اطلت علينا المحامية غاليت ليقي بتقرير مفصل نشر في القناة الثانية قبل ايام، التي بينت فيه ” على انها هي من تقوم بادارة بلدية الطيبة، وهي المسؤولة عن كل الامور الادارية، وانها انقذت المدينة من ديونها” على حد تعبيرها ؟؟؟؟.
لماذا تدعي غاليت ليفي بانها مهددة
جدير بالذكر ان غاليت ليفي في كل تقرير لها في وسائل الاعلام العبرية تهتم بلفت الانظار الى “انها مهددة وتتجول في الطيبة فقط برفقة رجال امن، كي لا يتم التعرض لها، وادعت بانها تتلقى رسائل تهديد وان هنالك من قام بتسميم كلبيها” على حد قولها ؟؟؟.
لا نعلم من هي غاليت ليفي
موقع “الطيبة نت” تحدث مع بعض المواطنين فيما اذا كانت غاليت ليفي مهددة ام لا، حيث ان جميع المتحدثين ذكروا جملة مشتركة وهي ” من هي غاليت ليفي، فنحن لا نعرفها بتاتا، ولم نسمع بان هنالك من هددها، فهي تظهر فقد في وسائل الاعلام، ولو ان صورها لم تنشر لما علمنا بها. نحن نعرف فقط رئيس اللجنة المعينة اريك برامي المسؤول المباشر عن اللجنة المعينة، بينما غاليت ليفي لا يتم الحديث عنها ولا في أي مناسبة”.
كيف عينت غاليت ليفي لمنصب مدير عام بلدية الطيبة
وقد بين التقرير ان وزارة الداخلية لم توافق على تعيينها في منصب مدير عام بلدية الطيبة، وفقط بعد تشكيل الحكومة، تلقت الموافقة على التعيين، لا سيما ان بلدية الطيبة كانت قد نشرت بان الداخلية وافقت على تعيينها دون عرض أي مستند رسمي، وفي وقتها كشف موقع “الطيبة نت” الحقيقة، بان التعيين لم يصادق عليه، وفقد بعد ان عُين سلفان شالوم وزيرا للداخلية حصلت ليفي على منصب مدير عام بلدية الطيبة.
غاليت ليفي ارادت ابراز قوتها على حساب مواطني الطيبة
في التقرير سئلت غاليت ليفي لماذا مواطنون من الطيبة يتحدثون اليك بصورة قاسية، اذ قالت ” انا امراة يهودية، وكما يبدو من الصعب على المواطنين ان ياخذوا تعليمات من سيدة”، مع العلم ان عدد الموظفات في بلدية الطيبة يتعدى عدد الرجال، وهنالك نساء في مناصب متقدمة، والجميع يتعامل معهن باحترام بدون أي خلل هنا او هناك، الامر الذي يبين ان غاليت ليفي ارادت ان تبرز قوتها على حساب مواطني الطيبة، مع العلم انها هي ليست الامراة اليهودية الاولى التي تعمل في بلدة عربية.
تشغيل اقارب غاليت ليفي
في التقرير ذكر ان صحيفة “معاريف” كشفت انه في الوقت الذي كانت تعمل غاليت ليفي في مجلس جت يانوح عندما كان اريك برامي رئيسا للجنة المعينة هناك، عمل شقيقها مقاول ترميمات وجنائن في المجلس وخلال سنتين تلقى مبلغ بقيمة 459 الف شاقل، وعندما حضرت للعمل في بلدية الطيبة، زوج والدتها عمل مدة ثلاث اشهر في احد الاقسام وتلقى مبلغ 155 الف شاقل.
من عارضة ازياء الى مدير عام بلدية الطيبة
بقي ان نشير ان التقرير بين ان غاليت ليفي كانت تعمل عارضة ازياء ومحامية مبتدئة ومن ثم انتثلت الى العمل مع “صديقها” اريك برامي.
احتجاجات لجنة الموظفين
جدير بالذكر ان لجنة الموظفين في بلدية الطيبة كانت قد تظاهرت قبل شهرين احتجاجا على تعامل غاليت ليفي مع الموظفين التي وصفها علفى ” انها قاسية وغير مهنية”، حتى وصل بهم الامر الى اعلان الاضراب بسبب معاملتها.
لمشاهدة التقرير في موقع القناة الثانية (اضغط هنا)