الطيباوية د. نهاية حبيب اول امراة تترأس قائمة انتخابية واول عضوة تجلس في بلدية الطيبة… من الواجب وجود امرأة داخل غرفة اتخاذ القرارات

 د. نهاية حبيب، فرحة طيباوية خاصة للنساء، طيباوية حملت فكرها سنة طي سنة، بان ترقى بلدها باشراك المراة بصنع القرار، سارت خلف حلمها باصرار، بعزيمة وبتحدي، حتى وصلت… وحمل هذا الانجاز مفهوما طيبا في نفوس الطيباويين، خاصة أن د. حبيب تمكنت خلال فترة وجيزة أن تخطو خطوات نحو انجاز تاريخي لها شخصيا ولعائلتها ولمدينتها…

اجرى موقع “الطيبة نت” مقابلة مع  اول عضوة طيباوية تدخل بلدية الطيبة د. نهاية حبيب، واول مرشحة تترأس قائمة، التي تحدثت عن تجربتها في خوض المعركة الانتخابية، والتحديات التي تواججها المراة الطيباوية بشكل خاص والعربية بشكل عام، وعن تطلعاتها المستقبلية والاهتمامات التي ستأخذ على عاتقها العمل بها.

الطيبة نت: كيف كان قرار اتخاذك دخول الساحة السياسية، وهل الشارع تقبل ذلك؟

د. حبيب:” كنت دائما احمل رسالة وهي انه من الواجب وجود امرأة داخل غرفة اتخاذ القرارات في بلدية الطيبة، وكان كل حلمي هو تجنيد نساء وتشجيعهن على منصب كهذا لكنني لم اكن اتخيل انني سأكون ان المرشحة على قدر ما عملت على تجنيد نساء غيري لخوض هذه المنافسة، ومن سنتين تشكلت حركة نسائية في مدينة الطيبة بسبب اللجنة المعنية وشللها في الطيبة من توفير الفعاليات للمواطن الطيباوي وبالأخص شريحة الشباب والاطفال، ولمسنا ان للمرأة لا يوجد صوت في البلدية، وقررنا برفقة بعض النساء الغيورات على هذا البلد ان نشكل حركة، اطلقنا عليها اسم حركة “نحن” لتساعد كل فرد في الطيبة وخاصة بالقضايا التي يواجهونها امام السلطة”.

وتابعت:” قبل ان يتقرر اجراء انتخابات البلدية كانت هذه الفكرة موجودة لدينا، وعندما تقرر موعد للانتخابات اشتد لدينا الاصرار على دخول البلدية في تمثيل نسائي، وصديقاتي في الحركة اصرت على ان اكون انا الممثلة عن الحركة لخوض الانتخابات لبلدية الطيبة، في بادئ الامر،  رفضت الفكرة لكن بعد اصرارهن وبعد ان شعرت ان الوقت يزول بسرعة رهيبة واقترب موعد الانتخابات، وحينها خفت الا يكون تمثيل نسائي في البلدية وتذهب الفكرة التي لطالما حلمت في بلورتها وخراجها الى ارض الواقع ان تذهب سدى، واضررت الى ان اوافق ، واكبر دعم كان من صديقاتي في حركة “نحن” ولم ينته دعمهن حتى تحقيق الحلم، واذكر ايضا ان اخي هو الذي دعمني ولم يتردد بدعمي حتى اخر لحظة”.

الطيبة نت : ما هي العقبات التي واجهتك كامرأة

د. حبيب: العقبة الاولى كانت في بداية الطريق عندما قررن الانضمام الى ائتلاف “الطيبة اولا” برئاسة المحامي شعاع مصاروة منصور، وفي الحقيقة ان المحامي شعاع منصور اكثر انسان اخذ فكرتنا بجدية، وقبل اشهر من الائتلاف كان الكثير من المفاوضات معه من اجل الدخول معه لخوض الانتخابات، قبل الائتلاف مع الطيبة اولا حاولنا الدخول كمستقلين وبناء جسم مستقل مع كافة النشطاء الاجتماعيين في الطيبة ، لكن للاسف بعد فترة طويلة لم يرجعوا الينا باجابة واصبح الامر متأخرا، وقرر المحامي شعاع منصور بان يدعمنا وفي الحقيقة انه كانت مفاوضات معه من قبل ائتلافنا معه بسنتين وكان يود ان يكون معنا بالائتلاف وكنت قد رفضت الفكرة في البداية”.

نترككم مع هذا الحوار المصور مع اول عضوة في بلدية الطيبة د. نهاية حبيب..

Exit mobile version