وجه موقع “الطيبة نت” سؤالا لمرشحي الرئاسة لبلدية الطيبة، حول التعيينات والصفقات الانتخابية، حيث كان السؤال بالشكل التالي “في حال فوزك في الانتخابات لرئاسة بلدية الطيبة كيف ستكون عملية اختيار الطواقم الادارية داخل البلدية من قائم باعمال، نائب رئيس، تعيينات في المدارس والمؤسسات المختلفة. وهل ستكون عملية الاختيار مهنية وسليمة، او كما يقول البعض ” ان المرشحون يبنون مسيرتهم الانتخابية بناء على صفقات ووعودات انتخابية للحصول على توظيفات ومناصب بعد الانتخابات؟.
المربي حسني مرعي حاج يحيى
مرشح الرئاسة باسم كتلة “اول” المربي حسني مرعي حاج يحيى قال ” اكتفي بالقول ان الرجل المناسب سيكون في المكان المناسب”.
المحامي وليد زيد مصاروة
مرشح التحالف الطيباوي المحامي وليد زيد مصاروة قال:” ردا على سؤالك حول عملية اختيار الموظفين نقول ان التحالف الطيباوي ينهج منهج الشفافية الموضوعية والمهنية في كل شيء وان هذا المنهج سيميز طريقة ادارته لبلدية الطيبة في كافة المجالات وعلى رأسها عمليه اختيار الموظفين . بدون ادنى شك الشفافية الموضوعية والمهنية في عملية اختيار الموظفين وتقديم الشخص المناسب ( ذكرا كان او انثى) في المكان المناسب سيكون البوصلة التي تحدد مسار هذه الاختيارات ، على ضوء ذلك قطعنا على نفسنا عهدا ان يكون طرحنا ( وكذلك هو) خاليا من الصفقات والوعودات الانتخابية من اجل ان نتمكن من بداية العهد الجديد حتى قبل وصولنا لادارة البلدية”.
المحامي شعاع مصاروة منصور
مرشح كتلة “الطيبة اولا” المحامي شعاع مصاروة منصور قال:” نحن نؤمن ايمان راسخا وقاطعا أن السلطة المحلية، البلدية ما هي، إلا مؤسسة مدنية خدماتية واجبها رعاية مصالح الجمهور، توفير حياة كريمة لهم، تحصيل حقوقهم من المؤسسات الحكومية المختلفة والحفاظ عليها، مؤسسة تصل الليل بالنهار، عين ساهرة على حقوقهم بناء على مبدأ العدل، الانصاف والمساواة، وفي نفس الوقت واجبها حثهم على القيام بواجباتهم اتجاه انفسهم وبلدهم، لأنه بنهاية المطاف كل ما يقومون وسيقومون به يعود وسيعود إليهم وسينعكس عليهم، مؤسسة لتقديم الخدمات على مبدأ العدل والمساواة ومخافة الله والصالح العام نصب أعين من يديرونها، ليست مكتب عمل لتوفير فرص وأماكن عمل، لكننا، ومن باب الواقعية، نؤمن، ولنفس السبب، (أنها مؤسسة خدمات لا توظيفات)، يتوجب علينا أن نعتمد مبدأ الكفاءات أولا والرجل المناسب في المكان المناسب في شتى المجالات. البلد بحاجة لأناس همهم بالمقام الاول اعطائها لا الأخذ منها، وبناء عليه، ولان البقرة لم تعد تحلب، إلا الدم، وبالكاد، لا تحتمل، إلا تعيين مَن هم من ذوي الكفاءات، فالطيبة أولا لا يُطلق الشعارات العبثية، بل يعمل بها، قول، نهج تطبيق وعمل، انتماء وعطاء. لدينا رؤية شمولية بهذا الموضوع بالذات، لا نحمل أي نوايا انتقامية، بل سنعمل على إعادة هيكلة هدفها النهوض بالبلد والولد، في كل مجال وعلى رأسه التربية والتعليم، فأنا شخصيا اؤمن أن كل شيء يبدأ وينتهي بالتربية والتعليم وأن الانسان قبل المكان، فببناء الانسان نرقى”.
وقال ايضا:” بالنسبة للمناصب العليا، فنحن قلناها على رؤس الاشهاد في اكثر من محفل أن كل شراكاتنا السياسية تعتمد على مبدأ من يريد إعطاء البلد، فهو معنا وأهلا به، ومن يسعى لأن يبتزنا، فليفتش عن عنوان غيرنا، ما يربط تحالف الطيبة أولا بالأخرين هو مصلحة البلد وصالحه العام، الانتماء والعطاء. شراكة سياسية مشروعة تعتمد الشفافية النزاهة، وبالمقام الاول والاخير، الرجل المناسب في المكان المناسب، الكفاءات، العلم والدراية والمعرفة والقدرة الإدارية، لأن البلدية بنهاية المطاف لا تُدار بالشعارات وإنما بأصحاب الكفاءات العالية جدا. نحن هنا لنقدم لهم ما يستحقونه مع الحفافظ على كرامة كل شخص وشخص منهم، ولحثهم على أن يقوموا بواجبهم مع التشديد على المحافظة على كرامتهم”.
ومضى قائلا:” سقف التوقعات عالي جدا، ونحن لها، ما يجمع بيننا هو العطاء دون توقف والعمل دون كلل أو ملل، لم نتجند، إلا لأن نداء الواجب دعانا ولتوفير مستقبل آمن وأفضل لأبنائنا. شمرّنا عن سواعدنا للنهوض بالبلد وبأبنائنا، لا وقت للمناكفات أو تسجيل مواقف وإطلاق الشعارات، أنا رجل قانون ومخافة الله وسيادة القانون لدي فوق كل اعتبار”.
المربي سعد جابر عمشة
مرشح الحركة الاسلامية المربي سعد جابر عمشة قال:” لا شك بان دور المؤسسات داخل البلدية لها الدور المركزي في العمل الاداري داخل البلدية.
من هذا المنطلق ومن منطلق المسؤولية فإننا نقول وبعد التوكل على الله إن اختيار المسؤولين في البلدية سيكون على النحو التالي :
1- بالنسبة لاختيار قائم باعمال الرئيس والنائب والنواب الفخريين لا شك بانه سيكون حسب الائتلافات القائمة وفي نفس الوقت الاخذ بعين الاعتبار ان دور النواب سيكون حسب توكيل ادوار اي سيكون لكل نائب له جانب العمل الخاص به واخذ المسؤولية لكل جانب وآخر لكي لا يكون العمل مركزا فقط في يدي الرئيس.
2- بالنسبة لاختيار المسؤولين عن المؤسسات ومدراء الاقسام فان المهنية سيكون لها الدور الاساسي لاختيار المسؤولين بحيث سيكون تحت اختيار لجان خاصة لهذه المواضيع وكل مؤسسة سيكون لها الجانب الجدي والمهني لاختيار المرشحين لهذه المناصب
3- اما بالنسبة للانتماء السياسي للمرشحين للمناصب فإن ذلك سيؤخذ بعين الاعتبار اذا كان المرشح له الشهادات والقدرات المناسبة للمنصب الذي يتقدم له .
والله هو الموفق