حراك ” كفى- كلنا فداء الطيبة” ينظم افطارا بمناسبة اختيار المحامي وليد زيد مصاروة مرشحا لرئاسة بلدية الطيبة، باسم الجسم المشترك الذي اعلن عنه قبل ايام قليلة. بمشاركة عشرات الشخصيات المعروفة من البلدة ونشطاء سياسيين من احزاب وحركات مختلفة، التجمع، حركة كفاح، حراك كفى، حركة بلدي.
اقام حراك “كفى- كلنا فداء الطيبة”، اليوم الاربعاء دعوة لوجبة افطار، وذلك بمناسبة اختيار المحامي وليد زيد مصاروة مرشحا لرئاسة بلدية الطيبة، باسم الجسم المشترك الذي اعلن عنه قبل ايام قليلة. وقد شارك عشرات الشخصيات المعروفة من البلدة ونشطاء سياسيين من احزاب وحركات مختلفة، التجمع، حركة كفاح، حراك كفى، حركة بلدي، فيما اعتذرت الجبهة عن الحضور لاسباب خاصة.
الكلمة الرئيسية كانت لمرشح الرئاسة لبلدية الطيبة باسم الجسم الموحد المحامي وليد زيد الذي اشار في كلمته الى ” ان الكتلة الموحدة تحظى بتاييد واسع، وستكون الاقوى على الساحة السياسية”، كما دعا الحركة الاسلامية وكل الجهات الانضمام للكتلة لتعزيز قوتها ومسيرتها.
هيا نصنع ونبني مدينة جديدة
بعد تناول وجبة الافطار افتتح باب الكلمات والترحيب، حيث تولى عرافة الحفل المربي حسين جبارة الذي قال:” نحن نفتخر لمثل هذا الجمع ونبارك لاقامة الجسم الموحد لخوض انتخابات بلدية الطيبة. كل انسان رائع في عمله ، وانتم اناس نشطاء وتحققون الانجازات بجهدكم وتعبكم. هيا ننصنع ونبني مدينة جديدة. نحن بحاجة لانسان ومفكر وصانع قرار جديد، حتى نحدث التغيير على ارض الواقع”.
بناء الطيبة من جديد
ثم تحدث المحامي والناشط السياسي وئام بلعوم باسم التجمع الوطني الدمقراطي وقال:” نحن نعتز لتحالف الكتل السياسية في الطيبة، وندعو بقية الكتل الانضمام لهذا الجسم المتين، ونقطة اخرى هامة يجب ذكرها، باننا نريد ان تصل رسالتنا لجميع السكان، ان هذا التحالف يستطيع بناء الطيبة من جديد”.
فرصة لانقاذ الطيبة
الناشط السياسي ايمن حاج يحيى من حركة كفاح قال في كلمته:” بشكل عام كفاح تقاطع انتخابات الكنيست، وتتدخل في الانتخابات المحلية في حالات خاصة، ولا يوجد حالة خاصة اكثر من الطيبة دفعتنا للتدخل، بقوة وبزخم لم يعهده احد. من عمل معنا ساقا يعلم باننا اذا دخلنا سندخل بقوة واخلاص متفاني. دخلنا هذه المعركة من وراء هذا التحالف وضمنه لاسباب لا حاجة لان نخوض بها، فالطيبة تمر بماساة، وهذه فرصة امام الطيبة للخروج من هذا الوضع، ولا توجد فرصة لانقاذ البلدة سوى عن طريق التحالف”.
ان تتكلل بالنجاح
الكلمة المركزية كانت للمحامي وليد زيد مصاروة الذي قال فيها:” هذه الجموع والوجوه لا تختلف فقط في انتسابها العائلي فقط بل في انتسابها الحزبي والسياسي، لذلك توحدت في طريق واحد، الذي يهدف ان شاء الله انقاذ الطيبة من الوضعية السيئة والمزرية التي وصلت لها، والتي كان سببها النهج العائلي. نسال الله ان تبارك هذه الخطوة من عند الله سبحانه وتعالى وان تتكلل بالنجاح”.
شجرة كبيرة
ثم قال:” نجاحنا لا يمكن ان يقاس بنتيجة الانتخابات، واقولها بوضوح باننا ناجحون من الان ان شاء الله في الطريق التي بدانا بها، الطريق بدات فيها الاحزاب، والاخوة الذين انتسبوا لهذه الطريق ورفعوا شعار التغيير ولا للعائلية السياسية. كوننا زرعنا لاول مرة في تاريخ الطيبة بذرة الوحدة هذا بحد ذاته نجاح، وهذه البذرة سنسقيها اليوم وستكون في الغد شتلة وبعد الغد شجيرة ومن ثم شجرة كبيرة”.
تجييش اكبر عدد ممكن
كما قال:” حسب رايي الكتلة المشتركة ستكون مؤشرا لنجاح هذا الخط وثبوته، فالجبهة والتجمع وحركة كفاح وحراك كفى قررنا منذ شهرين ونصف البدء بمفاوضات جدية هدفها اقامة جسم مشترك لكل القوى السياسية التي لا تؤيد النهج العائلي، والحمد لله اننا استطعنا ان نصل لاتفاقية باقامة لجنة وفاق، وهذه اللجنة اجتمعت في الاسبوع المنصرم واتخذت قرارات عديدة، منها اختيار مرشح الذي هو من وجهة نظرهم صاحب الامكانية الاكبر لتجييش وتجنيد اكبر عدد ممكن من المؤيدين لهذا الجسم. انا لا اقول انه تم اختيار الانسان الافضل او الانسب، بل المناسب لهذه المرحلة حتى تجتمع من حوله كل القوى السياسية من اجل الوصول الى الهدف المنشود، ولا يسعني الا ان اشكر كل من ساهم في انجاح هذه الخطوة”.
وقال ايضا:” نسعى سعيا حثيثا على اساس الاخوة في الحركة الاسلامية بان يتخذوا قرارا مشرفا لهم ولنا، والانضمام للجسم، ليكونوا حجر اساس لولادة جسم يشرفهم ويشرفنا وسيشرف كل ابناء هذا البلد العزيز. لا بد من كلمة شكر للجبهة والتجمع وحركة كفاح لهذه الخطوة الجريئة، فهم جلسوا على طاولة واحدة ووضعوا على الطاولة مصلحة الطيبة، ولا بد من الاشارة الى امكانيات النجاح واردة جدا، فنرى ان الشارع الطيباوي يؤيد الجسم المشترك، ويقولون هذا الجسم هو الذي سيحدد ماهية ادارة العمل في الطيبة وسيكون هو البديل في كل المعارك الانتخابية القادمة”.