رئيس بلدية قلنسوة: بلدتنا شبه امنة، وناسف للعنف الذي يخيم فوق وسطنا العربي ونطالب الاهتمام بالقضية
صرح رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، بانه قلق جدا من تفشي اعمال العنف والاعمال الاجرامية في المجتمع العربي في الاسابيع الاخيرة، وقد دعا كافة الجهات المسؤولة العمل وبشكل فوري لمعالجة هذه القضية في الوقت المحدد، خوفا من تطور الاحداث التي قد ينجم عنها كوارث ونتائج وخيمة.
جهدنا في شهر رمضان
وقال عبد الباسط سلامه في حديثه:” بداية الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الصيام في شهر رمضان المبارك الذي انزل فيه القران، وكما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام “اذا جاء شهر رمضان تفتح ابواب الجنة وتغلق ابواب النار وتصفد الشياطين”. عندما تصفد الشياطين في هذا الشهر، فلا ملامة الا على انفسنا. في هذا الشهر المبارك جهدنا وما زلنا نعمل ونكرس جل وقتنا لتوفير اجواء مميزة وهادئة وفعاليات عديدة لأشغال ودمج جيل المراهقة والاجيال الصغيرة فيها، وذلك كي نبعدهم عن الشوارع والمشاغبات والانحرافات. فعندما نوفر تلك الفعاليات نستطيع ان نحافظ على الامن وسلامة الاخرين”.
نحن في شبه امان
وفيما يتعلق لقضايا العنف والاجرام قال:” احمد الله على ان قلنسوة في الآونة الاخيرة قد ذهب وولى عنها ظل الشيطان، ونحن الان في شبه امان، وهذا بفضل الله تعالى عز وجل. بالنسبة للأحداث المستشرية التي تسود وتخيم على بلداتنا وقرانا العربية، فانه شيء مؤسف ومؤلم جدا، ولا يختلف اثنين لتلك الاحداث المؤلمة التي تمس بالأرواح على اتفه الامور، وما يحدث لا يرضاه الله ولا رسوله ولا الناس. اهل الاصالة والقيمة لن تنجر ولن نزحف نحو هذه الاعمال التي فقط تسيء لنا كعرب وحضاريين. ان الاوان لان نعالج هذه الامور بشكل حضاري وبصورة انسب، فانا اتوجه الى المسؤولين انه يجب علينا ان تكريس وقت اكثر في التوعية والارشادات والدروس، وانصح كل اولياء الامور في جميع القرى والبلدات العربية توصية الاولاد، اذ ان التربية تبدء من البيت اولا، ولا بد ان نركز على ان توعية الابناء من الاعمال المرفوضة”.
الرجوع الى الله
في نهاية حديثه قال:” أتأمل ان يحفظنا الله من كل سوء وشر، واتمنى للجميع ان يسود رمضان بأجواء هادئة وخاصة اننا في العشر الاواخر من هذا الشهر الفضيل الذي فيه ليلة القدر، التي هي خير من الف شهر، ولا يصلح هذه الامة الا بالرجوع الى الله”.
שקלנסווה תגדל ל50000 המצב יהיה מעניין.