اختتمت قبل قليل شعائر صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الاقصى المبارك دون تسجيل حوادث تذكر، حيث شارك بهذه الصلاة وفق مصادر في شرطة الاحتلال ما يربو عن الـ150 الف مصلي توافدوا على الحرم من مختلف انحاء فلسطين.
وتناول الخطيب الشيخ عكرمة صبري خلال الخطبة عدة مواضيع تتعلق بالمسجد الاقصى وتعلق اهل فلسطين به بصفته جزءا من عقيدتهم مشيرا الى ان شدهم للرحال اليه يعتبر احد اهم الاسباب بعدم التفريط به او المساومة عليه.
واشار فضيلة الشيخ عكرمة صبري خلال الخطبة الى حادثة استشهاد الفتى محمد ابو خضير كذلك مجزرة الحرم الابراهيمي في الخليل، وايضا لمساعي الاحتلال بناء مركز يهودي تحت المسجد الاقصى المبارك معتبرا “ان هذا اعتداء صارخ على المسلمين”.
واستنكر الشيخ ايضا محاولات تدنيس واقتحام المسجد الاقصى المبارك من قبل المستوطنين تحت حماية الشرطة الاسرائيلية، على مدار ايام الاسبوع المنصرم، داعيا المسلمين التعامل بحزم امام محاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا.
ويفيد مراسلنا ان الاحتلال ما زال يحرم آلاف المسلمين من الدخول للاقصى عبر التشديدات والتقييدات التي يفرضها على المسجد، عبر تحديد الاجيال للرجال والنساء وايضا عدم منح الحرية لاهالي الضفة الغربية وغزة الوصول للقدس المحتلة.