مع مرور 28 عاما على استشهاد ضمير الثورة الفلسطينية ناجي العلي، وذكرى استشهاده التي صادفت في التاسع والعشرين من شهر اغسطس/ اب المنصرم، سعى موقع “الطيبة نت” الى تصوير سلسلة حلقات مع الناشط الوطني، والاسير المحرر، السيد بسام شيخ يوسف، المهتم بحياة واعمال الشهيد ناجي العلي، والذي نظم، اكثر من عشرين، معرضا في مناطق مختلفة في الداخل الفلسطيني.
تناول الناشط بسام شيخ يوسف، في هذه الحلقة، سيرة الشهيد ناجي العلي، وطفولته من مسقط رأسه حيث ولد ناجى سليم حسين العلي فى قرية الشجرة وهي تقع بين الناصرة وطبريا فى الجليل الشمالي في فلسطين عام 1936 وهو من أسرة فقيرة تعمل فى الزراعة والأرض، وقد شرد هذا الفنان الصغير وعائلته من فلسطين إلى لبنان عام 1948 فلجأ إلى مخيم “عين الحلوة” شرق مدينة صيدا.
قال : اسمه ناجي سليم حسين العلي، كان يسكن في بلد الشجرة، التي هجرت عام 1948م، التي تقع بين طبريا والناصرة، اسمتها المؤسسة الاسرائيلية “ايلان”.”.
وتابع:” ناجي العلي تعرض الى عدة صدمات اثرت على فنه في وقت لاحق، اذ عاش حالة من الخوف، اذ كان شاهدا على قرى هجرت قبل الشجرة، ومن ثم اثرت عليه بشكل كبير، مجزرة “دير ياسين”، اذ بشعت العصابات الصهيونية، بقصد اخافة وترهيب شعب باكمله، اذ جمعت النساء الحامل وراحت تفجر احشائهن، بعد مجزرة دير ياسين عندما كانت تدخل العصابات الصهيونية كانت القرى تخرج هربا مما جرى في “دير ياسين”، وعندما دخلت العصابات قرية “الشجر”، وهربوا، نزح ناجي العلي مع اهل القرية، باتجاه جنوب لبنان، كان عمره انذاك اثني عشر عاما ومع النزوح بدا الوعي عند ناجي يتعمق و الدمامل في النفس تتكون و تتضخم.و الحنين للوطن يكبر”.
نترككم مع هذه المادة القيمة التي يقدمها الناشط بسام شيخ يوسف…