2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

الاسلامية، لجنة الزكاة والصدقات في الطيبة توزعان لحوم الاضاحي على المحتاجين

لجنة الزكاة والصدقات وجمعية الإغاثة للمحتاجين المنبثقة عن الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة، تستقبل لحوم الاضاحي من المضحين في ساحة المجمع الإسلامي، وتوزعها على الفقراء والمحتاجين.

 

اصدرت يوم امس الخميس، لجنة الزكاة والصدقات وجمعية الإغاثة للمحتاجين المنبثقة عن الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة بيانا، قالت فيه:” في مثل كل عام تقوم لجنة الزكاة والصدقات وجمعية الإغاثة للمحتاجين المنبثقة عن الحركة الاسلامية باستقبال لحوم الاضاحي من المضحين في ساحة المجمع الإسلامي ومن ثم توزيعها على الفقراء والمحتاجين”.

وذكر البيان:” ومن المعلوم ان مشروع الاضاحي هو أحد المشاريع التي ترعاه الحركة الاسلامية عامة ولجنة الاغاثة خاصة بالتنسيق مع لجنة الزكاة والصدقات في الطيبة في كل موسم وكل مناسبة، وقد قررنا اطلاق اسم ” صندوق الحاج حسني للأضاحي ” على هذا المشروع المبارك ومن خلال هذا المشروع تقوم الحركة الإسلامية ولجنة الزكاة برعاية واغاثة اخوتنا المحتاجين في داخل المدينة.  حيث ان مشروع الاضاحي هو مشروع قائم منذ ان قامت لجنة الاغاثة في سنة 1996 وكان مركزه في بيت المرحوم الحاج حسني نصيرات أبو احمد”.

وفي تصريح للشيخ ماهر بلعوم عن هذا المشروع قال: ” الحمد لله رب العالمين هذا العام كان اقبال كبيرا من اهال الطيبة على تقديم لحوم الاضاحي مما يدل على وجود الخير والبركة في أهالي المدينة، ونحن بدورنا كلجنة زكاة وحركة إسلامية نرعى على مدار السنة ما يقارب الـ 400 عائلة وفي عيدنا هذا عيد الاضحى نقوم بتقديم لهم من لحوم الاضاحي حسب عدد الانفار في كل عائلة وعائلة لندخل السرور في قوبهم وعيونهم  وفي هذه المناسبة اريد ان اشكر أهالي مدينة الطيبة على تبرعهم السخي وعلى ثقتهم الغالية بعملنا الذي نقوم به لوجه الله تعالى وكذلك اريد ان اشكر جميع الاخوة من أبناء الحركة الإسلامية الذين تفرغوا وتركوا عائلاتهم في هذا اليوم العظيم من اجل نيل رضا الله عز وجل وإدخال الفرحة والسرور على العائلات المحتاجة والمستورة وبارك الله في الجميع وان شاء الله في ميزان حسناتنا”.

tnIMG_1179

tnIMG_1186

tnIMG_1192

tnIMG_1198

tnIMG_1205

tnIMG_1207

‫3 تعليقات

  1. والله عمل رائع ولا يقدر عليه الا من تربى وترعرع على طاعة الله عز وجل وقلبه مطمان برضى الله بوركت الايادي المتوضاة والطاهرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *