القوى السياسية في الطيبة تنظم وقفة احتجاجية تضامنا مع الاقصى.. د.درويش سندافع عنه بكل ما نملك

العشرات من اهالي مدينة الطيبة يشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها كافة القوى السياسية، تضامنا مع المسجد الاقصى واحتجاجا على محاولات المس به والاعتداء عليه من قبل المتطرفين ورجال الشرطة

خرج العشرات من اهالي مدينة الطيبة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها كافة القوى السياسية والتي نفذت في منطقة “البنوك”،  ذلك تضامنا مع المسجد الاقصى واحتجاجا لمحاولات المس به والاعتداء عليه من قبل المتطرفين ورجال الشرطة، وخاصة في اعقاب الحوادث الاخيرة التي يشهدها المسجد الاقصى.

وقد اكد المشاركون ” على انهم سيشاركون في اي نضال جماهيري دفاعا عن الاقصى، وسيواصلون بهذه المسيرة حتى ترفع الايدي النجسة عن الاقصى”.

هذا وقد رفع المشاركون شعارات كتبوا عليها ” ارفعوا اياديكم عن الاقصى”، “لن نقف مكتوفي الايدي” ، “اوقفوا الدماء في الاقصى”، “الاقصى في قلوبنا”، وغيرها من الشعارات والهتافات التي تندد بسياسة الاعتداء على المسجد الاقصى.

سندافع عنه بكل ما نملك

وقال الدكتور درويش عبد القادر:” جئنا للمشاركة من اجل التضامن مع انفسنا، والاقصى جزء من هويتنا وتراثنا وديننا وقوميتنا وكل شيء، والاعتداء عليه هو خط احمر، فنحن اصحابه وسندافع عنه بكل ما نملك، ولن نتنازل عنه ولن نسمح بتقسيمه ولا حتى الاعتداء عليه، فالاقصى مكان مقدس ولن نسمح لاصحاب الايدي الخفية المس به”.

ثم قال:” الاجواء في الاقصى متوترة، وهنالك نوع من العربدة من قبل القوى المتدينة المتطرفة التي تحاول الاعتداء على الاقصى، وهذا امر غير مقبول، لهذا اتوقع ان تكون هبة جماهيرية ونضال واسع ضد هذه السياسية المدعومة معنويا من قبل الحكومة الاسرائيلية وتنفذ على يد مستوطنين والفكر العنصري الصهيوني”.

وعن تفاعل الجماهير بالنسبة للاحداث الجارية في الاقصى قال:”  التفاعل كبير جدا ان كان من خلال جمع تبرعات وتواجد مرابطين في الاقصى ونامل من جميع الشعوب الاسلامية ان تضع الاقصى في سلم اولوياتها”.

Exit mobile version