النائب عبد الحكيم حاج يحيى، يقول امام الهيئة العامة للكنيست انه “لا يمكن تصنيف الطلاب في المدارس حسب جنسهم او قوميتهم او انتماءاتهم ولا يمكن ان يأخذ الطالب اليهودي في المدارس الاهلية لليهود الحرديم 100% من مستحقات الطلاب بينما يأخذ الطالب في المدراس الاهلية في الوسط العربي 75% من مستحقات الطلاب، علما ان المدارس الاهلية خارج مراقبة وزارة المعارف تحصل على 45%”.
عمم الناطق بلسان النائب المهندس عبد الحكيم حاج يحيى من مدينة الطيبة، بيانا للصحافة، جاء فيه:” في خطابه النائب المهندس عبد الحكيم حاج يحيى امام الهيئة العامة للكنيست يوم الاثنين، قال اضراب في كل المدارس العربية والسبب هو التمييز الصارخ في الميزانيات. لا يعقل ان يكون التدريج في الميزانيات يكون بهذا التمييز الصارخ الذي درج مدرسة الهدى الاهلية في اخر سلم الميزانيات للطالب”.
وتابع البيان:” انا لا اتكلم فقط عن المضربين من بداية السنة الدراسية من المدارس الاهلية ولكن اتكلم عن جميع المدارس العربية التي تعاني من شح في الميزانيات”.
واضاف النائب حاج يحيى :”لا يمكن تصنيف الطلاب في المدارس حسب جنسهم او قوميتهم او انتماءاتهم ولا يمكن ان يأخذ الطالب اليهودي في المدارس الاهلية لليهود الحرديم 100% من مستحقات الطلاب بينما يأخذ الطالب في المدراس الاهلية في الوسط العربي 75% من مستحقات الطلاب، علما ان المدارس الاهلية خارج مراقبة وزارة المعارف تحصل على 45%”.
جدير بالذكر ان اخر عشرة مدارس في تدريج الميزانيات في المدارس الابتدائية هي من الوسط العربي واخرها مدرسة الهدى الاهلية في الرملة والتي تدفع من هذه المستحقات اجرة – الحراسة عمال التنظيف والسكرتارية. مما يجعل هذه المستحقات تنخفض الى 50%مع العلم ان المدارس التابعة للبلديات تخصص لها مصروفات السكرتارية والتنظيف والحراسة في اطار ميزانية التعليم.
الى هنا نص البيان.