كيف يرى الطيباوييون الطيبة بعد الانتخابات!… اراء وتطلعات منها المتفائلة ومنها المتشائمة!
فيما يتقارب موعد الانتخابات لرئاسة بلدية الطيبة المرتقب يوم 20.10.2015، ومع اعلان موعد الانتخابات، يسارع المرشحون ومؤيدوهم الى استقطاب اكبر عدد من الناخبين في المدينة، ليتمكنوا من الفوز بالرئاسة، ذلك بوسائل متعددة منها شرح برامجهم العملية والمشاريع المخططة، وتعهدات بإخراج الطيبة من ازماتها، وحل القضايا العالقة، ببناء طيبة ترقى بأبنائها ويرقون بها. فكل جهة تسعى الى عرض مبادئها، وتطلعاتها المستقبلية نحو طيبة افضل. حتى صار المواطن الطيباوي يشهد التحركات السياسية التي ستشكل قادة المدينة مستقبلا، ويبقى السؤال هنا ما هي تطلعات المواطن الذي هو وحده القادر على ايصال القادة الى دفة الحكم!.
استطلع موقع “الطيبة نت” اراء عدد من مواطني مدينة الطيبة، من شريحة مستقلة ومعتدلة ليدلوا برأيهم دون تأثير من أي جهة سياسية، حول تطلعاتهم الى مدينة الطيبة، بعد انتهاء العملية الانتخابية لاختيار رئيس بلدية الطيبة، وفوز احد مرشحي الرئاسة الاربعة.
ووجه موقع الطيبة نت سؤالا مركبا، وهو: كيف هي تطلعاتك الى مدينة الطيبة ، بعد انتهاء العملية الانتخابية لاختيار رئيس بلدية الطيبة، وفوز احد مرشحي الرئاسة الاربعة، هل ترى انها ستتجه نحو الافضل؟ ام لديك خلفيات معينة، تجعلك تتنبأ مسبقا بنتائج بان الطيبة ستبقى على حالها ام تتجه نحو الاسواء؟، وهل لديك املا بالتحسن، وتتفاءل بغد احسن، ام ان ما كانت عليه الطيبة في السابق يجعلك متشائما؟، كيف ترى وضع الطيبة اجمالا، بعد الانتخابات؟.
وردا على توجهنا، المحرر والكاتب الصحفي ناضل حسنين، وقال:” عندما تم الاعلان عن موعد الانتخابات البلدية في الطيبة بشكل رسمي استبشرت خيرا وبدأت اترقب هذا اليوم وكأنه يوم الجلاء عن بلدي واعلان استقلالها. ولكن سرعان ما عادت ماكينة العائلية المعروفة الى الدوران بعد توقف دام ثماني سنوات مع اضافة جديدة عبارة عن قطب ثالث لا يستهان بقدراته هو التحالف الطيباوي”.
لم نقرأ التاريخ البائس لبلدنا
وتابع بالقول:” حال الطيبة قبل اللجنة المعينة كان ينذر بما حل بنا، وكنا ندرك ان بلدنا لن يصل الى بر الامان إلا بعد المرور بأتون العاصفة وبظلام النفق، وها قد مر بكليهما، وكنا ندرك ان الجسد ربما يحتاج المرور بتجربة المرض اللعين حتى يشفى وان بعض البلدان تحتاج الى الخراب حتى تنتقل الى البناء والاعمار وها مرت الطيبة بكليهما. ولكننا على ما يبدو لم نقرأ التاريخ البائس لبلدنا ونحن في طريقنا الى اجتراره بدلا من استخلاص العبرة منه”.
ثم اضاف:”ها نحن نعود بعد ثماني سنوات الى ذات المشهد دون ان ننسى شيئا من تفاصيله القديمة. فالمرشح هذه الايام لا يشعر بالحرج اطلاقا وهو يوزع ادارة البلدية كسندات قروض لأمر لا يملكه. وعادت الرشى والابتزازات الانتخابية كما عهدناها في السابق، وعاد الانتماء العائلي هو الرصيد الابرز للمرشح، وعاد مقاولو الاصوات من شتى العائلات يتصدرون المشهد الانتخابي، وكأن الزمان كان متجمدا في الطيبة”.
من الحماقة ان تعيد نفس التجربة بكل تفاصيلها ثانية
ومضى يقول:” بما اننا عدنا الى حيث كنا قبل 8 سنوات، وبما اننا اطلقنا العنان للتعصب العائلي الذي خمدت شعلته طوال هذه الفترة وحركناها لتتوهج من جديد، وبما اننا عدنا الى ذر الوعود الانتخابية يسارا ويمينا على اساس عدد الاصوات خلف كل منصب ووظيفة، بما اننا عدنا الى استخدام ذات الادوات وذات الحيل والوصفات الانتخابية، فمن السذاجة ان نتوقع حالا مختلفا لما كنا عليه قبل عهد اللجنة المعينة. قال أحد الاذكياء بما معناه: من الحماقة ان تعيد نفس التجربة بكل تفاصيلها ثانية وان تتوقع الحصول على نتائج مختلفة. وإن كان هذا غير كاف لنقل الصورة القاتمة بتفاصيلها، اذهب واجلس في ما تعرف بالمقرات الانتخابية للمرشحين! اعدك بأنك لن تسمع هناك ولو كلمة واحدة عن أي مشروع عام يخص مدينة الطيبة، انما كل ما ستسمعه يدور حول: مَن مع مَن؟ ومَن يمون على مَن؟ ومَن حرد على مَن؟”.
واختتم حديثه:” لذا طالما قدمنا طيبتنا الشقية قربانا على مذبح التناحر العائلي، فإن التشاؤم يبقى سمة فترة ما بعد الانتخابات”.
ومن جانبه قال المربي المحامي هلال حاج يحيى:” اولًا اشكر موقع “الطيبة نت” على هذا التقرير الموضوعي اذ لا بد ان سؤال التقرير مر في ذهن كل مواطن حريص في هذا البلد، جميعنا نتألم من الوضع الحالي في الطيبة ولكن نظرتي المستقبلية هي نظرة تفاؤل لمستقبل افضل إن شاء الله ولا يولد الجنين دون ألم”.
ما هي قدرات الرئيس المنتخب
كما ووجه في حديثه كلمة للرئيس المنتخب، قال فيها:” لا بد للرئيس المنتخب في الطيبة بالنهوض ببلدنا الى الافضل، لا يوجد لدي ادنى شك ان هذه هي نية الاربعة مرشحين لرئاسة البلدية ويبقى السؤال ما هي قدرات الرئيس المنتخب وكيف سيقوم برصد قدرات الجمهور الطيباوي في حساب العمل للصالح العام ام سيخضع للضغوطات ويلبي المطالب الشخصية سواءً بسبب الوعودات السياسية ام بسبب الـ “مخاجلات”، فاصلاح البلد يتطلب خطوات مؤلمة على مستوى افراد او موظفين او متطلعين لوظائف كما حصل بالماضي وكان احد الاسباب الرئيسية لتراجع وضع الطيبة وغرقها بديون ثقيله وتدني المستوى الثقافي والانتماء للبلد”.
علينا ان نبدأ باهل بلدنا
واضاف حاج يحيى :”ولكن سؤالنا قبل ان نوجهه الى الرئيس المنتخب يجب علينا ان نبدأ باهل بلدنا ونقول لهم بوضوح ابدأ بنفسك كل واحد بمكان عمله وحسب قدراته تبرع بالمعرفة وكن مخلصًا بعملك فالبلد يكون بخير، لا تغرقنا بالشعارات الرنانة وعند الامتحان تقول اللهم نفسي. اما معادلة النجاح للرئيس المنتخب فهي صعبة ولكنها واضحه، ابني جيلا طموحًا اعطه الادوات والامكانيات ودعه يؤمن بان الله خلقه لان الكون بحاجه له وبدونه لا يكتمل الكون فكل فرد بمجتمعنا له مميزاته والحكمة ان نستغل ونطور هذه المميزات للنهوض ببلدنا صوب المجد”.
واختتم بالقول:” بالنهاية اقول كلي امل اننا تعلمنا من اخطاء الماضي كلنا نعلم ما الذي ادى الى تدهور الطيبة لما آلت اليه اليوم لذلك انشروا روح الأمل والتفاؤل بين الناس وعيشوا في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تطمئن قلوبكم، وتبشركم بمستقبل واعد لهذا البلد وإياكم والإحباط؛ فإن المحبَطين لا يُغيِّرون، واليائسين لا ينتصرون”.
وفي حديثها المربية والشاعرة سوسن ناشف، قالت:” أرى وضع الطيبة بعد الانتخابات في حالة ترقب لسياسة الرئيس المنتخب، ما إذا كان سيحقق وعوده ، وما إذا كان سيرتفع بالطيبة ، وهل ستكون الأوضاع أفضل مما هي عليه الآن ، وفي نفس الوقت سوف نرى قسما من مؤيدي الرئيس المنتخب مزهويين بشعور النصر الذي حققوه وسيتعاملون مع الآخرين تعاملا فوقيا وكأن البلد والبلدية ملكًا لهم .. أما الناقدين الدائمين فلن يتوانوا عن القيام بحملة انتقاد شرسة ممنهجة بعد مرور أربعين يوما على بدء مزاولة رئيس البلدية لعمله”.
دعائي بالخير والنجاح والتوفيق للرئيس القادم
واكملت قائلة:” بالنسبة للمشاريع وإتمامها وإتقانها لن أكون متفائلة ولن أكون متشائمة، سأكون عائمة بين هذا وذاك مع دعائي بالخير والنجاح والتوفيق للرئيس القادم أن يعمل لما فيه مصلحة البلد وجميع المواطنين دون تمييز ولا تفرقة”.
وقالت:
كنت أتمنى أن أرى برامج المرشحين جميعهم ، مضافا لها خطة للتنفيذ خلال مدة زمنية متوقعة مع طرح أسماء طيباوية لتنفيذ هذه المشاريع على أساس أن هذه الأسماء هي الأفضل حتى لو لم تكن من مؤيدي الرئيس خلال الانتخابات
كنت أتمنى لو أن كل مرشح رشح نفسه بالمطلق من غير ائتلافات عائلية معتمدا على برنامجه ورصيده ثقة أهل البلد ، من غير السعي وراء الكم العددي في كل عائلة يتحالف معها ، بل بالسعي وراء إقناع الناس جميعا بأنه أهل وكفؤ لأن ينتخب رئيسا قادما للطيبة ، لأن الاعتماد على التحالفات والائتلافات العائلية تجعلنا جميعنا متخرفين ير واثقين بمستقبل أفضل ..
كنت أتمنى من الذين غنوا بالاستقلالية والسعي وراء التغيير والنزاهة لو أنهم لم يؤيدوا مرشحين شعارهم العائلية لأنهم بهذا التحالف والتأييد حرقوا أوراقهم سياسيا في تظر الشارع الطيباوي.
والمهندس والناشط الاجتماعي ساجد حاج يحيى، اعرب عن تفاؤله، وقال:” انا متفائل بأن الطيبة تتجه نحو مستقبل أفضل. فرغم أنّ المعركة الانتخابية لا ترتقي برأيي الى المستوى الذي تستحقه الطيبة والخطاب الجماهيري السائد لا يجتهد بخطاب عقول الناس ولا يتعامل مع التحديات الحقيقية التي تواجهها البلد ولا يطرح حلول وتصورات وأفكار في أي بلد نريد أن نعيش كطيباويين وطيباويات في المستقبل القريب والبعيد، والنقاش هو نقاش تحالفات وعائلة فلان تدعم مرشح علان واطلاق الشعارات المبتذلة والخالية من الرصيد العملي أو العلمي، والمحسوبيات والوعودات سيدة الموقف، إلا أنني متفائل”.
يعرفون من أين تؤكل الكتف ولا يقبلون بالنهج البالي
وعلل تفاؤله بالقول:” متفائل لأني أعوّل على مجتمعنا الطيباوي من شباب ورجال ونساء واعيين/ات ومتنورين/ات يعرفون من أين تؤكل الكتف ولا يقبلون بالنهج البالي ولا بالممارسات البائسة المعهودة من عقودٍ مضت. فمهما كان القرار الديمُقراطي للطيباويين وللطيباويات هنالك شرائح باتت تتوسع في مجتمعنا الطيباوي، ونلاحظ حضورها ليس أنها فقط ستراقب وتحاسب وتعارض كل عبث بالبلد وبأهله وبمقدراته وانما ستكون عامل مساهم في بناء مستقبل البلد وداعم لكل مبادرة تأخذ البلد الى مستقبل أفضل بعيد عن المكاسب والمصالح الضيقة. فمقارنة مع الماضي، الإعلام اليوم اكثر متوفر ومتطور والمجتمع المدني بدأ يأخذ دوره وهنالك ثروة اجتماعية وطاقة كامنة بدأت تتشكل في بلدنا من الشباب والنساء والرجال المخلصون للبلد ولا بد أن تُستنفذ هذه الطاقات وتقوم بدورها في السنوات القريبة وعليها التعويل”.
واعرب د. عبد الله خطبا عن رأيه وقال: في الحقيقة لا ارى بارقة أمل رغم اصراري على التفاؤل دائما. اولا فمن بين المرشحين من اعاد البلد الى نزعة العائلية المدمرة وثانيا أن أي مجتمع يريد حقا الإصلاح يجب أن يصب كل ثقله وهمه في التربية. نحن نتحدث عن مدينة عريقة وأصيلة وتاريخها مشرف ﻷهلها ولكل فلسطين. تم تدميرها وتشويه صورتها ولا يخفى على أحد وضعها اليوم. لكن كم مجتمع تم هدمه ووصل لوضع اصعب حتى من وضع الطيبة. لكن. وصل للقيادة في هذه المجتمعات أشخاص عرفوا قيمة التربية ووضعوا كل ثقلهم بإنتاج جيل جديد بقيم علمية وأسس تربوية أخلاقية مبنية على حب التطور والإنتماء والعطاء. ولكني لم ألمس من أي مرشح وعيا كافيا لما تحتاجه المدينة حقا”.
ما اراه ينبئ بكارثة مقبلة
واستطرد قائلا:” أن ما اراه ينبئ بكارثة مقبلة اتمنى من الله ان أكون مخطئا في تحليلها. فالهم هو على المواقع والوظائف والتوزيع لما هو أصلا مهدوم ولا أظن ان التوزيع بحسب كفاءات ونوايا عمل وتقدم. وهذا لا ينبئ أبدا بالخير”.
وقال الفنان الرسام ابن مدينة الطيبة عماد اشقر، قال:” انا انسان اؤمن بالإنتماء والتعاون والمشاركة باي عمل او فعالية تسعى الى خدمة بلدي وادعم اي رئيس يتحلى بهذه النظرية اما بالنسبة لتطلعاتي نحو بلدي بعد العملية اﻻنتخابية، انا على امل ان الطيبة تعلمت درسا من الماضي المؤلم وتسعى الى التغيير نحو اﻻفضل بغض النظر ﻻي عائلة ينتمي الرئيس المنتخب، ﻻن من اﻻسباب المهمة التي ساهمت في تدمير الطيبة اجتماعيا واقتصاديا واخلاقيا وسياسيا، هو العائلية، وعدم الائتلاف، وعدم الوقوف صفا واحدا من اجل مصلحة هذا البلد”.
اذا قام الرئيس القادم بواجبه المهني، يحدث نهضة حضارية
واضاف:” واذا استمرت البلد بانتخاب رئيسها القادم بالطريقة التقليدية القديمة التي تعتمد على العنصرية العائلية فاني ارى الفشل لقيادة البلد من بعيد اما اذا قام الرئيس القادم بواجبه المهني بدون التحييز لهذه اﻻمور ويحدث نهضة حضارية ثقافية لبناء اﻻنسان والمجتمع بناء المؤسسات الداعمة وتطوير البنية التحتية وتوسيع الخارطة الهيكلية وغيرها من اﻻمور الكثيرة التي تطور هذا البلد ويسعى هذا الرئيس بكل حواسه وافكاره وابداعه ووقته وعلمه فاننا نستبشر ببشائر الخير اما اذا رجعنا للمحسوبية وارضاء فلان وفلانة تكون النتائج واضحة ومفهومة ومتوجة بكل معاني الفشل”.
كل فرد منا راع في مكانه
واكمل :” كيف ارى الطيبة هل انا متفائل ام متشائم ؟ انا ﻻ اعرف التشاؤم دائما لدي املا وتفاؤلا بشخصيات لم نجربها بعد فقط ننتظر منهم الأفضل املين من المولى عز وجل ان ينجح الرئيس القادم بتغيير هذا البلد الغالي للافضل واﻻحسن وكلنا طيبة وكل فرد منا راع في مكانه اتمنى للطيبة يوما انتخابيا اخويا ناجحا وموفقا”.
هذا وقال الشاعر جهاد بلعوم:” التغيير في المجتمعات ليس وليد اللحظة بل هو مشوار طويل مضن ويحتاج إلى الإيمان الذاتي والقناعة الراسخة بإمكانية التغيير ، هنالك فئة منتفعة من الفوضى وغياب البوصلة وتترجم تلك الضبابية لمكاسب شخصية على حساب الصالح العام، وقد يكون لها الغلبة فمن طبيعة الإنسان عدم حبه للتغيير أو أنه يسعى للتغيير الجزئي لعدم إيمانه بإمكانية إحداث ثورة نظرا لسنين من جلد الذات التي أدت لعدم الثقة بمحدثي التغيير والخوف من المستقبل المجهول تلك الفئة تحاول أجراء تحسين في الظروف القائمة وليس إحلال أجندة أو عقيدة جديدة وفي ظروف الشعوب المقهورة تجد كذلك سياسات موجهة لعدم إحداث تطور مجتمعي عن طريق إعمال قوانين ومناهج مهترئة مبنية على عدم التبعية للعقل فمن السهل عليها التعامل معها بمنطق القطيع”.
بذرة التغيير بدأت تظهر في بلدنا
وتابع:” أرى أن بذرة التغيير بدأت تظهر في بلدنا ومن لا يرى ذلك فإنه أعمى البصيرة ، والسؤال هل التغيير المرحلي كاف لإحداث ثورة فكرية وهل أهل الطيبة ناضجون بما فيه الكفاية لتقبل هذا التغيير ، لا أعتقد ذلك فالمشوار طويل والغلبة في النهاية لأصحاب النفس الطويل الذين يرغبون بالتغيير من منطلق عقائدي وفكري وهم على الأغلب جيل الشباب الذين استطاعوا على مدار الفترة السابقة من حكم اللجنة المعينة من أحداث تغيير ولو جزئي في الشارع الطيباوي والجميع يلمس ذلك فلم تعد الخيارات في الصندوق حكرا على قائد القطيع أو رئيس القبيلة فللشباب اليوم رأيهم المستقل حتى لو لم يكن المرجو منهم فكما أسلفت فإن عناصر الماضي ما زالت شرعية ومؤثرة وقد ترجح الكفة في النهاية ، رغم أني اؤمن كذلك أن النهج القديم حتى لو نجح في المعركة لم تعد له اليد العليا كي يصول ويجول ويفسد كما يشاء أو تشاء حاشيته فصلاحية الرئيس اليوم مكبلة من قبل وزارة الداخلية التي ستعمل بدورها على المراقبة المشددة لسلوك الرئيس بعد الإنتخابات نظرا لترسبات الماضي هذا ناهيك عن الرقابة التي ستقودها الأطر الحزبية والمستقلة وشريحة الشباب الواعدة حتى لا يتم تمرير قرارات مصيرية تضر بالصالح العام وستطالب دون هوادة بمنطق الشفافية والرجل المناسب في المكان المناسب في عمل البلدية”.
وعقب السيد نهاد حبيب بما يلي:”صوتنا عائلي او حزبي فوق اوتحت النتيجة المستقبلية ستكون من السيء الى الاسوء حتى لو جاء رئيس بلدية نيويورك ليدير بلدية الطيبة، النتيجة هي ذاتها، لان المشكله لن تكون بالرئيس، انما بنا نحن المواطنين، فعلى سبيل المثال، عندما يقود الطيبة رئيسا منتخبا، المواطن لن يقوم بالواجب المفروض عليه، كدفع ضريبة الجباية “الارنونا” فغالبية سكان البلد لن يدفعوا الضريبة “الارنونا” او حتى المياه بعد الانتخابات. لذا على الرئيس المنتخب كي ينجح ان يستأجر شركة جباية وإلا سيكون الفشل حليفه”.
على المواطنين ان ينتخبوا رئيسا ذي شخصية قوية
وتابع:” يجب على المواطنين ان ينتخبوا رئيسا ذي شخصية قوية حتى لا نرى اللجنة المعينة مرة اخرى في البلدية”.
اما المربية صباح جبالي، اعربت عن تطلعاتها الاملة والمشحونة ببعض التشاؤم، وقالت:” امل أن يكون الوضع أفضل مع أن لي تطلعات بها القليل من التشاؤم”.
وقال السيد عبد الكريم مصاروة:” احوالنا والحمد لله افضل بكثير من غيرنا وكلنا امل ببعض للخير فقط وبطيبة احسن وافضل دائما ان شاء الله”.
وبدوره قال السيد اوس عبد القادر:” لسوء الحظ لا يوجد عندي أيات تفاؤل لمستقبل البلد، لانه ماذا يحصل الان من صفقات ووعودات نفس الذي كان يحدث سابقاً، لذلك ما الجديد الذي سوف يحدث! ، لا شيء انما الشخصيات التي تتغير فقط لا غير، هذا حسب توقعي”.
רק יהודי דתי יכול לנהל את טייבה
وهي البلد اصغر من هيك (قبل 15 سنه) محدا عرف ינהל אותה هسا جايين تعملوا فيها فهمانين…يلا يلا….كلكم نفس الحكي….كلكم بس وعود…صاري عمري 26 سنه ولا عمري لقيت محل مفيد اطلع عليه في البلد…ولكم ان شاء الله משרד פנים بوخذ البلديه منكم بعد الانتخابات بكم شهر..
التشاؤوم يزول اذا البعض استمر في اخذ الوظائف والظهور والتحدث في الفيس بوك وغيره من المواقع !
تحياتي ومبروك لاهالي الطيبه الطيبون على هذا النهوض والصحوه بعد نومهم في سبات عميق دامه سنين للخروج من حضن العاءليه ومعرفة مصلحة بلدنا العامه ونقول ونرفع شعارنا كفى للعاءليه ونعم للتحالف العظيم الذي سينعي التمييز والتنصريه العاءليه نعم ثم نعم يدا بيد يا اهلنا للنهوض كما فعلناها بانتخابات الكنيست واصبحنا الاقوى فلنفعلها بطيبتنا العزيزه
كل الطيبه بتعرف اليوم انو وليد زيد هو الحل لجميع مشاكلنا هو الذي يستحق هذا المنصب هو البديل اذا ما تنتظرون هلموا الى التحالف الطيباوي من اجل مستقبل اولادنا
نعم للتحالف الطيباوي الذي هو املنا
ونتامل من الشخصيات المحترمه التي تحدثت الا تنهج النهح العائلي وتكون قدوه للاجيال الصاعده
وانا كمان مع وليد زيد.. كفى لقطيع المثقفين السير وراء اب تعود على العقلية الحمولتية بدلا من الوطن العام..
وليد زيد
التغيير أت لا محالة ، تعلمنا من أخطاء الماضي . كلام منقول عن تصريحات المرشح شعاع مصاروة منصور .
1. القانون فوق الجميع ، لك حق ستأخذه عليك واجب سوف تأديه.
2.العمل النضالي من أجل توسيع الخارطة الهيكلية.
3.إعفاءات على الضرائب فقط بموجب القانون.
4.سوف نواجه كل عصابة او شخص يده تتواطل على ممتلكات الطيبة.
5.تعيينات بموجب مناقصات وفق الكفاءات.
6.إصلاحات جذرية في منظومة التعليم وعلى رأسها تقليل عدد الطلاب وتوسيع المدارس .
7.إعادة فتح النوادي الحماهيريه في المدارس.
8. دعم الرياضة في الطيبة .
هذه اهم النقاط !!!! شعاع شاب طموح ، نشيط وناشط سياسي معروف ، شجاع لن يهاب أحد . الطيبة أولا الطيبة للجميع
المشكلي انو كل مرشح كان يهتف نفس الشعارات وبلاخر ولشي طلع منهم غير انهم جردو مصاري البلديه وخربوا البلد، .اذا في شويت امل من هاي الانتخابات هو من التحالف
كفاكم ذر للرماد بالعيون شعارات فارغة وابواق تهتف وقطيع يسير هي هي نفس الشعارات وهي هي نفس الابواق ونفس القطيع ونفس الفكر الرجعي القديم انتم تأججون نار العائلية البغيظة من اجل هدف واحد ” الكرسي”
אתה חולם
بس وليد مصاروة مرشح الطيبة بدون عائلية
وليد زيد مصاروة سيكون رئيس الطيبة القادم
النهج الوحيد الذي لم يكن مبني على اي اتفاقيات، وعودات، مناصب موزّعة ومحوسبيات غير مستحقة.
طرح جديد – دم جديد – امل جديد – عهد جديد
جسم بحتضن كل سكان الطيبة بدون اي تمييز عيلة عن عيلة، همه الواحد والوحيد مصلحة الطيبة وسكانها الابرار!
مصاروة حاج يحيى عازم جبارة عبد القادر جابر جبالي بلعوم برانسي ناشف عويضة شيخ يوسف وكل عائلات الطيبة.
ما اروع مشاهدة هذا الكم من المثقفين وهم يعلنون وبشكل صريح انهم يبغضون العائلية القبلية!!!!!!!!
كل الاحترام
لا للعائلية
نحن لسنا بقطيعٍ من الاغنام!!!!
صح ١٠٠٪ بس وليد زيد الذي يتبع نهج خالي من العائلية قادر ان ينقذ الطيبة ويعيدها الى مجدها الحقيقي
كلكم محترمين وعلى العين والراس… ٩٠٪ من حكيكم بتمحور على انكم ضد العائلية لما فيها من سلبيات ومناحرات وابتزازات مختلفة..
بترفعوا الراس…كلنا امل بالتحالف الطيباوي الطرح الوحيد الغير عائلي
كيف يعني دويبكا!؟بروحن لبساس وبجين لفيران
المشكله ليست بالرئيس . فوظيفة الرئيس هي بسيطه المشكله في سكان هذا البلد الناس هنا لم يرتقوا ان المصلحه العامه تعود علينا بمصلحة الفرد فكل واحد بهذه البلد مصلحته والكل عامل حاله ابو علي ولكن ينقصكم الوعي يا اهل هذا البلد فأنتم من اخرب البلد انتم وسختم الشوارع وانتم من بنى غير قانوني وانتم لا تحترمون بعضكم وانتم لا تكترثون بالخصوصية لكل فرد فأنتم وسلوكياتكم هي الهلاك مثل شعوب الدول العربيه