ضحية جديدة للعنصرية – مهند بلعوم: تعرضت لاعتداء عنصري من قبل متطرفين في نتانيا
الشاب مهند بلعوم من سكان مدينة الطيبة يتعرض الى حادث اعتداء عنصري خلال استجمامه مع اصدقائه في مدينة نتانيا من قبل مجموعة شباب من الوسط اليهودي.
تعرض الشاب مهند بلعوم من سكان مدينة الطيبة مساء يوم امس السبت، الى حادث اعتداء عنصري خلال استجمامه مع اصدقائه في مدينة نتانيا من قبل مجموعة شباب من الوسط اليهودي، ما اسفر عن اصابته بجراح في وجهه ورضوض في جميع انحاء جسده نقل على اثرها الى مستشفى “لنيادو” لتلقي العلاج.
وقال بلعوم في حديثه لنا:”بالأمس ذهبت وانا وصديقي للإستجمام في شاطئ نتانيا، صديقي ذهب للسباحة وبقيت لوحدي جالس على أحد المقاعد. خلال لحظات اقترب مني 8 اشخاص من الوسط اليهودي، وسألني أحدهم “من انت؟”، واجبته بأي حق تسألني عن تفاصيلي الشخصية، وقال لي “إذا لا تريد الإجابة؟، وإذا كنت رجلا، فتعال معنا”، قلت له لا أريد أن أتي معك ولا مع غيرك، وافعل ما شئت، وخلال ثوان انهالوا علي جميعا بالضرب المبرح بأيديهم وأرجلهم، وشتموني بشتائم بذيئة وعنصرية، حيث قالوا لي “انت عربي وما تفعل هنا، ولا تعود لهذه المنطقة”.
ومضى وهو يقول: “انا شخصيًا لم اتحمل الضرب وقد شعرت بحالة ضغط شديدة، لدرجة انني لم استطع التنفس، وبعد عملية الإعتداء فروا هاربين من المكان، ولم انجح في التعرف على هويتهم”.
وتابع قائلا: “هذه هي المرة الأولى التي فيها اتعرض لحادث عنصري، صحيح انني كنت اسمع عن حوادث عنصرية، لكنني لم أتوقع بأن أواجه نفس التصرفات على خلفية عنصرية كوني عربي. آمل أن تعمل الجهات المسؤولة على محاربة هذه الآفة الخطيرة التي اصبحت تهدد حياتنا بالخطر، وأناشد الأهالي بعدم إرسال ابنائهم لمناطق إستجمامية بدون مرافقين، فبالأمس رأيت الموت أمام عيني، وكان يمكن أن ينتهي هذا الحادث بكارثة كبيرة”.
وفي نهاية حديثه قال بلعوم: “هذا الحادث اثر علي بشكل كبير، ولم استطع النوم حتى هذه اللحظة، فما زلت بحالة غير طبيعية، وآمل أن تصل الشرطة للفاعلين العنصريين كي ينالوا العقاب اللازم، فمثل هؤلاء الاشخاص مكانهم يجب ان يكون وراء القضبان”.
تعقيب الشرطة
هذا وقد توجهنا للشرطة وقالت لنا :” الشاب اتصل بالشرطة فور وقوع الحادث وابلغ عما حصل معه، واليوم توجه لشرطة كدما لتقديم شكوى رسمية، حيث سيتم التحقيق في ملابسات الحادثة”.
الا’لى عدم الخروج لهذه المناطق التي كل ما فيها لا يرضي الله.
وحين يقع العقاب والجزاء من الله نقول عنصريه.
ما لنل ولشطوط اليهود وما لبنات بلدتنا ولمجمعات وكنيونات اليهود.
اتقوا الله يا ناس وخافوا عقابه فكل هذه الاماكن محرمه شرعا لما فيها من تختلاط وعري ومصائب
تقعدش توزع فتاوي…بنقولك ثور بتقول احلبوه..
اللهم ديم علينا نعمة العقل والدين
شبابنا وبناتنا بشتغلو بالمحلات بالكتيونات بتعرضو لعنف كلامي عنصري دومي يا بالهمس او علنا معتقدش بروحن عالكتيونات للساعات متاءخره نزهه وفياعه
التمييز العنصري كيان قاءم وموجود هذه المواقف ممكن معلنها ونثبتها من خلال التلفونات الذكيه واخ بس لو توصل مواقع واطر تواصل شوفو كيف الراءي العام وردود الفعل كيف يكفي انك تقول عايش بدوله ديمقراطيه وفيهااا عنصريه من درجه الاولى
هو لما يجي يهودي عالبلد منتو ما شا الله بتسمو عليه…محنا ازفت !..الصدق يا جماعه
حسب رأيي الشباب لازم تخرج مجموعة مع بعض عشان اذا أجوا كمان مره وحاولوا يتعدوا على حدا من العرب تنهال عليهم المجموعة بالضرب خلص بكفي سكوت مثل ما بضربوا إحنا كمان بنعرف ندافع عن حالنا ونضرب العين بالعين والسن بالسن عشان نورجيهم العين الحمرا هيك بس بدهم .. ارجو من الموقع النشر
الله يشل ايديهم ولاد الحرام ويموتوا بين الزبل ولا حدا يدرا فيهم، طلع وين الضرب عند الذان يعني ضربات ممكن تسبب ضرر كبير!!! الف سلامه عليك اخ مهند
سلامتك اولا وخذوا حذركم دائما ،،ارشدوا من يذهبن الى الكنيونات لوحدهن والى ساعات متاخره من الليل ،،الله ستر يا ابني