في ظل غياب اي نشاط لاحياء ذكرى هبة الاقصى، التي مرت ذكرى باهتة في مدينة الطيبة، بادرت حركة “الشبيبة الطيباوية” التابعة لحركة “كفاح”، الى تنظيم فعالية لاحياء الذكرى السنوية الـ15 لهبة القدس والاقصى، التي ارتقى بها 13 شهيدا من ابناء الداخل الفلسطيني في البلاد في بداية انتفاضة الاقصى.
احيت حركة “الشبيبة الطيباوية” التابعة للحركة الوطنية “كفاح”، الذكرى الـ 15 لهبة الاقصى، التي جرت عام 2000، والتي راح ضحيتها 13 شهيدا من الداخل الفلسطيني، اثر المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق، “اريال شارون”، الاقصى أنذاك.
وخرج عشرات الشبان والشابات من مدينة الطيبة، يرتدون زيا اسودا، ويتشحون بالكوفية، حاملين الاعلام الفلسطينية، لزيارة ضريح الشهيد رامي غرة في قرية جت، ومن ثم اجروا زيارة الى ذويه.
هذا وفور عودتهم الى الطيبة، ثم تجمعوا في ساحة “العمري” والقى السيد بسام الشيخ يوسف كلمات ترحيبية ، وقدم شرحا مختصرا عن هبة الاقصى واندلاع الانتفاضة واسبابها، اضافة الى” اهمية احياء هذه الفعاليات التي لا تذكر في المدارس والتي هي من تاريخنا نحن عرب الداخل بالاخص والتي من شانها ان تذكرنا بتاريخنا وشهدائنا الابرار فمن لا تاريخ له لا حاضر له”.
هذا ونفذ الحضور ردقيقة حداد على ارواح الشهداء البررة، ومن ثم نشر شباب الحركة صور الشهداء ومن ثم اشعال فانوس ووضعه تحت كل صورة تكريما لهم.
وفي حديث لمراسلنا مع الناشطة ربى برانسي احدى القائمات على هذه الفعالية:” انه من الواجب ان يقوم اهل الطيبة باحياء المناسبات الوطنية وعدم المرور عليها مرور الكرام، لان هذا من شانه زيادة الوعي الوطني لدى شريحة الشباب وزيادة انتمائهم لشعبهم والتمسك بجذورهم في هذه الارض”.
وأضافت:” سنجتمع في الساعة الثالثة والنصف في مقر حركة “كفاح” شرقي “البنوك”، ومن ثم سننطلق الى قرية جت لزيارة ضريح الشهيد رامي غرة، وسنُستقبل هناك من قبل العائلة، ومن ثم سنعود الى الطيبة لاكمال الفعالية”.
وتابعت قائلة:” سنجتمع بعدها في ساحة العمري ليبدا برنامجنا بوقفة حداد بتمام الساعة السادسة اكراما لشهدائنا سيتم فيها حمل 13 فانوسا بعدد شهداء هبة الاقصى وحمل صور الشهداء، وستكون فقرة لتقديم شرح قصير ونبذة حول هبة اكتوبر”.
-
-
-
-
-
-
