شباب من الطيبة:” مهما عملت المؤسسة على ان تنسينا ذكرى هبة اكتوبر..سنعمل على احيائها
شباب من مدينة الطيبة يحيون ذكرى هبة “الاقصى” او ما يسعرف بهبة اكتوبر على طريقتهم الخاصة، ويكرمون شهادءنا الابرار، ويوجهون رسالة الى الشعب العربي والشعب الفلسطيني.
هبة الاقصى او هبة اكتوبر، حدثت عقب اقتحام رئيس الحكومة الاسرائيلي السابق “اريل شارون” في في الاول من تشرين الاول عام 2000، على اثر شهدت فلسطين مظاهرات من قبل عرب الداخل والفلسطينيين خارج الخط الاخضر واستنفارا لدخول اريك شارون المسجد الاقصى واستفزازه في للعالم العربي والاسلامي، الامر الذي سبب الى اندلاع الانتفاضة الثانية، وخلال المظاهرات استخدمت شرطة اسرائيل جميع الوسائل لتفريق المحتجين المتظاهرين، حتى وصل بها الى اطلاق النار الحي مما ادى الى استشهاد 13 مواطنا من عرب الداخل وهم ، رامي غرة، احمد جبارين، محمد جبارين، مصلح أبو جراد، اسيل عاصلة، علاء نصار ، وليد ابو صالح، عماد غنايم، اياد لوابنة، محمد خماسي رامز بشناق، عمر عكاوي، وسام يزيك.
بذلك التقى مراسل “الطيبة نت” بشباب من الطيبة الذين احيوا الذكرى الخامسة عشر على طريقتهم ووجهوا رسالة الى الشعب العربي والشعب الفلسطيني.
وقال الشاب اصيل جبالي:” في مناسبة ذكرى هبة الاقصى “هبة اكتوبر” لقد ذهبنا الى قبر الشهيد رامي غرة وزرنا بيته وبيت والدته، من اجل احياء هذه الذكرى التي قد يناساها الكثير من الناس، وسنة تلو الاخرى يزداد نسيان الناس الى مثل هذه الذكريات التاريخية، وخصصنا هذه الفعالية من اجل ان لا ننسى شهداءنا الابرار وسط التخاذل والنسيان في الوسط العربي”.
واضاف:” اتمنى ان نفيق من غفلتنا لنرى ماضينا وماضي اجدادنا لنتذكر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من اجلنا ويجب علينا ان نذكر الناس بهذه الذكرى خصوصا ان المؤسسات تعمل على محوها من عقولنا وقلوبنا.
اسماء جبالي:” اتينا الى هنا من اجل ان لا ينسى الناس ما هي هبة اكتوبر وبالأخص الجيل الصغير الذي لم يعش تلك الفترة خاصة ان هنالك من يحاول بان يمحو هذه الذكرى من قلوبنا”
واكملت:” اوجه رسالة الى الشعب الفلسطيني بان يصحو من السبات الذي هم فيه، بعضهم يحلم بالحفلات والمال والبعض نائم، ويرجعوا الى تاريخ الذكرى كيف عندما دخل شارون الى الاقصى كانت هنالك هبة من جميع انحاء البلاد عندما كان الضمير صاحي، ونحن نرى اليوم كيف يقتحم الاقصى يوميا ولا احد يحرك ساكنا، ومن رأيي الشخصي ان كل ما أدى الى حالنا هو ابتعادنا عن الدين”.