اصدر الطاقم الاعلامي لمرشح الرئاسة بلدية الطيبة المربي حسني مرعي حاج يحيى بيانا، حذر من خلاله نشر الاشاعات والتجريح الكلامي قبيل موعد الانتخابات.
وجاء في البيان:” أهل الطيبة الكرام، سبقَ وأن حذّرنا في كُتلة أوّل بمرشّحها للرئاسة؛ المربّي حسني مرعي حاج يحيى، من ظاهرة التصعيد الكلاميّ الخطيرة الآخذة بالتعاظم مع إقتراب موعد الإنتخابات. تتجلى الظاهرة في صورٍ عدّة : ابتداءً بكلام أشخاص معيّنين في الشوارع والمقاهي وانتهاءً بخفافيش الليل التي تختبئ وراء الأسماء المستعارة على شبكات التواصل الإجتماعيّ عامّة وفي الفيسبوك على وجه الخصوص، وينتَحِل قسمٌ منهم اسماءً من عائلة حاج يحيى بهدف دقّ الأسافين بين الناس وليس ذلك ببعيد على المرجّفين. رغم تعهّد كافّة الأطراف بالشكلين، اللفظيّ والكتابيّ، على الإلتزام بمعركة إنتخابيّة نزيهة بعيدةٍ عن المشاحنات السلبيّة والتجريح، إلّا أنّه -مع الأسف- تُثبت الأطراف الأخرى بأنّ تعهّدهم اللفظيّ لم يكنْ كلام رجال وأنّ إلتزامهم الكتابيّ ليس سوى حبر على ورق”.
وتابع البيان:” التجريح بلغَ أبعاد متقدّمة ويستهدف شخصيّات بارزة في الطيبة بشكل عام ومُناصري إرادة بلد بشكل حصريّ، وهو قائم على سياسة مُمَنهجة من قبل الأطراف السياسيّة نفسها لإثارة الفتنة والتوتّر بين أبناء البلد الواحد وترهيب الناس. كُتلة أوّل هي الوحيدة التي حافظت على عهدها وامتازت برصانة الخَطوِ ورجاحةِ التّصرف على نحوٍ يشهد له القاصي والداني؛ سواءً على مستوى التصريحات الرسميّة أو نهج مُناصريها الذين حرصنا على نُصحِهِم وتوعيتهم بالمحافظة على الجانب التربويّ للإنتخابات وعدم الإنجرار وراء الفتن اياً كانت. هكذا كنّا دائما وعلى هذه المبادئ تربّينا وسننتهج نفس السبيل بغض النظر عن كل من يبحث عن تسويق نفسه بالطرق الملتوية ويطلق التصريحات في غير مظانّها، وسنتحامل على انفسنا ما يجري ايمانا منا باهمّية اعتماد الطريق القويم والمستقيم. ولكن للصبر حُدود، وهذا هو التحذير الأخير، ففي حالة إستمرار هذه الظاهرة المُخزية، لن نتوانى عن إستعمال طرقنا الخاصّة المشروعة لوضع حدّ لهذه الظاهرة ولمروّجيها. عدا عن ذلك، إذا امعنّا النظر في تفاصيل مروّجي هذه الإشاعات الكاذبة، نلاحظ بأنّهم هم بعينِهم ذوو خلفيّات سلبيّة وفاضحة، ونذكّرهم بالمثل الشعبيّ “من كان بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة”.
ومضى البيان:” طفاً على ما ذكرناه آنفين، لا يمكن لأيّ أحد مضاهاتنا في المجال التكنلوجي، وليس من مصلحة ايٍ كان أن يتحدّانا فيه، اذ لدينا أساليبنا لإخضاع خفافيش الظلام وكشفهم للجمهور. وإننا واذ امتنعنا عن مجاراتهم في لعبتهم الدنيئة تلك، فعلنا ذلك ايمانا منا بجدارة ان يحظى بلدنا الحبيب بادارة حكيمة عاقلة تحترم ذاتها وناخبيها وتفي بما تعد وليس ضعفاً منا او وهناً”.
وجاء في نهاية البيان:” اخوتنا واخواتنا ابناء الطيبة الحبيبة، جئنا لنبني بلداً واعداً، ونعيده الى امجاده وإلى مكانته الطبيعيّة الشامخة، فطيبتنا هي عروس المثلّث ويجب أن تكون مثالًا يُحتذى به على جميع الأصعدة وفي كافة النواحي، ومن ضمنها أخلاقيّات الإنتخابات.نحن نؤمن بأن منصب الرئاسة لا يُنال بأي ثمن، اذا لا تبرر غاية النجاح في الانتخابات الوسيلة! خاصة الملتوية منها. الانتخابات هي فترة عابرة وستمر، اما نحن اهل البلد، فسنبقى احباباً الى الابد”.