84% من المواطنين في الطيبة لا يشعرون بالامان!
عقب احداث العنف الاخيرة التي جرت في الطيبة والتي اخرها كان حادث قتل المغدور عبد الحكيم عازم، نتائج الاستطلاع الذي اجراه موقع “الطيبة نت” تشير الى ان 84% من المواطنين في الطيبة لا يشعرون بالامان، بينما 14% يشعرون بالامان.
اجرى موقع “الطيبة نت” مؤخرا، استطلاعا للراي حول شعور المواطن في مدينة الطيبة، بالامان، في اعقاب جريمة قتل المغدور عبد الحكيم عازم، الذي توفي متاثرا بجراحه، جراء رصاصة طائشة اودت بحياته اثناء ذهابه لاداء صلاة التراويح في الشهر الفضيل.
وشمل الاستطلاع سؤالا واحدا، كان “هل يشعر المواطن الطيباوي بالامان؟”.
وشارك في التصويت 286 شخص من الطيبة ، من بينهم 240 مشارك اكدوا بانهم لا يشعرون بالامان لتكون النسبة 84%. بينما الذين يشعرون بالامان وصل عددهم الى 46 صوتا اي بنسبة 14% من المشاركين.
وتشير نتائج الاستطلاع الى ان الاغلبية الساحقة في مدينة الطيبة لا تشعر بالامان.
وتوجه موقع “الطيبة نت”، الى قائد محطة شرطة الطيبة “كيدما” العقيد دافيد بيلو، للحصول على تعقيبه، الا انه لم ينجح في ذلك نظرا لتغيبه، الا اننا حصلنا على تعقيب الناطقة بلسان الشرطة، وفي حال حصلنا على تعقيب بيلو سننشره الكم.
تعقيب الشرطة
وعقبت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري وقالت:” اي من مهام الشرطة، نشاطاتها، عملها، جهودها، برامجها، خططها ؛جداولها، نهجها، اجندتها، اعداداتها هدفها الاول والاخير هو الحفاظ على سلامة كافة افراد الجمهور والمواطنين واملاكهم، وبالتالي شعورهم بالامن والامان الشخصي والعام، وذلك عن طريق تطبيق القانون من كافة جوانبة ومجالاتة ومناحيه، وبالذات المجال الجنائي، الذي يشمل فيما يشمل مكافحة الجريمة والسلاح والعنف، حيث ان العمل على مواجهتها ومكافحتها والكشف عنها مع تقليصها للحد الادنى يتم اسجاما مع تقييم صور الاوضاع الميدانية السارية، وذلك دوريا، وايضا وفقا لخطط عمل وبرامج ونشاطات يومية، كما وحملات مكثفة واسعة مدروسة ذات استراتيجية واضحة مبلوره وطويلة الامد، هدفها الاساسي والجوهري والمركزي الحد من الجرائم وبالذات بمجالات السلاح والعنف وغيرها”.
واضاف التعقيب:” تقوم الشرطة من خلال برامج توعوية ارشادية هادفة لتعزيز قيم التسامح والمحبة وغيرها وذلك بالشراكة وبالمسانده مع باقي الجهات والاطر التربوية والاجتماعية والرسمية والمنهجية، والمؤسسات والاطر اللارسمية واللامنهجية المعنية وغيرها ذات العلاقة، وذلك سعيا منها للتوصل الى القاسم المشترك الذي يرنو الى المساهمة بتحصين كافة الافراد والمجتمع من اخطار هذه الافات والظواهر السلبية المدمره في ان واحد”.
ومضت وهي تقول:” يشار على ان العمل والانجازات التي تعكسها نتائج مجمل معطيات احصائيات وانجازات العمل السنوية وبالذات في مجال العنف وضبط الاسلحة والضالعين فيها بالوسط العربي عامة وفي منطقة المثلث الجنوبي كما والطيبة خاصة، مع تقديمهم للعدالة ، ليست مجرد رسم بالكلمات، انما هي واضحة وتدل فيما تدل الى القدر العالي من الكفاءة والنجاح والاداء البناء ليس الا والى كل ذلك وعلى وجة العموم، يا حبذا على جميعنا المراعاة بالتصريحات كما وتوخي المسؤولية والموضوعية والابتعاد عن اطلاق اي من الشعارات البائسة والرنانة جزافا مع عدم الخروج وراء مسميات ومسرحيات ومهرجانات خطابية اعلامية هزلية ووفاء على كافة اشكالها، نوعياتها، فصولها وايضا ابطالها وكفى لجميعنا، ولتبقى التحديات والضغوطات والقدرات والاشراقات والابراقات والانجازات والابداعات والنقاشات عند اي طرف منا ذات لغه وهوية وعنوان واحد موحد بعيدا عن الازدواجية، كما وذات همم عالية وذمم واسعة وليس مجرد “تصفيط” كلام جنبا الى جانب الحضور العملي الفعلي الهزيل الذي لا فائدة ترجى من ورائه عدا عن كونه يحزن القلب ويدمع العين ويوجع الروح ليس الا . وللجمهور واسع النظر”.
استفتاء سابق: 69% لا يشعرون بالامان
وكان موقع “الطيبة نت” اجرى تقريرا حول هذا الموضوع، تضمن استفتاء، عبر موقع التواصل “فيسبوك” “والواتس اب” شارك فيه 300 مواطن من مدينة الطيبة، من ائمة مساجد واطباء ومدرسين وشباب ومن عامة الشعب، اظهر مؤشرات مقلقة، اذ قال 208 من المشاركين في الاستفتاء انهم لا يشعرون بالأمان في مدينة الطيبة و74 شخصا قالوا نعم اننا نشعر بالامان و18 شخصا قالوا احيانا نشعر بالامان، اي بمعنى اخر حوالي 69% لا يشعرون بالامان و24% نعم يشعرون و6% احيانا.
الكثير من المشاركين في الاستفتاء ابدوا اراء مختلفة لكنها تصب في نفس المسار، اذ قال بعض منهم انه لا يشعر في الامان ليس في فقط في مدينة الطيبة انما في الوسط العربي عامة، واخرون قالوا انهم حتى في بيوتهم وبأبواب مقفولة ومحصنة لا يشعرون بالأمان ، واخرون اتهموا الشرطة والحكومة واخرون اتهموا المواطنين وتخاذلهم مع المجرمين ومخالفي القانون.
اما الذين قالوا انهم يشعرون بالامن والامان كانت تقريبا ارائهم متقاربة بعض الشيء، اذ قال غالبيتهم انهم يشعرون بالامان فقط في المدة الاخيرة، واخرون قالوا ان هذا شيء طبيعي وموجود في كل بلدان العالم.
روابط ذات صلة:
الله يرحمك يا يوسف شاهين من سنتين قالها ، المواطن ليس امن. لا في بيته ولا بمكان عمله ولا بالشارع.
تعملوش من الحبه قبه امان جدا
هاي الاشي لازم الدولة ايلي تقوم باصلاحة لانها هي ايلي معيشتنا بهاي الاجواء