الشيخ رائد صلاح :” نحب الحياة..لكن ان لزم الموت، تشرّفنا الشهادة…
الشيخ رائد صلاح معلقا على قرار سجنه ، حول مواصلة الرباط دفاعا عن الاقصى، يقول:” نحن نحب الحياة، لكن ان لزم الموت، تشرفنا الشهادة، ونحب الحرية وان الزم السجن فمرحبا بالسجون، قرار الحكم في السجن هو قرار باطل مثله مثل الاحتلال الاسرائيلي فهو باطل والى زوال قريب”.
حاور مراسل موقع “الطيبة نت” الشيخ رائد صلاح من مدينة ام الفحم، رئيس الحركة الاسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني، على هامش زيارته الى مدينة الطيبة، حول عن قرار الحكم الذي صدر بحقه قبل يومين بالسجن لمدة 11 شهرا بتهمة التحريض على اعمال العنف في المسجد الاقصى المبارك، في قضية اشتهر اسمها ملف “خطبة وادي الجوز”.
واكد الشيخ رائد صلاح انه “على العهد باقي وان مثل هذه القرارات لا يمكنها ان تردع المرابطين على الرباط في المسجد الاقصى، بل تزيدهم اصرارا”.
وصرح حول الحكم بحقه، قائلا “ان هذا الحكم باطل كما الاحتلال في الاقصى والاراضي الفلسطينية باطل، وقال ان الحكومة هي نفسها مصدر للتحريض والعنف والشر”.
وفي حديثه قال الشيخ رائد صلاح:” انا اؤكد ان هذه المحاكمة لثوابتنا التي تلتقي عليها الامة الاسلامية والعربية والشعب الفلسطيني، ونحن كابناء الشعب الفلسطيني نؤكد ان المسجد الاقصى هو حق اسلامي عربي فلسطيني خالص، وان الوجود الاسرائيلي فيه هو وجود احتلال باطل بلا سيادة ولا شرعية وهو الى زوال قريب. هذه المحاكمة ايضا جاءت لتجريم حقنا الطبيعي بالدفاع عن المسجد الاقصى المبارك، حاولت هذه المحاكمة ان تظهر دفاعنا عن المسجد الاقصى كأننا نحرض وكأننا ندعو الى العنف مع العلم ان مصنع التحريض ومصنع العنف ومصنع الشر هو الاحتلال الاسرائيلي فقط”.
هل حسب رايك مثل هذه القرارات ستردع الفلسطينيين من الرباط في المجد الاقصى؟
رد الشيخ صلاح:” حاش لله، نصرتنا للمسجد الاقصى ليست هواية لمرة واحدة وليست مزاج يتقلب كالطقس، يوم ان رفعنا شعارنا بالروح بالدم نفديك يا اقصى، هذ يعني ان كل شيء يهون من اجل نصرة المسجد الاقصى المبارك، فنحن نحب الحياة لكن ان لزم الموت، يشرفنا الشهادة، ونحن نحب الحرية، لكن ان لزم الامر بالسجن فمرحبا بالسجون من اجل المسجد الاقصى المبارك، لذلك باذن الله العظيم عهدنا ابدي وسنبقى عليه حتى نلقى الله سبحانه وتعالى”.
ما هي الكلمة التي توجهها لاهلنا في الداخل؟
قال شيخ الاقصى:” يشرفني ان اقول لاهلنا في الداخل الفلسطيني ان الله شرفني وشرفكم نيابة عن كل الامة المسلمة والعالم العربي والشعب الفلسطيني، ان نكون نحن المتقدمون بالدفاع عن المسجد الاقصى المبارك، نحن المرابطون، نحن المرابطات في المسجد الاقصى المبارك، نحن القلعة الصمّاء التي يجب ان تتحطم عليها كل احلام الاحتلال الاسرائيلي السوداء، فاصبروا على دوركم واصبروا على تضحياتكم واصبروا على دفع الثمن مهما كان، لاننا في نهاية الامر نحن في دورنا، كما قال حكيمنا “الشجاعة صبر ساعة” ونحن على موعد يبشر فيه الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يقول:” رجالهم ونساءهم وايمائهم مرابطون الى يوم القيامة، فمن اختار منكم ساحلا من سواحل الشام او بيت المقدس فهو في جهاد الى يوم القيامة”، ويجب ان نقول كلنا بدون استثناء نحن على هذا العهد يا رسول الله”.
قبل ان تحرر الاقصى نادي بتحرير الحرم الشريف
كل الاحترام الو…