سكان من قلنسوة: سيارات الاطفاء تصل متأخرة لإخماد الحرائق، وحياتنا ومحلاتنا اصبحت مهددة بالخطر
مواطنون من مدينة قلنسوة يعربون عن غضبهم واستنكارهم الشديدين، جراء عدم توفر وحدة للإطفاء في منطقة المثلث الجنوبي، لإطفاء الحرائق فور اشتعالها، وقبل انتشارها وتسببها بأخطار واباضرار جسيمة او اصابات خطيرة.
اعرب مواطنون من سكان مدينة قلنسوة عن غضبهم واستنكارهم الشديدين، جراء عدم توفر وحدة للإطفاء في منطقة المثلث الجنوبي، لإطفاء الحرائق فور اشتعالها، وقبل انتشارها وتسببها بأخطار واباضرار جسيمة او اصابات خطيرة.
تدمير المكان الذي احترق
جدير بالذكر انه في الشهر الاخير، اندلعت النيران في خمسة محلات ومصانع تجارية في المنطقة الصناعية في مدينة قلنسوة، وثلاثة بيوت اخرى في المثلث الجنوبي، وفي كل مرة يتم الاتصال بقوات الاطفاء، تصل لموقع الحادث بعد 40 دقيقة على الاقل، اي بعد انتشار السنة اللهب وتدمير المكان بالكامل.
دمر كليا
بالأمس شب حريق كبير داخل مصنع لمواد البناء والدهان ومواد حارقة في القرب من الشارع الرئيسي في قلنسوة، وقد انتهى بإصابة صاحب المصلحة بجراح خطيرة، وما زال يرقد في مستشفى بلنسون في بيتح تكفا، اما المصنع فقد دمر كليا.
فور وقوع الكارثة
مراسلنا تحدث مع بعض اصحاب المصالح حول موضوع انعدام محطة للإطفاء في المنطقة، للإسراع في اخماد النيران، حيث لمسنا من خلال حديثهم الى الخطورة التي يمرون بها في ظل غياب وحدة الاطفاء.
علي غزاوي من سكان قلنسوة وهو صاحب مصلحة كبيرة قال:” مهم جدا العمل على ان يكون لدينا مركز للإطفاء لخدمة الطيرة والطيبة وقلنسوة وشاعر افرايم، التي تعتبر منطقة كبيرة وواسعة جدا. لا يعقل ان نبقى بلا اطفائية. في الوقت الذي يحصل فيه حريق معين داخل مصلحة، فان هذا الامر سيشكل خطرا كبيرا علينا وعلى زبائننا، والادهى من ذلك، ان الحريق يمكن ان يحاصرنا نحن وزبائننا، ولا نعرف كيف يمكن ان نتصرف في مثل هذه الحالة، وخاصة ان الخطر يشتد بسبب عدم وصول سيارات الاطفاء فور وقوع الكارثة”.
سلامة الجميع
ثم قال:” في السابق كنا نسمع عن وقوع حريق هنا وهناك وعن خسائر مادية، لكن عندما يصاب شخص بجراح خطيرة، فان هذا الامر فيه خطورة على الجميع دون استثناء، من هنا يمكن ان نستخلص العبر بضرورة وجود الاطفاء، لا ان نقف مكتوفي الايدي وكان شيئا لم يكن، فمن حقنا ان نطالب بحقوق التي تضمن لنا سلامتنا وسلامة الجميع”.
خلال نشوب حريق
رجل الاعمال عبد العزيز متاني وهو صاحب مصلحة في قلنسوة قال:” امر بديهي جدا ان نطالب باقامة محطة للإطفاء في منطقة المثلث الجنوبي، فللأسف الشديد في الآونة الاخيرة محلات عديدة تعرضت للاشتعال واسفر ذلك عن اضرار وخسائر كبيرة، بينما سيارات الاطفاء تصل بعد اكثر من نصف ساعة من اندلاع الحريق، لذلك فان الوضع القائم اصبح يقلقنا ويخيف جميع اصحاب المحلات التجارية. جاء الوقت ان تضع الجهات المسؤولة هذا الموضوع في سلم الاولويات والعمل على معالجة القضية لإقامة محطة للإطفاء حتى نزيل الخطر عن المنطقة خلال نشوب حريق”.
نضال مشترك
وفيما اذا كانت هنالك خطوات سابقة لإقامة محطة للإطفاء قال متاني:” صدقا لم نتوجه لاي جهة بخصوص الامر. انا شخصيا سأتوجه لبعض اصحاب المصالح، ومن ثم التحدث مع رئس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة لنحاول الوصول لحل جذري، وهنالك امكانية ايضا لان نتوجه لبلدية الطيبة وبلدية الطيرة وشاعر افرايم ليكون النضال في هذه القضية مشتركا، كي نعزز من موقفنا”.
تعقيب سلطة الاطفاء
هذا وقد بعثنا برسالة لسلطة الاطفاء وقالوا لنا ” سندرس الامر جيدا للرد على كافة الادعاءات”.