ما زالت لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة “عمال على إسم يوسف شاهين” في مدينة الطيبة تهدد بالاضراب مع بداية العام الدراسي، ذلك بسبب عدم انهاء اعمال البناء في القسم الثاني للمدرسة، مما سيبقي طلاب بلا صفوف تعليمية”، على حد قول الاهالي.
نواجه استهتارا واضحا من جانبكم
وكان رئيس لجنة الاباء سامي ياسين بعث رسالة الى رئيس اللجنة المعينة اريك برامي كتب فيها: “استمرارا للجلسات العديدة التي عقدت بينك وبين لجنة الاباء المدرسية، للأسف الشديد، فاننا نواجه استهتارا وغموضا واضحا من جانبكم، حيث تم الاتفاق على انهاء اعمال البناء في البناية الجديدة وتجهيز الصفوف فيها قبل افتتاح العام الدراسي المقبل، لكن هنالك تأخير في تنفيذ الاتفاق، لدرجة أن المدرسة تمر بأزمة جدية من حيث النقص في الصفوف التعليمية وكثافة طلاب العالية والخطيرة”.
مع الاسف تهربتم من الواقع
وكتب ايضا: “سبق وأن حذرت رئيس اللجنة المعينة من الاوضاع الحالية، وطالبت العمل على تجهيز المدرسة، لكن مع الاسف تهربتم من الواقع، لا سيما أن السنة الدراسية ستفتتح بعد اسبوعين وأعمال البناء في القسم الثاني للمدرسة لم تنتهِ بعد، وعليه فإنه لا يمكننا افتتاح العام الدراسي في اليوم المحدد، ونحمّلكم كافة المسؤولية لهذا الخلل”.
رسالتك وقحة!
ومن جانبه، رد اريك برامي على رسالة ياسين وكتب له “رسالتك وقحة ومليئة بالأكاذيب، فانا عملت وما زلت اعمل لزيادة وتيرة العمل، لكن للأسف ما يجري ليس من مسؤوليتي. الافضل لك ان لا تعمل لكسب مصالح سياسية على حسابي ولا تهددني بإضراب المدرسة، لاننا استثمرنا الكثير من الاموال من اجل توفير حلول مؤقتة”.
سامي ياسين رد عليه برسالة اخرى وقال له ” لن ارد على قسم من اجاباتك، فلا يوجد من وراء مسيرتي أي مصلحة شخصية، ولن انزل الى مستواك، فكوني رئيس لجنة الاباء، فلا بد من ان اهتم واسعى لتوفير اجواء تعليمية مريحة بعيدين كل البعد عن الازدحامات والضجة القائمة بسبب البناء. كما يتبين لنا من اجابتك بانك تحاول التهرب من المسؤولية، وبما انك رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة، فكل المسؤولية تقع على عاتقك، وان وضع المدرسة الحالي يؤكد الفشل القائم في ادارة الامور”.
ستدرس الامور جيدا
وكتب ياسين ايضا:” المدرسة ما زالت غير جاهزة وهي في مرحلة بناء، والحلول المعروضة غير مناسبة، لذلك لجنة الاباء ستدرس كافة الامور جيدا لاتخاذ قرار فيما اذا يمكن فتح المدرسة واستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد في ظل هذه الظروف”.
وكان سامي ياسين قد صرح قائلا: “لا يمكننا السكوت على مثل هذه الأوضاع ففي العام الماضي طلاب من نفس المدرسة كانوا يدرسون تحت ظل الاشجار، بسب انهم لم يجدوا لهم صفوفا تعليمية، ولا نريد هذا العام مواجهة نفس القضية، بل نطالب البلدية ايجاد حلول مناسبة وملائمة وأجواء تعليمية مريحة، او اننا سنصعد الخطوات وسنعلن عن الاضراب مع بداية العام الدراسي”.
وتابع وهو يقول: “سئمنا من هذا الاستهتار، وآن الاوان لان نقوم بخطوات جدية حتى نضمن لطلابنا وطالباتنا ظروف دراسية كما نتطلع اليها، وأي خلل في ذلك فإننا سنحمّل البلدية بكل النتائج”.
تعقيب شبكة عمال
هذا وتوجه مراسلنا الى المديرة العامة لشركة عمال، للحصول على تعقيب الشبكة حول قضية المدرسة، وفي حال وصلنا التعقيب سننشره.
روابط ذات صلة: