ايمن ووفاء مصاروة من الطيبة ينجبان طفلتين بعد 16 عاما…مرت علينا سنوات مملة، واليوم عادت الينا البهجة
عادت الابتسامة والبهجة ترفرف في بيت الزوجين ايمن ووفاء مصاروة من سكان مدينة الطيبة، عقب انجابهما قبل ثلاثة اشهر الطفلتين حلا وامنة، ذلك بعد 16 عاما من الزواج قضوها بحالة من الاحباط والياس بسبب الصعوبة في الانجاب، فيما يشعرون اليوم بفرحة لا توصف وذلك بعد تزيين البيت بالطفلتين الرضيعتين.
وتحدّث الزوجان عن شعورهما والعقبات التي واجهتهما خلال الأعوام التي مرّت عليهما بلا أطفال ، وكيف نجحا في نهاية المطاف بكسر الحواجز”.
وقالت الأم وفاء والابتسامة على وجهها: “شعور لا يوصف، فهذه المشاعر انتظرناها بفارغ الصبر منذ سنوات طويلة، وكانت بالنسبة لنا هدفًا قمنا بوضعه نصب أعيننا، حتّى رزقنا الله سبحانه وتعالى بأجمل زهرتين في حياتنا”.
وتابعت بالقول: “أتمنّى من الله أن يرزق كل زوجين الأطفال، لتكتمل فرحتهم. فطوال الفترة التي لم ننجب بها، كانت حياتنا مملّة نوعًا ما، لكن بعد دخول بيتنا طفلتان بدأنا نعيش حياة جديدة ورائعة، فكل اهتمامنا اليوم أصبحت للصغيرتين، حتّى أنّنا نقضي كل وقتنا في الاستمتاع معهما، فأنا شخصيًّا متعلّقة بهما بصورة لا توصف، وسأبقى في هذا الحال حتى أعوّض ما فقدناه من سعادة وراحة، وسأصنع لهما مستقبلًا خاصًّا وكذلك سأعلّهما الشّريعة الإسلامية”.
وشدّدت بالقول: “أنصح كل زوجين يعانيان من صعوبة في الإنجاب، بالتّوكّل على الله سبحانه وتعالى أولًا، ومن ثمّ متابعة العلاجات حتّى النهاية، ودون يأس أو تردّد، ونسأل الله أن يرزق كل أم وأب الأطفال، فأنا أشعر بما يمرّان به من ألم لأنّني مررت بنفس الأوضاع”.
وقال الزوج أيمن مصاروة: “في الحقيقة حياتنا بلا اطفال كانت تزعجنا كثيرًا، صحيح أنّنا كنا نتبادل الحديث أنا وزوجتي عن أمور كثيرة ونخطّط لمستقبل زاهر ونخرج مع بعضنا البعض للاستجمام ولزيارة الأهل والأقارب، لكن في نفس الوقت الملل كان يلاحقنا وحياتنا بلا طعم في ظلّ فقداننا للأطفال، بينما حياتنا اليوم انقلبت بعد أن رزقنا الله سبحانه وتعالى طفلتين في قمّة الجمال والرّوعة، وكل الوقت أفكر بهما إن كنت في العمل والبيت وفي أي مكان آخر، وبوجودهما نسينا الآلام التي عشناها في الماضي”.
ومضى قائلًا: “خلال السنوات التي قضيناها بلا أطفال كنّا نتعالج داخل اسرائيل لدى أفضل الأطبّاء، لكن مع الأسف الشديد كل التحاليل والفحوصات باءت بالفشل، وفي تلك الفترة خيّم الحزن علينا، لدرجة أنّني لم أستطع الخروج للعمل أو اللقاء مع أحد، وبعد ذلك تمّ إرشادنا إلى طبيبة من نابلس اسمها الدكتورة أماني مرمش، والحمد لله أنّ العلاج قد نجح ومرّ على خير ورأينا نتائج خلال فترة قصيرة. أنا لم اذكر اسم الدكتورة مرمش بهدف الإعلان، فهي ليست بحاجة لذلك، لكن كلمة حقّ يجب أن تقال، لأنّ أسلوب عملها أفضل من العلاجات التي تلقيناها هنا في إسرائيل، والحمد لله على كل حال”.
الف مبروك يتربين بعزكم
الف الف مبروك يتربون بعزكم