ننشر اليكم صورا للحواجز الاسمنتية التي ستنصبها البلدية بالتعاون مع الشرطة، في منطقة “البنوك” في مدينة الطيبة ليلة العيد.
عقب توجهات عدد من مواطني مدينة الطيبة، من ائمة مساجد، واصحاب محلات تجارية، وسكان في منطقة “البنوك”، الى شرطة الطيبة، مجموعة تدابير ستتخذها الشرطة بشان ظاهرة تفحيط السيارات وتجمهر الشباب في منطقة “البنوك” ، وما يرافقها من عربدات ليلة العيد.
وافاد مراسلنا يوم امس ان البلدية ستضع جواجزا اسمنتية، في المنطقة، – بالتعاون مع الشرطة – لمنع دخول المركبات الى المنطقة، وان يقتصر المرور على المشاة فقط.
كما وستسير دوريات من الشرطة في انحاء المدينة، للحفاظ على النظام العام، وسلامة الجماهير، ومنع أي تصرفات تخل بالنظام العام، وتزعج المواطنين.
وفي حديث لمراسلنا مع العقيد دافيد بيلو، قال:” بعد بحث قضية ليلة العيد مع بلدية الطيبة والتشاور، وبعد توجه الكثير من ابناء الطيبة، قررت الشرطة وضع حواجز اسمنتية، وان يقتصر المرور في المنطقة على المشاة، فقط لليلة العيد، ومن ثم سيرفع الحاجز اول ايام العيد”.
واضاف:” ان خطة العمل جاهزة، ولم يبق سوى اللمسات الاخيرة، لتنفيذ الاجراءات، وهذا بالتنسيق مع بلدية الطيبة”.
بلديّة الطيبة: سنتخذ اجراءات لمنع التشويشات في حركة السير ليلة العيد
وفي سياق متصل اصدرت بلدية الطيبة بيانا صحفيا وصلنا نسخة عنه جاء فيه:” أقرّت بلديّة الطيبة اتخاذ اجراءات صارمة لتنظيم حركة السير ليلة العيد وتعزيز الأمن والأمان ومنع التشويشات وأعمال الشغب والتفحيط في منطقة البنوك على وجه الخصوص، كما كان عليه الأمر في السنوات السابقة. ووفق خطة قسم الامن والامان على الطرق في البلديّة، سيتم وضع حواجز اسمنتيّة، تنظم حركة السير وتمنع أيّة محاولات للتشويش واثارة الفوضى”.
واضاف البيان:” يذكر أنّه كان قد توجه العديد من المواطنين والجهات المختلفة لادارة البلديّة، مطالبين إيّاها باتخاذ التدابير اللازمة، من أجل منع ظاهرة التفحيط ليلة العيد، والتي تشكل معاناة ومصدر ازعاج للمواطنين في كل عام، وتثير سخطهم وسخط أصحاب المحلات التجاريّة”.
واختتم البيان بـ:” تنادي البلديّة جميع أبناء المدينة بالحفاظ على النظام والهدوء والتقيّد بالقواعد السليمة، للإحتفال بالعيد بأجواء جميلة، آمنة ولائقة، وكل عام واهل الطيبة بالف خير وطمأنينة”.