أفكار، بقلم : د. اسامة مصاروة
عشر افكار يضعها د . اسامة مصاروة حول مهام رئاسة بلدية الطيبة.
اولًا : رئاسة البلدية وسيلة فقط وليست غاية بحدّ ذاتها. الفهم المعكوس أضاع الطيبة لعقود عديدة.
ثانيًا : فوز طرف هو دعوة للعمل الجاد والدؤوب من اجل اعادة الطيبة لسابق مجدها وغابر عزّها.
ثالثًا : بقدر ما يكون الفوز تعبيرًا عن ثقة الناس هو مسؤولية جسيمة وضعها الناخب على كاهل الفائزين من اجل تجرير الطيبة من الفساد والاحتلال.
رابعًا : المواطنون مطالبون بالقيام بواجباتهم القانونيّة عن طيب خاطر وليس بالإكراه.
خامسًا : لتعودنَّ الطيبة لسابق عهدها كمنارة للعلم والثقافة والفن والابداع والوطنيّة. هل هناك من يذكر أخر احياء ليوم الأرض في الطيبة؟
سادسًا : مؤسساتنا التعليميّة والتربوية ليست مزارع شخصيّة ولا مصانع لدرّ الربح. لا تعبثوا بمستقبل اجيالنا في الحاضر والمستقبل, يكفينا ضياع الاجيال السابقة.
سابعًا : تقاس حضارة المجتمعات بما فيها من مكاتب عامة ونواد ثقافيّة ورياضية ومراكز جماهيريّة مسارح. أين الطيبة من كل هذه المؤسسات؟
ثامنًا : المواطن الذي لا يشعر في بلده بالأمن والأمان لا يشعر بالانتماء له, والمواطن الذي يرى موارد بلده تدخل الى جيوب البعض على حساب المصلحة العامة لن بقوم بواجبه تجاه بلده.
تاسعًا : اللعبة الديمقراطية في بلد منكوب غير صالحة. الوحدة والائتلاف الشامل هو مطلب الساعة والضمير الحيّ والنيّة الصادقة. لا نريد ان نرى فريقًا منتصرًا وآخر مهزومًا, هذا الوضع يهزمنا جميعا. والوضع الصحيح ان يكون الكل منتصرين بالوحدة والائتلاف لعلنا نكون قدوة للآخرين.
عاشرًا : لكل مواطن اجتهاده فقد يصيب وقد يخطئ طالما ان الهدف نبيل لا وزر في ذلك. وقد قالوا لا يفسد الخلاف للودّ قضيّة.