تحول افتتاح المقر الانتخابي لمرشح الرئاسة لبلدية الطيبة المربي حسني مرعي حاج يحيى، الى مهرجان كبير شارك فيه قرابة 3000 شخص من النساء والرجال والشباب، الذين اعلنوا عن تأييدهم ودعمهم لمسيرة “كتلة أول”، وسط اجواء انتخابية حماسية.
الرئيس القادم
افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية قدمها عريف الحفل تحسين حاج يحيى، الذي بدوره شكر كل من ساهم في انجاح المهرجان، وقدم كلمة مؤثرة وحزينة عن شهيد التربية والتعليم المربي يوسف شاهين حاج يحيى، ومن ثم قرء الحضور سورة الفاتحة على روحه الطاهرة.
بعد ذلك تم استقبال مرشحي العضوية ومؤيديهم من عائلات مختلفة وهي جبارة، عبد القادر، نصيرات، بلعوم، عازم، زبارقة، جبالي، جمعة وغيرها من العائلات الاخرى التي اشارت ” الى ان المربي حسني مرعي حاج يحيى هو الانسان الانسب لادارة البلدية، وانهم واثقون من انه سيكون الرئيس القادم”.
لمسنا المشاركة الواسعة
مرشح الرئاسة لبلدية الطيبة المربي حسني مرعي حاج يحيى قال في كلمته:” اقول للذين راهنوا على خلاف داخلي انهم خاسرون. بدأنا المعركة الانتحابية قبل اربعة اشهر بينما غيرنا باشر العمل قبل 7 سنوات، وهذه الوجوه المشاركة جاءت لتقول نعم للرئيس القادم حسني مرعي حاج يحيى. اليوم دعونا لافتتاح مقرنا الانتخابي ولمسنا المشاركة الواسعة، فكيف سيكون المهرجان الانتخابي النهائي. لنرفع اسم الطيبة عاليا ولنقول نعم لكتلة “اول””.
رفع مكانة الطيبة
وقال ايضا:” اتقدم بالتحية الحارة لجميع المشاركين من جميع لعائلات المتحالفة. عندما ارى هذا الحشد الكبير فاننا نؤكد النصر القادم باذن الله، فبحكمة الكبار وهمة وسواعد الشابات والشابات ساكون رئيسا لبلدية الطيبة. ان كتلة “اول” وعلى مدار السنوات السابقة سعت في بناء الطيبة واعمارها ورفع مكانتها، ونعدكم بان تبقى الطيبة شامخة وعالية وسنعيد مجدها الى ما كانت عليه”.
حققنا نجاحات وانجازات
ثم قال:” لقد حقننا نجاحات وانجازات في مجال الترببة والتعليم، وكل الطيبة تشهد في ذلك، ومع تسلمي ادارة بلدية الطيبة سأعمل على توفير اجواء تعليمية مناسبة لكافة المراحل، بناء مدارس تفي بمتطلبات الطيبة، اقامة مجلس استشاري تربوي لتعزيز التعاون، اقامة صندوق لدعم الطلاب الجامعيين، فتح النوادي المغلقة، توفير كل المستلزمات اللازمة لذوي الاحتاجات الخاصة حتى يتسنى لهم الانخراط بالمجتمع بكرامة كباقي ابناء المجتمع، الوقوف الى جانب خريجي الجامعات والمعاهد العليا والاهتمام بانخراطهم في سلك العمل. ان الطيبة وعلى مدار سنوات عديدة عانت من انعدام المجاري، ناهيك عن وجود خارطة هيكلية لا تفي باحتياجات مدينة الطيبة، لذا سأعمل على معالجة الامر.
لا يعقل ان نكون اليوم في القرن ال 21 والمياه لا تصل قسم كبير من بيوت الطيبة، لذلك اعدكم بأنه بعد استلامي ادارة بلدية الطيبة سأقوم بحل هذه الأزمة ولن اقبل بأي حال من الاحوال ان يعاني اهلنا من قلة المياه وهذا تعهد مني. كما ان شارع 444 شارع الموت لا نقبل ان يستمر بوضعه الحالي، فقد اعددنا خططا وحلول لمشكلة الشارع وسنتوجه للوزارات المسؤولة لحل الازمة، وفي حال ولم نرى أي تجاوب سيقوم ابناء الطيبة وعلى رأسهم رئيس البلدية واعضائها باغلاق الشارع مهما كلف الامر حتى تستجيب السلطات لمطالبنا”.
نريد اعادة العزة والمجد للطيبة
ومضى وهو يقول:” ابناء بلدي نعدكم بان نعيد المجد والعزة لفروع الرياضة المختلفة في الطيبة بواسطة الدعم المعنوي والمادي من خلال العمل على فتح الملاعب، بناء ملاعب داخل احياء متعددة الاهداف. نحن نريد للطيبة مكان يطيب العيش فيه، العيش بعزة وكرامة واحترام. علينا ان نضمن للمواطنين حياة كريمة وشريفة وتوفير الخدمات الاجتماعية التي تليق بهم، فلا بد من فتح نوادي للمسنين واقامة مجلس نسائي بجانب المجلس البلدي حتى نتيح لهن الفرص ليكن شريكات في العمل، ساعمل على اقامة لجان استشارية مكونة من مهندسين، اكادميين، تجار ورجال اعمال، اطباء، محامين، وجميعها ستكون استشارية كل حسب خبرته، وسنقيم لجنة للشباب ليكون لهم الدور الفعال في الاستشارة بمساعدة رئيس البلدية”.
سنغلق المزبلة الغربية
واردف قائلا:” من حق اهل الطيبة التمتع ببيئة نظيفة لانقاذهم من الامراض والتلويثات ولنضمن لكم حياة كريمة، لذلك سأقوم بإغلاق المزبلة غربي الطيبة التي هي سبب اساسي في تلويث البنية التحتية، وساعمل على دعم المؤسسات الدينية وسنقيم قسم خاص في البلدية ليرعى شؤون المساجد والمقابر والمناسبات الدينية والاعياد، وسنعمل على تطوير المنطقة الصناعية والمنطقة الجنوبية في حي البدو الذي يعيشون في منطقة مهملة”.
وواصل حديثه قائلا:” نتعهد بخدمة الناس وكل الناس دون تفرقة او تيميز وسنصون الامانة ونكون مخلصين في العمل. استمرو في العمل وضعوا امامكم هدفا واحدا وهو النجاح، لان الطيبة تريد رئيسا مع ماض مشرف، ورئيسا مم الناس الى الناس، رجل تربية وتعليم مع ادارة حكيمة، والطيبة تريد ادارة تتحدث مع الناس باحترام وكرامة”.
سعيد حاج يحيى: امين على مصلحة الطيبة
كلمة الشباب قدمها الشاب سعيد حاج يحيى الذي قال:” اليوم نزرع لنحصد غد افضل، وهذه ساعة العمل. الان انتم عماد المجتمع ورصيد المستقبل، وحان وقت العمل لمستقبل افضل. ان التربية والتعليم والأخلاق عماد الامم، ولا يخفى على احد ان مرشحنا المربي حسني مرعي حاج يحيى هو افضل من جربناه في دعم طلابنا، فهو امين على مصلحة الطيبة ولدينا ثقة عالية بان المستقبل فقط معه. من الاسباب الاساسية للعنف المستشري هو غياب النوادي والمرافق العامة، فمن اجل راحة المواطن يجب ان نحظى بخدمات لائقة حتى ننعم بطيبتنا”.
سئمنا من الاشاعات الفارغة
مرشح العضوية عماد جبارة قال في كلمته:” انا منفعل من هذا الحشد العظيم. اهلي في ال جبارة، انا اعتز وافتخر ان اكون ابنكم البار والوفي واعتز بطيبتنا الحبيبة. اقولها بصوت عال ان هذا هو مهرجان النصر لكتلة “اول” وحلفائها، فقد مللنا من الاشاعات الكاذبة والفاسدة والفارغة، فنحن رجال العمل والعطاء. بهمتكم وعزيمتكم الصارمة ودعمكم سيكون الرئيس القادم المربي حسني مرعي حاج يحيى”.
دعم مسيرة النساء
كلمة النساء قدمتها الدكتورة اثار حاج التي قالت:” اغلى الاوطان وطني واجمل البلدان بلدتي وطيبتي. الشباب والشابات عماد الامة، فهم قائد مسيرتها ونور مستقبلها التي تستطيع ان تبني الطيبة، فصلاح المجتمع صلاح للمجتمع وفساده فساد للمجتمع، وهذا لن يحدث الا اذا وفرت لهم الاطر الكافية، مع العلم اننا نفتقر الى هذا الدعم، مما قد يصرف شبابنا عن مسيرة العطاء لتجدهم جالسين في المقاهي او وراء اللهو والفساد. لقد حققت كتلة “اول” في دعم المسيرة التعليمية، وها هي تعود مجددا بقيادة المربي حسني مرعي، وقد وضع تحالف كتلة “اول” خطوات عملية لتحقيق اهداف عديدة التي تكمن في توفير الاطر المناسبة والداعمة للشباب وتفعيلهم من خلال النشاطات المختلفة وتوفير مناخ تعليمي لطلابنا في جميع المراحل العمرية وغيرها. ولا يفوتنا الى اهمية العمل على تطوير ودور المرأة وتمكينها في بناء المجتمع. من هنا تعتبر كتلة “اول” هذا الامر حاجة ملحة وخاصة ان المراة ما زالت مهمشة من حيث المشاركة الفعالة في اتخاذ وصنع القرار، ونتيجة لذلك لا بد من اقامة مجلس نسائي فعال بعد ان اثبتت المراة قدراتها في كثير من المجالات”.
سنسير على الحق
المربي مهند عبد القادر قال في كلمته:” ان شمس النصر ستشرق علينا في الشهر القادم، هذا النصر الذي سيسطر يوم الانتخابات بعد السنوات العجاف التي اكلت الاخضر واليابس في الطيبة، فمنذ سنوات لم توسع الخارطة الهيكلية مما سبب الى ضائقة سكنية وارتفاع في اسعار القسائم، كما ان سياسة اللجان المعينة على مدار السنوات كمان همها منع الطيبة من التوسع والامتداد، لذلك اهتمت في ترميم الاحياء القديمة ليس حبا بالبلدة بل كي لا تمتد نفوذها، فالطيبة اصبحت مطوقة بالتحريش وخط الغاز وعابر اسرائيل والحبل على الجرار. ايادينا والحمد لله نظيفة ولن توسخ وسنبقى نسير على الحق”.