الاعتداء على سيارة معلمات من الطيرة وشتمهن وملاحقتهن من قبل مستوطن على دراجة ناريه

مستوطن يلاحق معلمات من مدينة الطيرة على دراجته النارية من مدينة الرملة حتى كوخاف يئير، ويشتهمن ويعتدي على السيارة قاصدا ايذائهن، امام مرأى دورية شرطة التي لم تعزم على ايقاف المعتدي وطالبت المعلمات بتقديم شكوى، وعند وصولهن تم تقديم شكوى في شرطة “كدما”.

قدمت قبل قليل، ثلاث معلمات من سكان مدينة الطيره ويُدرّسن في مدرسة ابتدائية في مدينة الرملة، شكوى في شرطة الطيبة “كدما” ، حول تعرضهن لاعتداء وملاحقة من قبل مستوطن سائق دراجة نارية، الذي لاحقهن من المخرج من شارع رقم 6 مخرج “ايال”، عندما رأى احداهن محجبة وحامل وطوال الطريق التصق بسيارتهن معتديا ويضرب بقبضة يده على زجاج السيارة الامامي والشبابيك ويشتمهن وطالبهن بالتوقف واثار بهن الرعب والخوف رغم ان الشارع مزدحم الا انه واصل بملاحقتهن الى ان مرت من خلفه دورية شرطة وشاهدته واقتربت الشرطة من المعلمات وطالبتهن بتقديم شكوى دون ان تلاحق المعتدي او اعتقاله، وحينها نزلت احدى المعلمات وقامت بتصويره لتوثيق الحدث حين وصولهن منطقة “كوخاف يئير” الا انه هرب من المعلمة التي قامت بتصويره وتمكنت من التقاط نمرة دراجته النارية وقدمن شكوى في الشرطة.

وروت المعلمات : ” بعد انهاء اليوم الدراسي في احدى مدارس مدينة الرملة واثناء عودتنا الى بيوتنا مررنا بشارع رقم 6 من اللد، وعند الانعطاف من المخرج ايال وإذ بدراجة ناريه تلتصق بالسيارة والسائق يلكم بقبضة يده الزجاج على النوافذ، ويشتم ويطلب منا التوقف ، واستمر بملاحقتنا وهو يشتم ويعتدي على السياره بكل ما اوتي من قوة واثار لدينا المخاوف وشعرنا لحظتها بانه يريد ان يقتلنا ولا شيء سيردعه وسط شارع مزدحم بالسيارات المارة وحاولنا الهروب من الجهة اليمنى ولكن استمر بالالتصاق بدراجته  طالبا التوقف وهو يشتم دون ان نستجب له، ولحسن الحظ مرت دورية شرطة من الخلف وشاهدت الحدث على بُعد امتار واقتربت دورية الشرطة منهن وطالبتهن بتقديم شكوى في الشرطة دون ان تحاول الشرطة اعتقاله فورا رغم انها شاهده على ما حدث، وفي هذا الوقت الذي لم يردعه وجود الشرطة التي اقتربت منا قامت احدانا بتصويره وعلى الفور هرب باتجاه الشمال من شارع رقم 444 “.

وتابعت : ” لقد اخبرنا الشرطة، ان ما حدث لا يمكن السكوت عنه، هذا الامر خطير جدا والشرطة لم تقم بواجبها تجاهه لردعه ومنعه بل اكتفت بان تقول لنا بان نقدم الشكوى، كانت  قادرة على اعتقاله، فلو كان الحادث عكسي لقتلته الشرطة على الفور “.