سيدة من مدينة الطيبة، تروي حادثة سرقة حصلت معها عندما كانت في رحلة استجمام في تركيا تحديدا في مدينة “اسطنبول”، وتروي ايضا تعامل الشرطة معها ومع اللصوص لدى ضبطهم. على حد قولها.
وصل “موقع الطيبة نت” رسالة من مواطنة من مدينة الطيبة، تروي قصة سرقتها عندما كانت في رحلة استجمام في تركيا وتحديدا في مدينة اسطنبول.
وكتبت المواطنة في رسالتها: “بينما كنت جالسة للاستراحة في احد شوارع اسطنبول الزحمة، كنت احمل حقيبتي بداخلها مبلغ من المال وكاميرا للتصوير وجواز سفري، فجأة انقض علي شاب نشل من ايديالحقيبة وفر هاربا”. بحسب الرسالة.
واضافت”: لحقت به في شوارع اسطنبول الا ان ذلك لم يجد نفعا، عندها ذهبت الى اقرب مركز للشرطة، واخبرتهم بتفاصيل الحادثة وبمواصفات اللص الذي تبدو على وجهه سيمات شرقية، وبعد ساعة من الزمن تم القبض على اللص ومن كان يسانده، حينها جاء الشرطي بهم للتعرف عليهم وعلى ما سرقوا من املاكنا، عندها اكدنا بانهم هم من قاموا بسرقتنا وان هذه الاملاك لنا علما بان جواز السفر من كان بين الاغراض”. على حد قولها.
ثم تابعت:” بعد مشاورات مع الشرطة واللصوص اشتمننا رائحة غريبة، شعرنا بان هنالك خدعة ما بين افراد الشرطة واللصوص، وانهم ينوون خدعنا ، وعندما جاء الشرطي ليرجع لنا اغراضنا ادعى بان المال غير موجود، مع اننا راينا المال امام اعيننا على طاولة الضابط بعد ما ضبطوا اللصوص، وعندما عزم على ارجاع الكاميرا، ارجع فقط حقيبة الكاميرا، وادعى ان الكاميرا غير موجودة، وحين طلبنا المال، ادعى ايضا انه غير موجود، وعلمنا حينها ان الشرطة تعاونت مع اللصوص، وبعد ان خرجنا من قسم الشرطة راينا بان الشرطة افرجت عن اللصوص وعندما لاحظونا بداوا بتوجيه كلاما غير لائق وحركات نصر وكانهم انتصروا علينا”. وفق ادعائها.
واختتمت:” أنبه كل المتوجهين في رحلاتهم الى خارج البلاد بالحذر الشديد، وان ينتبهوا الى تلك الحوادث والا يستهترون ويتهاونون بها، وان يحافظوا على املاكهم ومالهم، لانه في تلك الدول لن تجد من يساعدك وان ما يسرق منك صعب ان يسترجع”.