” انا احب اهل البلدي واقدر الجميع، لكن السؤال الذي يطرح هنا، اين دور الاهالي في مراقبة ابنائهم، الذين بقوا ليلة العيد في الشوارع حتى ساعات الصباح بين المتجمهرين؟، اين هي المسؤولية واين هو واجبهم؟، لقد بلغ السيل الزبى، لذلك لا بد ان نواصل بندائنا للجميع بالمحافظة على النظام حتى نخلق بهجة حقيقية للعيد”.