ما زالت شرطة الطيبة “كدما” لم تتوصل الى منفذي جريمة قتل وائل بشارة (55 عاما) من سكان مدينة الطيرة.
تسود اجواء الألم والحزن على افراد العائلة والاصدقاء للكارثة التي حلت بهم قبيل عيد الأضحى المبارك بيومين، اذا اطلق مجهولون ليلة امس النار على المواطن وائل بشارة البالغ بوفاته 55 عاما، من مدبنة الطيرة، ما اسفر عن اصابته بجراح وصفت بالخطيرة، توفي على اثرها متاثرا بجراحه.
وفي حديث لمراسلنا مع الشيخ عبد السلام قشوع وهو قريب الفقيد، قال: “لا عداوة للضّحيّة مع أيّ شخص أو جهة، وجميعنا نستغرب مما حصل، وخاصة أنّه لا توجد مبررات للجريمة البشعة. الحديث يدور عن انسان مسالم ودائما يسعى في عمل الخير، مؤسف جدا أن تصل الامور إلى هذا الحد، ونأسف لاستمرار الجرائم التي اصبحت تهدد جميع المواطنين دون استثناء”.
وتابع قائلًا: “الجاني دخل ساحة البيت واختبأ تحت الشجرة مدة خمس دقائق على الاقل، وعندما خرج قريبي المرحوم وائل بشارة من بيته اقترب منه وقام بإطلاق الرصاص تجاهه، حيث أنّ جميع الرصاصات كانت في رجله ورصاصة في القسم العلوي من جسمه”.
وأضاف قشّوع: “نسأل الله أن يتوقف شلال، فاعمال العنف تستشري داخل مجتمعنا العربي ولا نرى من يحرك ساكنا، فبدلا من أن تحتفل العائلة بعيد الأضحى تقوم باستقبال جماهير للتعزية بالمصيبة التي حلت عليهم وعلينا جميعا”.